رئيس جامعة طنطا يتفقد أعمال تنفيذ مشروع مستشفى الطوارئ الجديد
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أجرى الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا جولة تفقدية بموقع العمل لمستشفى الطوارئ الجديد لمتابعة تنفيذ الأعمال الإنشائية لمبنى المستشفى، رافقه خلال الجولة الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب جامعة طنطا، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ومستشار الجامعة للشؤون الطبية، وتطوير المستشفيات الجامعية، والدكتور حسنى دوير مدير مركز البحوث والاستشارات الهندسية، والمهندس محمد أبو هلال نائب مدير مركز البحوث والاستشارات الهندسية.
أوضح الدكتور محمود زكي أن مستشفى الطوارئ الجديد، تعد أول مستشفى على مستوى الدلتا مٌخصصة لأعمال الطوارئ لخدمة المواطنين بإقليم الدلتا، تقع في نطاق مستشفيات جامعة طنطا بمساحة 1600 متر مربع، وتحتوي على 8 غرف عمليات ودور كامل لعمليات الحروق بواقع غرفتين للحالات الحرجة وحالات الحروق بالدرجات الأولى والثانية ورعاية مركزة للحروق وعناية المتوسطة وغرفة عمليات صغرى للحالات البسيطة، مُشيراً إلى أنه جرى الانتهاء من أعمال الأساسات لكامل المسطح وجاري تنفيذ الأعمدة لسقف البدروم، وتتكون المستشفى من بدروم ودور أرضى و7 أدوار متكررة
بطاقة استيعابية 200 سرير.كما تفقد الدكتور محمود زكي مستشفى الطوارئ الجامعي الحالي، برفقة الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية والدكتور حسن التطاوي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد الشبيني وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومدير مستشفى الطوارئ.
حيث تفقد رئيس الجامعة خلال الجولة قسم الأشعة المقطعية والاستقبال وأشاد بمستوى تقديم الخدمات الطبية للمرضى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طنطا الجامعي علاج الحروق مستشفى طنطا الجامعي طوارئ مستشفى الجامعي مستشفى الطوارئ جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة طنطا يشكر الرئيس السيسي بمناسبة وقف الحرب على غزة
يتقدم الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، بأسمى معاني الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، للدور المحوري والاستثنائي الذي لعبته جمهورية مصر العربية في إنهاء العدوان الإسرائيلي علي غزة .
وأكد حسين، أن جامعة طنطا وجميع منتسبيها يقدرون بكل الفخر والاعتزاز الجهود الفعالة التي قادتها الدبلوماسية المصرية بكل نجاح واقتدار، أثبتت خلالها القدرة الفائقة والمقنعة علي التواصل مع كافة الأطراف، وعكست مصداقية مصر كضامن أساسي لنجاح هذا الاتفاق التاريخي، وأنها هي الشريك الموثوق فيه الذي لا غني عنه في إدارة الأزمات الإقليمية وهو ما كان العامل الفارق في وقف إطلاق النار وحقن دماء الأبرياء.
وأكمل: ولنا أن نفخر بالرئيس بالدور المصري منذ نشأة هذه الازمة وكيف كان الدور الذي لعبته مصر نحو رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني عبر معبر رفح الذي كان بمثابة شريان الحياة لشعب القطاع، ونثمن القرار التاريخي لكم بخطه الأحمر بمنع التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية والذي كان بمثابة حجر الزاوية الذي حافظ علي حقوق الشعب الفلسطيني وأمن المنطقة.
لقد أثبت الموقف المصري التاريخي بقيادتكم الرشيدة للعالم أجمع ثقل مصر السياسي والدبلوماسي، وكانت الرسالة أن أي حلول لم تكن لتمر إلا عبر القاهرة، فمصر هي حارس الأرض ومهندس السلام والضامن الحقيقي له.
حفظ الله مصر شعبها وجيشها وقائدها تحيا مصر.