مشاركة سعودية في اجتماع بالأمم المتحدة لتعزيز الأمن السيبراني دوليًا
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
شاركت المملكة ممثلة بالهيئة الوطنية للأمن السيبراني في الاجتماع الدولي رفيع المستوى في الأمم المتحدة حول "بناء القدرات في مجال أمن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات" الذي عقده الفريق العامل مفتوح العضوية المعني بأمن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واستخدامها الآمن، وذلك بمشاركة الوزراء المسؤولين عن أمن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وسعادة مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير الدكتور عبدالعزيز بن محمد الواصل.
ورأس وفد المملكة المشارك في الاجتماع معالي محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني المهندس ماجد بن محمد المزيد، وتناول الاجتماع الذي يهدف إلى توفير منصة فاعلة للدول لتبادل الأفكار ومشاركة أفضل الممارسات وبناء الشراكات، موضوعات تعزيز الجهود الدولية حيال أهمية بناء القدرات في مجال أمن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؛ للحد من المخاطر التي يشهدها الفضاء السيبراني عالمياً.
أخبار متعلقة السديس يعقد سلسلة إجتماعات لتعزيز الخطط الاستباقية لموسم الحجتقديرًا لتفانيهم.. "الصحة" تحتفل بـ "ملائكة الرحمة" في يومهم العالميتجارب ناجحة
أكد محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني خلال الاجتماع حرص المملكة على بناء جسور دائمة لنقل المعرفة ومشاركة التجارب الناجحة وتبادل الخبرات من أجل تعزيز الأمن السيبراني على المستوى الدولي، ومواءمة الجهود الدولية ذات الصلة بالأمن السيبراني؛ منوهاً بجهودها في دعم الوصول إلى فضاء سيبراني دولي آمن وموثوق يحقق رخاء وازدهار الشعوب حول العالم، وبما حققته المملكة على صعيد بناء كوادر مؤهلة لتعزيز الأمن السيبراني لمختلف القطاعات والجهات ذات البنى التحتية الحسّاسة.
ويأتي هذا الاجتماع عملاً بالتوصيات التي وافقت عليها الجمعية العامة للأمم المتحدة في التقرير السنوي الثاني الصادر عن الفريق العامل مفتوح العضوية المعني بأمن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واستخدامها الآمن؛ بما يدعم تحفيز الجهود الدولية بشأن تعزيز القدرات البشرية المتخصصة في مجالات الأمن السيبراني، وتبادل الدروس المستفادة بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.مرجع وطني
تُعد الهيئة الوطنية للأمن السيبراني هي الجهة المختصة بالأمن السيبراني في المملكة، والمرجع الوطني في شؤونه، وتهدف إلى تعزيزه حماية للمصالح الحيوية للدولة وأمنها الوطني، إضافة إلى حماية البنى التحتية الحساسة والقطاعات ذات الأولوية، والخدمات والأنشطة الحكومية، كما تختص الهيئة بتمثيل المملكة في المنظمات والهيئات واللجان والمجموعات الثنائية والإقليمية والدولية ذات الصلة، ومتابعة تنفيذ التزامات المملكة الدولية الخاصة بالأمن السيبراني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن عبدالعزيز العمري الرياض الهيئة الوطنية للأمن السيبراني أمن المعلومات تكنولوجيا المعلومات تکنولوجیا المعلومات والاتصالات الهیئة الوطنیة للأمن السیبرانی الأمن السیبرانی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
شارك في اجتماع معني بالصومال.. نائب وزير الخارجية: المملكة تسعى لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار
البلاد (الدوحة)
أكد نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، أهمية السعي لحشد المزيد من الدعم الدولي لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار للشعب الصومالي، بما في ذلك المشاريع التي تدعم البنية التحتية والإنتاج على المدى الطويل، وفق مصالح حكومة الصومال، ومن خلال تنمية الاكتشافات التي تمت مؤخرًا في الثروة الطبيعية، التي تمثّل فرصة تاريخية للصومال والمنطقة.
وقال الخريجي خلال مشاركته أمس (الاثنين) في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال في الدوحة: إن المملكة تواصل تقديم الدعم الإغاثي والإنساني عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بما يعكس التزامها الدائم لمساندة الأشقاء في الصومال، وتعزيز جهودها الإغاثية والتنموية، التي تُسهم في تحقيق الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية. وجدد ترحيب المملكة بالمصالحة التي تمت بين الصومال وإثيوبيا التي عقدت في جمهورية تركيا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعد الأولى نحو بداية جديدة قائمة على السلام بين البلدين، وأن هذا الاتفاق يعكس رغبة صادقة في تجاوز التوترات وبناء مستقبل يعمّه الأمن والاستقرار والتنمية المشتركة لشعبي البلدين وللمنظمة بأسرها. وأكد الخريجي إدانة المملكة بشدة للاعتداءات التي تهدف إلى تقويض الاستقرار وزعزعة الوحدة الوطنية، مؤكدةً أهمية تكثيف الجهود الجماعية لمكافحة ومنع التطرف بكافة أشكاله، التي لا تهدد أمن الدول فحسب، بل تقوّض أسس التعايش والتنمية المستدامة.
والتقى نائب وزير الخارجية، أمس، وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر سلطان بن سعد المريخي، ونائب وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني مصطفى نعمان- كلًا على حده- على هامش اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال، في العاصمة القطرية الدوحة.
وجرى خلال اللقاءين استعراض العلاقات الثنائية بين البلدان الشقيقة، وسبل تنميتها في شتى المجالات، ومناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.