الحرة:
2025-05-28@17:27:10 GMT

ترامب يقرأ كلمات أغنية الثعبان لوصف المهاجرين

تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT

ترامب يقرأ كلمات أغنية الثعبان لوصف المهاجرين

قرأ الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، المرشح لخوض السباق إلى البيت الأبيض كلمات أغنية قال إنها تشبه المهاجرين بثعبان وذلك خلال تجمع انتخابي في نيوجيرسي، السبت.

وخاطب المرشح الجمهوري بعض أنصاره خلال تجمع في وايلدوود في واحد من أول تجمعات حملته الانتخابية منذ بدء محاكمته الجنائية في نيويورك قائلا "إنها أغنية تسمى الثعبان وتتحدث عن الهجرة غير الشرعية ومدى غباء ما نفعله الآن".

تحكي كلمات الأغنية التي تلاها ترامب قصة امرأة تهتم بثعبان ضعيف عثرت عليه قبل أن تموت مسمومة بلدغة منه. واعتبر ترامب أن "هذه هي قصة بلدنا".

أغنية الثعبان كتبها أميركي من أصل أفريقي ناشط في مجال الحقوق المدنية ولاقت شهرة من خلال مغني السول، آل ويلسون، عام 1968. وهي لا تتحدث عن الهجرة لكن ترامب يستخدم كلماتها بانتظام وقد فعل ذلك أول مرة عام 2016 وفق صحيفة واشنطن بوست.

الرئيس الجمهوري السابق الذي سيواجه الرئيس الديمقراطي، جو بايدن، في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل، يستخدم خطابا عنيفا بشكل متزايد تجاه المهاجرين في الولايات المتحدة، وفقا لفرانس برس.

قبل بضعة أشهر قال الجمهوري إن المهاجرين "يسممون دم" الولايات المتحدة وهي تصريحات قوبلت بسيل من الانتقادات. واتهمه فريق حملة بايدن بتقليد، أدولف هتلر.

خلال حملته الرئاسية الأولى عام 2015 اثار ترامب صدمة بسبب تصريحات له حول المهاجرين غير الشرعيين الذين وصفهم بأنهم "مغتصبون".

ثم وعد ببناء جدار ضخم على الحدود البالغ طولها نحو 2000 كيلومتر مع المكسيك لمنع المهاجرين من دخول الأراضي الأميركية وهو مشروع لم ينجز.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

إيران تحّذر: أبواب الجحيم ستفتح في وجه أعدائنا

نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، صحة تقرير صحيفة “نيويورك تايمز” الذي كشف عن خطة إسرائيلية لضرب المنشآت النووية الإيرانية خلال 7 ساعات، كما نفى المكتب التقارير التي أفادت بأن نتنياهو هدد خلال محادثة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن ضربة استباقية على المواقع النووية الإيرانية.

جاء ذلك في ظل توتر متصاعد بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن الملف النووي الإيراني، وسط مخاوف أميركية وأوروبية من احتمال قيام إسرائيل بشن هجوم عسكري دون سابق إنذار، خصوصاً إذا تم التوصل إلى اتفاق دبلوماسي بين واشنطن وطهران. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين أن الولايات المتحدة قد تضطر لدعم إسرائيل في حال نفذت هجوماً من هذا النوع.

وأوضحت الصحيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي كلف مسؤوليه، عقب لقائه ترامب في أبريل الماضي، بإعداد خطة لضربة أصغر حجماً لا تتطلب مساعدة أمريكية، وأشارت إلى تقديرات استخباراتية أمريكية تفيد بأن إسرائيل قد تجهز لشن هجوم خلال 7 ساعات فقط، ما يتيح لنتنياهو تفادي الضغوط لإلغائه بسبب ضيق التوقيت.

من جهة أخرى، أعرب مسؤولون أمريكيون كبار عن قلقهم من تصعيد محتمل قد يعرقل الجهود الدبلوماسية، حيث نقل موقع “واللا” عن مسؤول أمريكي قوله إن الرئيس ترامب أعرب لنتنياهو عن رغبته في حل دبلوماسي مع إيران، مؤكداً أن الوقت غير مناسب لتفاقم الوضع.

وفي المقابل، أدان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي التهديدات الإسرائيلية، معلناً مراسلته الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ومدير وكالة الطاقة الذرية بشأن خطر الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية السلمية، واعتبر أن هذه التهديدات تشكل خطراً على الأمن والسلام الإقليمي والدولي، مطالباً باتخاذ إجراءات فورية لحماية المنشآت النووية.

وأشار الحرس الثوري الإيراني، في بيان رسمي، إلى جاهزيته للرد الحاسم على أي عمل عدائي، حيث قال قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي: “بلدنا لن يستسلم لإرادة الآخرين السياسية، إذا أتيحت الفرصة لقوتنا الدفاعية للظهور فسيرى أعداؤنا أن أبواب الجحيم ستفتح بوجههم”، مؤكداً أن إيران مستعدة لأي سيناريو دفاعي.

وتأتي هذه التطورات وسط استمرار التوترات العسكرية بين إيران وإسرائيل، بعد هجمات صاروخية إيرانية على الأراضي الإسرائيلية خلال العام الماضي وردود إسرائيلية محدودة، وفي ظل عودة سياسة “الضغوط القصوى” التي تتبعها الولايات المتحدة تجاه إيران منذ عودة الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض في يناير 2025، تفاقمت الأزمة الاقتصادية الإيرانية وارتفعت معدلات التضخم.

يذكر أن الاتفاق النووي لعام 2015، الذي وقعت عليه إيران والدول الكبرى، انهار عملياً بعد انسحاب الولايات المتحدة في 2018، ما فتح الباب أمام تصعيد التوترات في المنطقة، ومع تصاعد هذه الأزمات، يراقب المجتمع الدولي عن كثب تطورات المفاوضات الأمريكية الإيرانية التي دخلت جولتها الخامسة، وسط توقعات متباينة بين إمكانية التوصل لاتفاق دبلوماسي أو انهيار المحادثات واندلاع صراع عسكري قد يعيد رسم خريطة الأمن في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تعلن عن سياسة جديدة لشروط التأشيرات
  • مثقفون بريطانيون: استخدام كلمة إبادة جماعية لوصف ما يحدث بغزة لم يعد محل نقاش
  • إيران تحّذر: أبواب الجحيم ستفتح في وجه أعدائنا
  • حكومة كوردستان تثمن موقف الولايات المتحدة وتشيد بدعمها للنظام الدستوري للاقليم
  • فحص حسابات التواصل شرط جديد لدخول الولايات المتحدة
  • إدارة ترامب تطلب من المحكمة العليا السماح بترحيل المهاجرين إلى دول ثالثة
  • قرقاش: كلمة الرئيس الأمريكي في الرياض تعكس تحولاً في توجه الولايات المتحدة
  • عقبات تواجه تصنيع آيفون في الولايات المتحدة
  • هل يمكن تصنيع آيفون في الولايات المتحدة الأمريكية؟.. خبراء يجيبون
  • زيلينسكي يندد بصمت الولايات المتحدة بعد الهجوم الروسي بالطائرات المسيرة والصواريخ