شعبة الطاقة: مصر لديها إمكانيات كبيرة لتداول واستخدام الهيدروجين الأخضر ومشتقاته
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس أيمن هيبة، رئيس شعبة الطاقة المستدامة بغرفة القاهرة التجارية، ورئيس جمعية تنمية الطاقة الجديدة والمتجددة سيدا، إن مصر لديها إمكانات؛ تؤهلها لتحقيق الريادة في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر، لافتاً أن "مصر تمتلك مساحات أراض كبيرة يمكن استغلالها لإقامة مشروعات الطاقة المتجددة.
وأشار هيبة، إلى أن مصر تتمتع بقدرات كبيرة في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والإمكانات الهائلة لإنتاج الطاقة المتجددة بأسعار تنافسية كأحد المكونات الرئيسية لصناعة الهيدروجين الأخضر مشيداً بخطة الحكومة المصرية التي تهدف إلى زيادة الإنتاجية من الطاقة المتجددة إلى 60% بحلول عام 2040.
جاء ذلك بعد أن أعلنت الحكومة الأربعاء الماضي إن الهيدروجين الأخضر يعد من المجالات الواعدة للاستثمار، حيث من المتوقع إنتاج أكثر من 70 مليون طن سنويا، وفرص اقتصادية لمشروعاته بقيمة 770 مليار دولار سنويا.
وأكد رئيس شعبة الطاقة المستدامة، أن السوق المصري في مقدمة أسواق دول العالم، لأن مشروعات الهيدروجين الأخضر في مصر جعلتها تحل المرتبة الأولى إقليميا والثانية عالميا، وذلك بسبب عدة عوامل تمتع مصر بعوامل طبيعية من إنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتحلية المياه وإنتاج الهيدروجين الأخضر من تحلية المياه، كما تتمتع بعوامل بشرية.
وقال هيبة، إن مصر بدأت الطريق للتحول إلى الهيدروجين الأخضر في يوليو 2014 عندما وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة إعداد استراتيجية وطنية متكاملة لإنتاج الهيدروجين بمشاركة كافة قطاعات الدولة ذات صلة، وتعد مصر من أوائل الدول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي أنتجت واستخدمت الهيدروجين الأخضر، ففي عام 1960 بدأت شركة الصناعات الكيماوية المصرية في إنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام إمدادات الطاقة الكهرومائية من سد أسوان.
من جانبه أكد المهندس روماني حكيم نائب رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية الطاقة سيدا، أهمية إبرام اتفاقيات مع مطورين عالميين في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر والطاقة الخضراء بوجه عام، والتي تمثل مستقبل الطاقة المطلوبة عالمياً بديلا للفحم والطاقة الأحفورية متمثلة في النفط والغاز الطبيعي لما لهم من آثار بيئية أصبحت تهدد مستقبل البشرية.
ونوه حكيم، أن الهيدروجين الأخضر هو الوقود البديل الأفضل لإنتاج الكهرباء، لأنه ينتج طاقة حرارية تساوي 5 أضعاف الطاقة الحرارية الناتجة من الوقود الأحفوري.
وأضاف أن توطين مشروعات الهيدروجين الأخضر في مصر يعتبر من أهم توجهات الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة في إطار رؤية مصر 2030، والتي تركز على الطاقة كعنصر اقتصادي لتحقيق الاستدامة، مصر تمتلك فرصاً واعدة للانخراط في سوق إنتاج الهيدروجين الأخضر العالمي، مدعومة بمقومات داخلية هائلة من توفير مصادر الطاقة المتجددة ووجود مساحات واسعة من الأراضي اللازمة لإقامة تلك المشروعات، وامتلاك مساحات كبيرة من الشواطئ، كما تتمتع مصر أيضا بإمكانيات كبيرة لتداول واستخدام الهيدروجين الأخضر ومشتقاته وفرص لتصديره إلى الدول الأوروبية، إلى جانب ذلك توجد فرص هائلة لاستخدام الهيدروجين الأخضر في كثير من القطاعات الاقتصادية الرئيسية في مصر.
وكانت مصر قد وقعت اتفاقيات إطارية بقيمة إجمالية 83 مليار دولار خلال مؤتمر المناخ COP27 الذي عقد عام 2022 في شرم الشيخ مع شركات عالمية لإنشاء تسعة مشروعات لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
٧وستنتج المشروعات ما يصل إلى 7.6 مليون طن من الأمونيا الخضراء و2.7 مليون طن من الهيدروجين سنويا عند تشغيلها بكامل طاقتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شعبة الطاقة المستدامة الهيدروجين الأخضر تنمية الطاقة الجديدة والمتجددة إنتاج الهیدروجین الأخضر الهیدروجین الأخضر فی الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية النيجر: مصر لديها خبرة كبيرة فى مكافحة الإرهاب
قال وزير خارجية النيجر، إنه ناقش خلال لقائه اليوم مع الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، سبل التعاون بين البلدين فى المجالات الطبية والزراعية والتبادل التجاري.
وأضاف وزير خارجية النيجر، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم مع نظيره المصري: أن مصر لديها أكبر قوي عسكرية ولديها خبرة كبيرة فى مكافحة الإرهاب.
وأوضح، أن بلاده لا تحتاج إلي رجال ليحاربوا معها لمواجهة الإرهاب، لكننا نحتاج إلى الخبرات وإلى المساعدة اللوجيستية وتزويدنا بكل ما ينقصنا لكي نواجه هذا الأمر.
في سياق متصل، قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، خلال كلمته اليوم، الأربعاء، مع نظيره وزير خارجية النيجر، إن مصر تدعم النيجر بالكامل فى مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن هناك روابط تاريخية وثقافية بين مصر والنيجر.
وأضاف وزير الخارجية: “نقلت للوزير التجربة المصرية التي قامت فى المقام الأول على النهج الشامل فى مكافحة الإرهاب، والذى يقوم من خلال توفير فرص عمل للشباب جنبا إلى جنب مع الضلع الأمني ومحاربة الفكر المتطرف”.