المناطق_واس

استضافت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، النسخة الـ 18 من اجتماع عمداء كليات الحاسب بمشاركة 30 عميداً من الجامعات والكليات الحكومية والأهلية بالمملكة، بالتزامن مع تنظيم الجامعة للمؤتمر الوطني السادس لكليات الحاسب، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور غازي بن عبدالرحمن العتيبي، وذلك بمقر المدينة الجامعية بالدمام.

وأوضح الدكتور العتيبي، أن الاجتماع يأتي تجسيداً للتعاون المشترك بين الكليات مما يعزز جودة المخرج ورفع مستوى الخدمات من خلال تناول الأعضاء العديد من المحاور التي يتشاركون فيها ، مشيدًا بدور لجنة عمداء كليات الحاسب وتميزها في كثير من التوصيات التي أسهمت في تجويد الجوانب الأكاديمية والبحثية، وتعزيز دور كليات الحاسب في تخريج الكفاءات المميزة للنهوض بالقطاع التقني في جميع مجالاته.

أخبار قد تهمك جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تتصدر المؤشر الوطني للتعليم الرقمي في فئة “الابتكار” 26 مارس 2024 - 3:23 مساءً جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تشارك في معرض اليوم العالمي للدفاع المدني بالمنطقة الشرقية 2024 4 مارس 2024 - 11:02 صباحًا

من جانبه، أكد عميد كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات ورئيس لجنة عمداء كليات الحاسب الدكتور عبدالله المهيدب، أن الاجتماع ناقش العديد من الموضوعات التي تهم كليات الحاسب وتضمن استمرار تميزها وذلك بما يسهم في تحقيق عدد من الأهداف الوطنية في ظل رؤية المملكة 2030 ومنها إعداد مواطن منافس عالمياً في مجال الحاسب، مشيراً إلى أهمية دور اللجنة فيما يحقق تطوير التعليم والمناهج، ودورها المميز في تبادل الممارسات والخبرات الناجحة بين الكليات.

وجرى خلال الاجتماع اقتراح مواعيد ومكان وانعقاد المؤتمر الوطني لكليات الحاسب المقبلة تحت إشراف اللجنة ليتم من خلاله مناقشة التحديات التي تواجه تعليم الحاسب وكيفية تطوير التخصصات التقنية، إضافة إلى مناقشة جوانب الاستفادة من التجارب والممارسات الناجحة، وتعزيز التعاون المشترك في المجالات كافة.

وبحث المشاركون الخطة الخمسية للجنة 2025 -2030 وسبل تعزيز أوجه التعاون وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في التعليم والبحث والابتكار وريادة الأعمال والشراكة المجتمعية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الإمام عبدالرحمن بن فیصل

إقرأ أيضاً:

رسالة دكتوراه بجامعة الأزهر حول موقف الإمام محمد بن الحسن من المالكية

كتب- محمود مصطفى أبوطالب:

حصلت الباحثة أميمة فريد محمد -المدرس المساعد بقسم الفقه المقارن بكلية البنات الأزهرية بالعاشر من رمضان على درجة العالمية (الدكتوراه) في الفقه المقارن بتقدير الشرف الأولي بعنوان: (موقف الإمام محمد بن الحسن من المالكية في كتابه “الحجة على أهل المدينة” من أول كتاب البيوع إلى أخر كتاب المضاربة – دراسة فقهية مقارنة مع تطبيقاتها المعاصرة-).

وتكونت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من: الدكتورة وفاء غنيمي محمد- أستاذ الفقه المقارن، ووكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة لشئون التعليم والطلاب .(مناقشًا داخليًا) ،و الدكتور بلال حامد إبراهيم بلال -أستاذ ورئيس قسم الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بدمنهور، ووكيل الكلية السابق (مناقشًا خارجيًا) ،و الدكتورة زينب عبد الحافظ أحمد – أستاذ ورئيس قسم الفقه المقارن بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة (مشرفًا)، و الدكتور حسني فتحي مصطفى-أستاذ الفقه المقارن، ووكيل كلية البنات الأزهرية بالعاشر من رمضان لشئون التعليم والطلاب، وعضو لجنة الفتوى الرئيسية بالجامع الأزهر(مشرفًا).

