أعلن المهرجان الدولي للتصوير “اكسبوجر” عن فتح باب المنافسة على جوائزه العالمية للتصوير بالدورة التاسعة للعام 2025، والتي تضم سبع فئات سابقة بالإضافة إلى فئتين جديدتين واحدة للتصوير الرياضي والأخرى للصور المعدلة والذكاء الاصطناعي.
وتغطي الفئات المستهدفة للجائزة كافة فنون التصوير حيث تتضمن فئات جوائز اكسبوجر العالمية للتصوير: التصوير المعماري، والتصوير بالهاتف، وتصوير المناظر الطبيعية، والتصوير الليلي، وتصوير البورتريه، وتصوير حياة الشارع، بالإضافة للفئة المخصصة لمن تقل أعمارهم عن 18 عاماً من المقيمين بدولة الإمارات العربية المتحدة.


وتحتفي فئة “التصوير الرياضي” المستحدثة مؤخراً، بإبداعات العالم الديناميكي المتسم بالحركة، للمصورين المحترفين والمتمرسين والهواة، وتشمل الفئة مختلف الاتجاهات الرياضية بما في ذلك رياضة السيارات والإبحار، تشجيعاً على توثيق اللحظات الاستثنائية والرؤى الفنية الفريدة للمصورين سواء كانت في ميادين الألعاب الرياضية أو خلف الكواليس.
كما يأتي استحداث الجائزة لفئة “الصور المعدلة والذكاء الاصطناعي” تماشياً مع التطورات الرقمية والتكنولوجية التي باتت جزءاً من عالم الإبداع الفني وفتح عوالم جديدة للتعبير والابتكار، حيث تشجع الفئة المشاركين على تجاوز حدود التصوير الفوتوغرافي التقليدي من خلال دمج التقنيات المبتكرة والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في إنشاء قصص بصرية مبتكرة وملهمة، وتضم الفئة العناصر الفوتوغرافية الممزوجة بالمعالجات الرقمية، والمشاهد التخيلية القائمة على الذكاء الاصطناعي لعكس التصور الحسي الإبداعي.
وعلى مدار السنوات الماضية رسخت الجائزة مقومات الإبداع الفني في مجالات التصوير المختلفة، حيث وثقت إبداعات فئة “التصوير المعماري”، قيمة الجمال والابتكار والأهمية الثقافية والفنية للتصميمات الهندسية، وانعكاساتها على روح المدن من خلال اللقطات الفنية للمعالم التاريخية، أو التصميمات المتميزة لناطحات السحاب، وغيرها من الأنماط المعمارية والبيئية المختلفة، لحث المصورين على عكس رؤيتهم الفنية للمباني كشكل من أشكال التعبير عن الجمال والتفاصيل الإبداعية. وفي عصر أصبحت فيه الهواتف الذكية أحد أدوات سرد القصص، تحتفي فئة “التصوير بالهاتف” بتوثيق لحظات الإلهام والإبداع، حيث تتلقى الجائزة بصورة سنوية العديد من الصور التي وثقتها الهواتف المحمولة للمشاعر والتفاعلات الإنسانية واللحظات العفوية وعناصر الجمال المختلفة.
كما يأتي تخصيص “اكسبوجر” لفئة “المناظر الطبيعية” إيماناً بأهمية استكشاف عجائب الطبيعة والحياة البرية، حيث تشجع المشاركين على استكشاف جماليات الطبيعة بما فيها الجبال والصحارى والغابات والبحار، لعكس التنوع الغني بها وتعقيدات تفاصيلها الساحرة، بينما تحث فئة “التصوير الليلي” المصورين على التقاط اللحظات البديعة للتناغم والمزج بين الضوء والظل، والمشاهد الليلية الملهمة لأضواء المدن الصاخبة وهدوء المناظر الطبيعية وجمال الكون تحت ضوء القمر.
وتم تخصيص “فئة البورتريه” للتعبير عن قوة التصوير في عكس العاطفة والإنسانية وتوثيق الذكريات وتفاصيل الحياة من خلال الدمج بين القدرات الفنية في عالم التصوير والتعبير عن الهوية، بالإضافة إلى فئة “تصوير حياة الشارع” التي تمنح المصورين نافذة للتعبير عن قصص وحيوية الشوارع من المدن الصاخبة إلى الأحياء والأزقة الهادئة من خلال القدرة الفنية على توثيق اللقطات العفوية والثقافات المختلفة.
كما تعد الفئة المخصصة للصغار بمثابة منصة للمواهب الفنية ممن تقل أعمارهم عن 18 عاماً من المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، للتعبير عن شغفهم ومشاركة رؤيتهم في مجالات التصوير المختلفة وتشجيعهم وتسليط الضوء على حسهم الفني والإبداعي.
ويستقبل المهرجان الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة مشاركات المحترفين والهواة اعتباراً من اليوم حتى 30 أكتوبر من العام الجاري، ويمكن للراغبين في الترشح لنيل جوائز هذه الدورة، الاطلاع على تفاصيل الفئات والتسجيل عبر الموقع الإلكتروني : awards.xposure.net
ويتيح المهرجان للمصورين تقديم أعمالهم الإبداعية بحد أقصى 10 صور ، ويحصد الفائزين في المركزين الأول والثاني في كل فئة جوائز مالية، كما يحظى أعلى خمس مشاركات في كل فئة بفرصة لعرض أعمالهم في الدورة التالية من المهرجان.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

