متخصصون روس يطورون أداة جراحية لإنجاز جراحة الغدة الدرقية بوقت قياسي
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قام المتخصصون من جامعة “سيتشينوف” الطبية الحكومية في موسكو بتطوير أداة جراحية لفتح قنوات تحت الجلد، بمقدورها تخفيض مدة العمليات الجراحية للغدة الدرقية بنسبة تزيد عن 50٪.
وقالت الخدمة الصحفية لمنصة “مبادرة التكنولوجيا الوطنية” إن التقنية الجديدة تكمن في فتح قنوات تحت الجلد والعضلات ليمر بها منظار وأدوات، يمكن للجراح من خلالها إجراء العمليات اللازمة.
طبيب: الأشعة السينية تزيد خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية
وأوضح الطبيب المشارك في المشروع إيفان ليتشاغين قائلا: “إن التقنية الجديدة تهدف أيضا إلى تعميم وإدخال العمليات المنخفضة الصدمة في الممارسة السريرية”.
وقد أنتج أصحاب المشروع أداة لا مثيل لها باستخدام تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد. ومن إحدى مميزاتها شكلها الذي يمنع تلف الأنسجة.
وأوضح مصدر في جامعة “سيتشينوف” الطبية أنه “بفضل هذا الحل التقني سيكون من الممكن التقليل من مدة العملية الجراحية إلى حد بعيد، أي بالنسبة 50% على الأقل”.
كما قال المشارك في المشروع ماكسيم ساليبا:” نخطط للحصول على براءة اختراع هذا المنتج الطبي ونتوقع أن يكون الجهاز الجديد مطلوبا في جراحة الفيديو بالمنظار.”
يذكر أن أصحاب المشروع قد شاركوا في البرنامج الفيدرالي “منصة ريادة الأعمال التكنولوجية الجامعية.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ابتكار جهاز جديد يقيس مستوى ترطيب الجسم لمنع الإصابة بضربات الشمس
في عالم متسارع في مجالات الابتكار والتطور الرقمي والتقني بشكل غير مسبوق في تاريخ البشرية، الأمر الذي غير الكثير من الممارسات الحياتية والأساليب اليومية للفرد في جميع الجوانب والمجالات، واليوم طور فريق بحث من جامعة تكساس الأمريكية جهاز استشعار جديد يمكنه تجنب مخاطر الإصابة بالجفاف، من خلال تنبيه مرتديه إلى حاجة أجسامهم إلى المزيد من الماء.
ويعمل الجهاز عن طريق قياس مستويات الترطيب داخل الجسم بشكل مستمر، ونقل تلك البيانات لاسلكيًا إلى الهاتف الذكي الخاص بمن يرتدي الجهاز، إذ يُعد جهاز الاستشعار القابل للارتداء طريقة بسيطة وفعالة لمراقبة مستويات الترطيب في الوقت الفعلي، مما يمكّن الأفراد من اتخاذ خطوات استباقية للبقاء بصحة جيدة وتقديم أفضل أداء لديهم.
وأوضح الباحث الرئيسى للدراسة من جامعة تكساس البروفيسور نانشو لو أن الجفاف يشكل تهديدًا صامتًا يؤثر في ملايين الأشخاص يوميًا، مبينًا أن المستشعر الذي يعتمد عليه الجهاز يستخدم طريقة تسمى المقاومة الحيوية، والتي ترسل تيارًا كهربائيًا صغيرًا وآمنًا عبر الجسم عبر أقطاب كهربائية موضوعة بشكل إستراتيجي، لإخبار الناس متى يشربون الماء لتجنب التعرض للجفاف ومضاعفاته التي قد تكون مميتة.
ويعتمد تدفق التيار على مدى ترطيب الأنسجة، إذ تسمح الأنسجة الرطبة للتيار بالمرور بسهولة، بينما تقاوم الأنسجة المجففة التدفق، كما أن مقاومة الذراع الحيوية ليست حساسة لتغيرات الترطيب فحسب، بل تتوافق أيضًا بشكل وثيق مع قياسات ترطيب الجسم بالكامل، مما يعني أن هذا المستشعر يمكن أن يكون بديلاً موثوقًا به لتتبع مستويات الترطيب، حتى أثناء الأنشطة اليومية مثل المشي أو العمل أو ممارسة الرياضة.
ولإثبات صحة الجهاز، أجرى فريق البحث تجارب متعددة، بما في ذلك دراسة الجفاف الناجم عن مدر البول وتجربة حقيقية لمدة 24 ساعة، إذ أُعطي المشاركون أدويةً لتحفيز فقدان السوائل، ثم رصدت مستويات ترطيبهم عبر الجهاز القابل للارتداء، ومقارنة بعينات البول.
وأظهر الجهاز ارتباطًا وثيقًا بين تغيرات المقاومة الحيوية للذراع، وفقدان الماء الكلي في الجسم، وأشار الباحثون إلى أن المستشعر الجديد قد يوفر بديلاً سهل الوصول إليه وقابلا للارتداء لطرق تتبع الترطيب التقليدية، مثل تحليل البول أو الدم، والتي تعتبر جراحية وتستغرق وقتاً طويلاً وغير عملية.
ومن المعروف أن الترطيب ضروري لتنظيم درجة حرارة الجسم، والحفاظ على وظائف الأعضاء ودعم عديد من العمليات الحيوية الأخرى، وحتى الجفاف البسيط يمكن أن يؤثر في التركيز والأداء، في حين أن الجفاف الشديد قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل ضربة الشمس وحصى الكلى ومشاكل القلب والأوعية الدموية.
إلى جانب الاستخدام اليومي، يعتقد الباحثون أن هذه التقنية قد تُفيد المرضى الذين يعانون من الجفاف المزمن، وأمراض الكلى، وأمراض القلب، كما يُمكن للرياضيين استخدام هذه التقنية للحفاظ على سلامتهم وأدائهم الأمثل، خاصةً في الطقس الحار.