الاحتلال: الفرقة 162 تواصل عملياتها فى مدينة رفح الفلسطينية جنوب غزة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الفرقة 162 تواصل عملياتها في مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي سياق متصل، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، أن التهجير القسري والعمليات العسكرية في رفح يزيد من تفاقم الوضع الكارثي الموجود بالفعل، بعد أوامر إخلاء جديدة أصدرتها السلطات الإسرائيلية التي تأثر بها ما لا يقل عن 300,000 شخص في جميع أنحاء قطاع غزة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، جددت “الأونروا” التأكيد على أنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة، وأنه تم إغلاق 10 نقاط طبية من بين 34 نقطة طبية تابعة للأونروا في رفح، بينما تعمل المراكز الصحية الثلاثة التي مازالت عاملة في رفح بطاقة مخفضة.
وأوضحت الأونروا أن الإخلاء باتجاه وسط رفح في الجنوب وباتجاه جباليا في شمال القطاع، وتقدر الوكالة أن 150,000 شخص فروا حتى الآن من رفح بحثًا عن الأمان، ودعت مجددًا إلى الوقف الفوري لإطلاق النار.
وكان رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في غزة جورجيوس بتروبولوس قال “إن الوضع الحالي وصل إلى مستويات طوارئ غير مسبوقة”، وأضاف "أن أوامر الإخلاء الأخيرة التي أصدرتها السلطات الإسرائيلية أدت إلى التهجير القسري لما لا يقل عن 110 آلاف شخص، وقد نزح العديد منهم بالفعل مرات عدة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نفذتها قوة من الفرقة 36.. جيش الاحتلال: انتشلنا جثماني محتجزين بخان يونس
نقلت قناة «القاهرة الإخبارية» نبأ عاجلا عن، جيش الاحتلال قائلا: انتشلنا اليوم جثماني محتجزين اثنين من منطقة خان يونس.
وأكد جيش الاحتلال، أن عملية الانتشال نفذتها قوة من الفرقة 36 بناء على معلومات استخبارية دقيقة.
استعادة جثتي أسيرين إسرائيليين
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، عن استعادة جثتي أسيرين إسرائيليين خلال عملية عسكرية نُفذت في قطاع غزة.
وأوضح نتنياهو في بيان رسمي أنه تم إبلاغ ذويهما بالحادثة. وقال: "أُعيدت جثتا اثنين من أسرانا، ولن نهدأ حتى نُعيد جميع الأسرى – أحياءً كانوا أو قتلى".
وذكر البيان أن أحد الأسرى، قُتل في السابع من أكتوبر 2023 على يد مقاتلين من حركة "الجهاد الإسلامي"، خلال الهجوم الذي استهدف مستوطنات "غلاف غزة".
وأضاف أن زوجته واثنين من أطفاله كانوا ضمن المختطفين، وأُفرج عنهم لاحقاً ضمن صفقة تبادل.
وأفاد أن الأسير الثاني الذي استُعيدت جثته قُتل في نفس اليوم واحتُجز جثمانه.
في بيان مشترك، أوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك أن العملية جرت في منطقة خانيونس جنوبي القطاع، استناداً إلى معلومات استخبارية دقيقة، وشاركت فيها قوات من الفرقة 36 التابعة لقيادة المنطقة الجنوبية.
وأكد البيان أن التعرف على الجثتين تم بالتعاون مع المعهد الوطني للطب الشرعي والشرطة الإسرائيلية، وتم بعده إبلاغ العائلات رسميًا.
من جانبها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11" أن جنودًا من الفرقة 36 عثروا خلال عمليات تمشيط في خانيونس على فتحة نفق، ورُصدت فيه مؤشرات لوجود جثامين.
وعقب وصول وحدة "يهلوم" المتخصصة إلى الموقع، تم الدخول إلى النفق وتحديد مكان الجثث التي نُقلت لاحقًا لتحديد هويتها.
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، لا يزال 53 إسرائيليًا محتجزين في قطاع غزة، بينهم ما لا يقل عن 20 على قيد الحياة.