منطقة التراث وفنون الطهي تفتح للزوار نافذة على تاريخ المطبخ السعودي في مهرجان الوليمة

محمد الجليحي (الرياض)

شهد مهرجان الوليمة للطعام السعودي في نسخته الخامسة الذي تنظمه هيئة فنون الطهي خلال الفترة من 27 نوفمبر إلى 6 ديسمبر 2025م في جامعة الملك سعود بالرياض انطلاقة مميزة، وسط حضور لافت منذ لحظاته الأولى؛ حيث استقطبت منطقة التراث وفنون الطهي أنظار الزوار كإحدى أبرز محطات المهرجان، بما تقدّمه من تجربة حيّة تعكس تنوّع المذاقات السعودية وتستحضر ذاكرة المطبخ المحلي بطابعه الأصيل.

وتضم المنطقة 13 محطة تمثّل مختلف مناطق المملكة، يُقدَّم فيها عدد من الأطباق الشعبية المعروفة في المدن والقرى السعودية، وشهدت المحطات إقبالًا من الزوار منذ وقت مبكر، حيث حرص الكثيرون على تذوّق الأكلات التراثية المرتبطة بكل منطقة، وتشمل أطباق المنطقة الوسطى والغربية والجنوب والشرقية والشمال.

وعبّر العديد من الزوار عن إعجابهم بالطابع التراثي للمنطقة ، واصفين التجربة بأنها “رحلة في عمق المطبخ السعودي”، تجمع بين نكهات الماضي وأجوائه الأصيلة. وأشاد آخرون بطريقة تقديم الأطباق التي أتاحت لهم مشاهدة إعداد الوصفات أمامهم بالأسلوب التقليدي، في تجربة أعادت إلى الأذهان ملامح من حياة الأجيال السابقة في البيوت القديمة.

وأعرب عدد من الزوّار عن تقديرهم لجهود هيئة فنون الطهي في تنظيم المهرجان في إحياء الهوية الغذائية السعودية بروح عصرية، مؤكدين أن مستوى الإعداد وجودة التجارب المقدَّمة تعكس اهتمام الهيئة بتطوير قطاع الطهي وتعزيز حضوره محليًا وعالميًا.
وأشار الزوّار إلى أن تنسيق الفعاليات وتنوّع التجارب التفاعلية أسهما في نقل صورة ثرية عن المطبخ السعودي، ما جعل زيارة المهرجان “تجربة متقنة تستحق الإشادة”.

وامتد اهتمام الزوار داخل المنطقة إلى الأسواق التراثية المصاحبة، التي قدّمت منتجات سعودية أصيلة تشمل العسل السعودي والمخبوزات وزيت الزيتون والبهارات ومنتجات الألبان والعطور الطبيعية والورد والفل الطائفي، إضافة إلى سلع شعبية تعبّر عن هوية كل منطقة، وشهدت هذه الأسواق إقبالًا من العائلات التي حرصت على اقتناء بعض المنتجات كتذكارات مرتبطة بالموروث الغذائي والثقافي للمملكة.

يهدف المهرجان إلى تعزيز الهوية الوطنية من خلال إبراز تنوع المأكولات في مختلف مناطق المملكة، وتقديم أحدث الابتكارات في فنون الطهي السعودية، ليكون المهرجان الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، وعلامة فارقة عالميًا يحتفي بتراث المذاق السعودي.

ويحظى المهرجان هذا العام بمشاركة مملكة تايلاند من خلال منطقة مخصّصة تعكس الهوية التايلاندية الأصيلة، حيث يقدّم الوفد التايلاندي مجموعة من أشهر أطباقهم التقليدية، إضافة إلى منتجاتهم المتنوّعة ومحاصيلهم الزراعية التي تشتهر بها تايلاند.

ويشهد المهرجان تنظيم جوائز جورماند الدولية التي تجمع ثقافات الطعام من خمس مناطق في الشرق الأوسط بمشاركة أكثر من 80 دولة، لتكريم أفضل الكتب والبرامج المعنية بفنون الطهي حول العالم.

مقالات مشابهة

  • “الرياضة النيابية” تهنئ أبطال المنتخب الأردني للكاراتيه
  • المعهد الثقافي العربي الإفريقي يعقد الدورة التاسعة للمجلس التنفيذي
  • محافظ جنوب سيناء: شرم الشيخ ستظل مدينة السلام والإبداع ووجهة للفنون العالمية
  • *”لمسات حضرمية” تحرز المستوى الذهبي في مسابقة أفضل عسل “سدر يمني” ضمن مهرجان العسل المصري*
  • عطاف يبحث مع نظيره الإيفواري تحضيرات دورة “مسار وهران” للسلم والأمن في إفريقيا
  • كتاب "توثيق المطبخ العُماني" يحصد جائزة "الأفضل" ضمن جوائز "جورماند" العالمية
  • بدء حفل ختام الدورة الثانية من مهرجان الفيوم الدولي لأفلام البيئة
  • منطقة التراث وفنون الطهي تفتح للزوار نافذة على تاريخ المطبخ السعودي في مهرجان الوليمة
  • منطقة التراث وفنون الطهي تفتح للزوار نافذة على تاريخ المطبخ السعودي
  • تدشين دورة “طوفان الأقصى” لموظفي عدد من الوحدات التابعة لوزارة النفط