وتضمن عنوان البحث موقف الإمام محمد بن الحسن من المالكية في كتابه: "الحجة على أهل المدينة" من أول كتاب البيوع إلى آخر كتاب المضاربة دراسة فقهية مقارنة مع تطبيقاتها المعاصرة"، ويتناول هذا البحث العديد من المسائل الفقهية التي رصد فيها الإمام محمد آراء المالكية في كتابه: "الحجة على أهل المدينة من أول كتاب البيوع إلى آخر كتاب المضاربة، ونظرته فيها نظرة مدققة لبيان ما فيها من مخالفات في رأيه، بعد دراستها وفحصها؛ لتقويمها وتصحيحها، استنادًا إلى أصول الأدلة الشرعية، كالكتاب والسنة والإجماع، والقياس، والأدلة العقلية.

وتهدف هذه الدراسة إلى توثيق ما نسبه الإمام محمد إلى المالكية في كتابه "الحجة على أهل المدينة، وبيان موقفه منهم، وبيان مدى تطبيقاته المعاصرة، وتقديم ذلك لمن أراد الانتفاع به والاستفادة منه، في صورة تليق بالإمام محمد بن الحسن - رحمه الله ، وإلى تحرير العقل الفقهي من قيد التقليد، والتعصب لمذهب بعينه.

وخلصت هذه الدراسة إلى العديد من النتائج منها أن الإمام محمد قد وافق مذهبه في أكثر مسائل البحث، ولم يخالف ذلك إلا نادراً، وأنه لم يكن مقلداً لغيره، وإنما كان مجتهداً وافق اجتهاده اجتهاد غيره مثل قوله جواز ومشروعية عقد المزارعة, فقد خالف به المذهب، ووافق فيه أحد القولين عند المالكية، وكقوله: جواز كراء الأرض بالحنطة, وبكل شيء يخرج منها, وكما في شراء سيف, أو مصحف, أو خاتم محلى بالفضة بدراهم أو محلى بذهب بدنانير؛ حيث قال: بالجواز مع الكراهة, وذهب الحنفية إلى الجواز مطلقا، إلى غير ذلك من المسائل الفقهية. وتوصي هذه الدراسة بعدم تجاهل كتب التراث، ومحاولة تنقيحها، والسعي إلى تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية في المعاملات المصرفية, والمشروعات التمويلية. الكلمات المفتاحية : الإمام محمد - الموقف - البيوع - الربا - الصرف - السلم – الوقف -الشفعة - المزارعة - المضاربة. جامعة الازهر ،الفقه المقارن ،رسالة دكتوراه ، الازهر الشريف.

مقالات مشابهة

  • رسالة دكتوراه بجامعة الأزهر حول موقف الإمام محمد بن الحسن من المالكية
  • المنشاوي يتفقد الاختبارات الإلكترونية للمعهد الفني للتمريض بجامعة أسيوط
  • جامعة كفر الشيخ تعقد دورة القيادات الجامعية لأعضاء هيئة التدريس
  • جامعة كفر الشيخ تعقد دورة القيادات لأعضاء هيئة التدريس
  • "أباظة" يكرم العلماء والمبتكرين والمتميزين
  • الحصاد الأسبوعي لجامعة حلوان
  • رابطة خريجي جامعة الشارقة تعقد الملتقى السنوي لخريجي كلية الطب وكلية الصيدلة
  • جامعة أسيوط تعقد ورشة عمل في مجال «مهارات البحث القانوني في البيئة الرقمية»
  • رئيس جامعة الأزهر يشارك في مؤتمر "التحالف والشراكات" بجامعة عين شمس
  • «دسوقي» يترأس لجنة اختيار عميد كلية طب الفم والأسنان بجامعة كفر الشيخ