لن تصدق ما يحدث للجسم عند استخدام الهاتف قبل النوم مباشرة؟
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
قد لا تكون تعلم عزيزي القارئ أن استخدام الهاتف قبل النوم مباشرة ربما يؤثر على صحتك أكثر مما تظن.
في هذا السياق، يشير تقرير لموقع "برايت سايد" (brightside) إلى أننا لم نعد نقدر على مقاومة إغراءات الهاتف وتصفحه قبل النوم، ولكن، بحسب الأبحاث التي أجريت يمكن أن يؤثر ذلك على الصحة العامة، وذلك على النحو التالي:
اقرأ أيضاً وصول معارض سعودي جديد إلى صنعاء ومحمد البخيتي يكشف عن اسمه 12 مايو، 2024 الأحمر يوقع على مشروع مصفاة لشبوة وعيدروس يتراجع عن الانفصال.. تطورات هامة 12 مايو، 2024
- يضر عينيك:
إذا أصبحت رؤيتك ضبابية فجأة بعد أن قضيت ساعات في تصفح جهازك فإن هذه الحالة لا تخصك وحدك، إذ إن استخدام الهاتف الذكي وأنت مجهد سيؤدي بدوره إلى إجهاد العينين.
وهو ما يعرف أيضا بالعيون المتعبة، ولحماية عينيك حاول خفض سطوع شاشة الهاتف وتجنب استخدامه لفترات طويلة.
- يسبب اضطرابا في النوم:
حين تخلد إلى النوم بعد يوم طويل قد يكون من المغري أحيانا تمضية بعض الوقت في تفقد الرسائل وتصفح الأخبار.
غير أن هذه العادة -التي قد لا تبدو ضارة- قد تحرمك من الحصول على نوم جيد ليلا، إذ إن الضوء الأزرق الصادر من الهواتف الذكية لا يؤثر على الرؤية فحسب، بل يمكن أن يسبب أيضا اضطرابا في النوم أو ما تعرف باضطرابات دورة النوم والاستيقاظ، وهذا بدوره قد يتسبب في مزيد من المضاعفات الصحية.
- يسبب آلام الرقبة:
وبين الموقع أنه إذا كنت تعاني من الإحساس بآلام الرقبة وكانت تزعجك باستمرار فإن استخدام الهاتف قبل النوم سيفاقم الوضع أكثر.
فحين تحني رأسك نحو الأمام باتجاه الهاتف فإن هذه الوضعية تسبب مزيدا من الضغط على عضلات الرقبة، وهو الأمر الذي يسبب ألما أكثر، وفي هذه الحالة إذا كنت لا تستطيع أن الذهاب إلى فراشك دون تصفح هاتفك فحاول أن تتخذ وضعية مريحة بجعل الهاتف في مستوى عينيك لتجنب إجهاد عضلات الرقبة.
- يسرّع شيخوخة الجلد:
لفت الموقع إلى أن الكثير من الأموال قد تنفق على مستحضرات العناية بالبشرة ذات الأثمان الباهظة.
ثم يأتي أمر بسيط -مثل استخدام الهاتف قبل النوم- لينسف كل جهودك، فعندما تحدق فيه لفترات طويلة فإن ذلك يؤدي إلى ظهور خطوط وتجاعيد على رقبتك تجعلك تبدو كأنك تقدمت في السن قبل الأوان.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
يعزز المناعة وينقي الدم.. فوائد ورق الغار المغلي للجسم
ورق الغار من الأعشاب العطرية التي تُستخدم منذ القدم في الطهي والعلاجات الطبيعية، لكن كثيرين لا يعرفون أن غلي هذه الأوراق وتحويلها إلى مشروب يمكن أن يمد الجسم بفوائد صحية مدهشة، فالغار يحتوي على مركبات مضادة للبكتيريا والالتهابات، إضافة إلى الفيتامينات والمعادن التي تدعم وظائف الجسم الحيوية.
يُعتبر مشروب ورق الغار المغلي وسيلة فعّالة لتنقية الدم من السموم وتنشيط الكبد حيث تعمل الزيوت الطيّارة الموجودة في الورق على تحسين عملية الهضم وتخفيف الانتفاخات والغازات، كما تساعد في تهدئة تقلصات المعدة بعد تناول وجبات دسمة.
ومن الفوائد المهمة أيضًا أنه يُساهم في تنظيم مستوى السكر في الدم، خاصة لدى الأشخاص المعرضين للإصابة بالسكري من النوع الثاني، إذ تُحفّز مركبات الغار خلايا الجسم على الاستفادة من الأنسولين بشكل أفضل.
كذلك يساعد شرب مغلي الغار على تقوية المناعة بفضل محتواه من فيتامين C ومضادات الأكسدة، مما يجعل الجسم أكثر قدرة على مقاومة نزلات البرد والفيروسات الموسمية كما أن رائحته العطرية المميزة تُساعد على تهدئة الأعصاب وتقليل التوتر، خصوصًا عند تناوله دافئًا قبل النوم.
أما للنساء، فيُعتبر الغار مشروبًا مفيدًا أثناء فترات الدورة الشهرية، لأنه يساعد على تخفيف التقلصات وتنظيم الهرمونات، بالإضافة إلى قدرته على تنقية الجسم من السوائل الزائدة.
ويمكن أيضًا استخدام مغلي ورق الغار خارجيًا لغسل الشعر، حيث يمنحه لمعانًا طبيعيًا ويقلل من تساقطه بفضل خصائصه المطهّرة لفروة الرأس.
ورغم فوائده العديدة، يجب عدم الإفراط في تناوله، إذ تكفي كوبان إلى ثلاثة أسبوعيًا فقط. كما يُفضّل تجنّبه أثناء الحمل دون استشارة الطبيب.
في النهاية، مشروب ورق الغار ليس مجرد مشروب عطري، بل هو علاج طبيعي متكامل يدعم الكبد، ويقوّي المناعة، ويُهدّئ الأعصاب وكوب واحد منه كفيل بأن يمنح الجسم راحة ودفئًا في أيام الخريف والشتاء.