هل يجوز إلزام الخصم على تقديم مستند ضد نفسه «لو كان الدليل الوحيد»؟
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قد يواجه صاحب الحق صعوبة في إثبات حقه، وربما يكون الدليل الوحيد موجودًا لدى خصمه في الدعوى، فهل يجوز في هذه الحالة إجبار الخصم على تقديم هذا الدليل؟
يُقرّ القانون الأصل العام عدم جواز إجبار الخصم على تقديم دليل ضد نفسه، حفاظًا على حقوقه وحمايةً له من التعسف.
وتعليقًا على ذلك، قال أيمن محفوظ المحامي بالنقض أنَّ الأصل العام في القانون أقرّ بعدم التزام الخصم بتقديم دليل ضد نفسه، إلا أنَّه استنثى بعض الحالات وذلك وفقاً للمادة 20 من قانون الإثبات والذي تضمن جواز إلزام الخصم بتقديم مستند تحت يده يفيد خصمه في إثبات حقه.
وأضاف «محفوظ» لـ«الوطن» أنَّ طلب المستند من الخصم له ضوابط وفقاً للمادة 20 من قانون الإثبات، إذ تضمنت جواز طلب الخصم إلزام خصمه بتقديم أي محرر منتج في الدعوى يكون تحت يده وذلك في حالات ذكرها على سبيل الحصر مثل أن يكون المستند مشتركاً بينه وبين خصمه كعقد الايجار أو عقد الهبة أو عقد الشركة.
أوصاف المستند المطلوبواستكمل أّن المادة 21 من ذات القانون ألزمت طالب المستند من خصمه أن يبين أوصافه وفحواه والواقعة التي يستدل به عليها والدلائل والظروف التي تؤيد أنه تحت يد الخصم، إلا أنَّ الفصل في هذا الطلب برفضه أو قبوله متروك لقاضي الموضوع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة قانون الاثبات عقد الايجار تقديم مستند
إقرأ أيضاً:
حماس: لن نناقش المرحلة الثانية من اتفاق غزة قبل إلزام الاحتلال بتطبيق بنود الأولى
#سواليف
أكد عضو المكتب السياسي لحركة #حماس، #حسام_بدران، اليوم الثلاثاء، أن “أي نقاش حول #المرحلة_الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط على #الاحتلال من قبل الوسطاء والولايات المتحدة والأطراف المعنية، لضمان التطبيق الكامل لكل بنود #المرحلة_الأولى”.
وقال بدران إن “المرحلة الثانية لا يمكن أن تبدأ ما دام #الاحتلال يواصل خرق الاتفاق والتنصل من التزاماته”.
ورفض بدران تصريحات رئيس أركان الاحتلال إيال #زامير التي قال فيها إن “الخط الأصفر يمثل حدود غزة الجديدة”، مضيفا أن هذه التصريحات تكشف بوضوح عدم التزام الاحتلال ببنود اتفاق وقف إطلاق النار.
مقالات ذات صلةوشدد بدران على أن مختلف الجهات المتابعة للملف الفلسطيني تُجمع على أن الاحتلال لم ينفذ أيًا من الالتزامات المطلوبة منه خلال المرحلة الأولى من الاتفاق.
وبيّن بدران أن الاحتلال ما زال يغلق معبر رفح في كلا الاتجاهين، ويعرقل دخول الخيام والكرفانات المخصصة لإيواء النازحين، ويقلّص بشكل كبير كميات المساعدات الإنسانية الواردة إلى القطاع، إضافة إلى مواصلته ارتكاب جرائم القتل في غزة.
كما أشار إلى أن مواصلة الاحتلال هدم منازل الفلسطينيين داخل ما يسمى بـ”الخط الأصفر” تمثل امتدادًا للأعمال العسكرية التي كان يفترض أن تتوقف منذ اليوم الأول للاتفاق، مؤكّدًا أن هذه الانتهاكات ما زالت مستمرة حتى الآن دون أي التزام فعلي.