سامح شكري: مصر مستمرة في جهودها لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية هى خيار استراتيجي اتخذته مصر منذ أكثر من 4 عقود، والإتفاقية لها آلياتها يتم تفعيلها لتناول أي مخالفات إذا وجدت في إطار لجنة الاتصال العسكري.
انطلاق العرض المسرحي "آه يا ليل يا قمر" بمسرح فوزي فوزي عاجل.. وكيل ليفاندوفسكي ينهي الجدل حول مستقبله مع برشلونةوأشار شكري، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته السلوفينية بالقاهرة اليوم الأحد، إلى أن مصر دائما تعمل على احتواء الأزمة، والتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، وبذلت جهدا كبيرا في هذا الصدد مع الولايات المتحدة وقطر، ولكن لم تكلل هذه الجهود بالنجاح حتى الآن، ولكن هذا لم يمنع من تقديم العون للأطراف للوصول إلى حل.
وأكد أن مصر مستمرة في جهوده ولكن لا بد من وجود إرادة سياسية لتأتي بنتائج، والوصول لوقف إطلاق النار لأن الوضع الإنساني لا يحتمل، موضحا أن هناك أطروحات معتدلة تلبي مطالب الجانبين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر اتفاقية السلام سامح شكري وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
دعت إلى خطوات فورية لوقف إطلاق النار.. ألمانيا تلوح بزيادة الضغط على إسرائيل
البلاد (برلين)
صعّدت ألمانيا لهجتها الدبلوماسية تجاه إسرائيل، معلنة استعدادها لاتخاذ مزيد من الخطوات للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو، في حال لم يتحقق تقدم ملموس لتحسين الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، الذي وصفته برلين بـ”الكارثي”.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية، أمس (الاثنين)، أن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال اتصال هاتفي أجري الأحد، أن برلين “مستعدة من حيث المبدأ لاتخاذ خطوات إضافية”، مشيرًا إلى أن هذا الموقف سيكون محور اجتماع مجلس الوزراء الأمني الألماني المنعقد ظهر اليوم في برلين.
وفي السياق ذاته، شدد المتحدث باسم الحكومة، شتيفان كورنيليوس، على أن المستشار ميرتس عبّر عن قلقه البالغ من حجم الكارثة الإنسانية التي تشهدها غزة، داعيًا إلى “وقف فوري لإطلاق النار” وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى السكان المدنيين المحاصرين، الذين يواجهون خطر المجاعة، حسب وصفه.
وأوضح كورنيليوس أن المستشار الألماني طالب نتنياهو باتخاذ خطوات عملية وسريعة، مشددًا على ضرورة ترجمة الوعود الإسرائيلية بشأن تسهيل إدخال المساعدات إلى إجراءات ملموسة على الأرض.
وكانت ألمانيا، إلى جانب فرنسا وبريطانيا، قد أصدرت بيانًا مشتركًا يوم الجمعة الماضي، دعت فيه إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج “غير المشروط” عن جميع المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة “حماس”.
وفي المقابل، أعلنت إسرائيل، عن “تعليق تكتيكي يومي” لعملياتها العسكرية في ثلاث مناطق من قطاع غزة تشمل المواصي ودير البلح ومدينة غزة، إلى جانب فتح ممرات إنسانية جديدة، وهي خطوة فُسرت على نطاق واسع بأنها استجابة أولية للضغوط الدولية المتزايدة، في ظل تحذيرات أممية من تفشي المجاعة.
تأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه الانتقادات داخل أوروبا للسياسات الإسرائيلية، مع تصاعد الدعوات لحظر تصدير السلاح، وتقييد الدعم غير المشروط، ما قد يمثل تحولًا في مواقف بعض الدول الأوروبية التي كانت تُعد تقليديًا من أبرز داعمي تل أبيب.