البرازيل.. تحذيرات من تزايد مخاطر الفيضانات جراء هطول أمطار جديدة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
حذرت السلطات البرازيلية من أن الأمطار المتوقع هطولها على جنوب البلاد الذي تغمره المياه إلى حدّ كبير، ستكون على أشدّها بين الأحد والاثنين، ما يضاعف من معاناة ضحايا الفيضانات الحادة التي أودت حتى الآن بـ 136 شخصاً.
وحذرت سلطات ولاية ريو غراندي دو سول في وقت متأخر السبت من خطر ارتفاع منسوب المياه والانهيارات الأرضية.
وقال الدفاع المدني، إن الأمطار الغزيرة التي هطلت الأسبوع الماضي تسببت في فيضان الأنهار في الولاية الزراعية مما أدى إلى إصابة 806 أشخاص وفقدان 125 آخرين بالإضافة إلى القتلى.
ومن بين أكثر من مليوني شخص تضرروا من الفيضانات، اضطر أكثر من 537 ألف شخص إلى ترك منازلهم مع 81 ألف شخص في الملاجئ.
وتضرر أو دمر أكثر من 92 ألف منزل بسبب الفيضانات، بحسب الاتحاد الوطني للبلديات.
ويعزو خبراء الأمم المتحدة والحكومة البرازيلية هذه الكارثة الى تغير المناخ وظاهرة ال نينيو المناخية.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمطار الفيضانات البرازيل
إقرأ أيضاً:
“أونروا” : هطول الأمطار في غزة يفاقم الأوضاع المعيشية المتردية ويجعلها أكثر خطورة
الثورة نت/وكالات قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ، إن هطول الأمطار في قطاع غزة يحمل مصاعب جديدة ويفاقم الأوضاع المعيشية المتردية أصلا ويجعلها أكثر خطورة. وأضافت الوكالة في تدوينة على “اكس” ، اليوم الخميس ، أن ” أمطار الشتاء في غزة تهطل مجدداً، حاملةً معها المزيد من المصاعب والمعاناة”، مشيرة إلى أن “الشوارع المغمورة بالمياه والخيام المبتلة تزيد من سوء الأوضاع المعيشية المتردية أصلاً، وتزيد من خطورتها، كما أن البرد القارس والاكتظاظ وانعدام النظافة يزيدان من خطر الإصابة بالأمراض والعدوى”. وأكدت (أونروا) أنه “يمكن تفادي هذه المعاناة كلّها عبر تدفّق المساعدات الإنسانية دون عوائق، بما في ذلك المواد الطبية ومستلزمات المأوى الملائمة، مما يساعد العائلات على مواجهة الشتاء بأمان وكرامة”. وتواصل قوات العدو الاسرائيلي منع دخول مواد الإغاثة ومستلزمات الإيواء الضرورية إلى قطاع غزة ، في خرق واضح لبنود اتفاق وقف اطلاق النار. وتسببت الأمطار الغزيرة المصاحبة للمنخفض الجوي في قطاع غزة، في غرق عشرات خيام النازحين المنتشرة في مناطق اللجوء، ما فاقم من معاناة آلاف العائلات التي تفتقد لأدنى مقومات الحماية من البرد والمطر. ويقدّر القطاع حاجته إلى نحو 300 ألف خيمة ووحدات سكنية مسبقة الصنع لتأمين الحدّ الأدنى من المأوى، بعد الدمار الواسع الذي ألحقه العدو الإسرائيلي بالبنية التحتية خلال عامين من العدوان على القطاع.