المقاومة تقصف آليات الاحتلال المتوغلة داخل معبر رفح الفلسطيني
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
المقاومة الفلسطينية.. كشفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، استهدافها لجنود وآليات الاحتلال المتوغلة داخل معبر رفح البري جنوب قطاع غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل على دفعتين منفصلتين.
وأعلنت «القسام»، منذ قليل، تمكّن مقاتليها من استهداف قوة خاصة تابعة لجيش الاحتلال تحصنت في منزل قرب صالة مزايا شرق مخيم جباليا بقذيفتي «TBG»، مؤكدة وقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح.
وأضافت «القسام»، أنها دكّت تجمعًا لجنود وآليات الاحتلال داخل موقع المبحوح شرق مخيم جباليا بقذائف الهاون العيار الثقيل.
عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزةولا يزال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم الأحد 12 مايو 2024، الذي يوافق اليوم الـ219 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.
وارتفع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى، 35034 شهيدا، حسبما أعلنت الصحة الفلسطينية.
وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى، 78755 مصابا.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي، رفض تطبيق اتفاقية الهدنة مع حركة حماس، بعد إعلانها قبول مقترح السلام المعروض عليهم من قبل الوسطاء المصريين والقطريين، وبدأ في عدوانه على مدينة رفح الفلسطينية بقطاع غزة، والتي تحتوي على 1.4 مليون شخص من مختلف أنحاء غزة الذين فروا إليها.
اقرأ أيضاًمحمود مسلم: ما يحدث في رفح الفلسطينية انتهاك صارخ للقيم الإنسانية
كمين جباليا.. تفخيخ منزل وتفجيره بجنود الاحتلال (تفاصيل)
البابا فرانسيس يؤكد استعداده لتسهيل عمليات تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي حماس الصحة الفلسطينية حركة حماس المقاومة الفلسطينية كتائب القسام القسام فصائل المقاومة الفلسطينية رفح الفلسطينية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة آليات الاحتلال مدينة رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
خالد المصو: المسرح الفلسطيني صدى المقاومة وصوت الحياة وسط الموت
قال الفنان الفلسطيني خالد المصو إن المسرح الفلسطيني وعلى مدار 77 عامًا منذ النكبة، حمل رسالة مقاومة وكان أداة صوتية وإنسانية للدفاع عن القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الفنان الفلسطيني لم يكن يومًا بمنأى عن الواقع القاسي للاحتلال، بل كان جزءًا منه ومعبّرًا عنه.
وأشار المصو، في مدخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن العمل الفني وسط الحرب والفقدان ليس سهلًا، موضحًا: "خلال العدوان، بدأت الكتابة كوسيلة لمواجهة الألم، ولكن بعد عام من المشاهدة الصامتة للانتهاكات ولامبالاة العالم، شعرت أن كل عمل فني قد يبدو ضعيفًا أمام هذا الكم من العنف".
إلا أنه استدرك بالقول: “رفضت أن أبقى مكتوف الأيدي، قررت أن أرفع صوتي وصوت شعبي، لأننا كشعب نحب الحياة ونحلم، ونريد لأطفالنا أن يتعلموا ويعيشوا بكرامة”.
أوضح المصو أن هدفه في العمل المسرحي الأخير لم يكن سياسيًا، بل إنسانيًا بحتًا، إذ أراد أن يقدم قصة "الخياطة التي تصنع فساتين الأعراس"، وهي رمز للحياة والفرح، رغم كل الموت المحيط، مضيفًا: "العالم سئم الخطابات السياسية، نحن نريد أن نتحدث عن الإنسان، لا نطلب شفقة، بل نريد أن نظهر أننا أقوياء وباقون".
وأكد المصو أن العمل المسرحي كان جماعيًا، بالتعاون مع الفنان كريم ستوم في الدراماتورجيا والمخرج فراس أبو صباح، مشددًا على صعوبة تجسيد الألم دون الوقوع في فخ البكائيات أو الصورة النمطية، وقال: "نحن لا نمثل لأننا أبطال، بل لأننا بشر نحلم بحياة طبيعية، ونحاول أن نعكس الصمود والمواقف الإنسانية الصادقة".