مزايدة حوثية على فتح طريق مأرب- صنعاء والشرعية توضّح
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
بعد قرابة 3 أشهر على إعلان مبادرة عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ محافظة مأرب، سلطان العرادة، فتح طريق مأرب- صنعاء عبر فرضة نهم، قام بعض القيادات الحوثية، الجمعة، بالإعلان عن فتح طريق مأرب- البيضاء صنعاء.
وفيما اعتبر مراقبون هذا الإعلان الحوثي نوعاً من المزايدة على مبادرات مجلس القيادة الرئاسي في فتح الطرقات المغلقة، أكد مصدر مسؤول بالسلطة المحلية بمحافظة مأرب، السبت، أن جميع الطرقات من جانب محافظة مأرب مفتوحة منذ تاريخ 22 فبراير 2024م، وذلك عقب قيام عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب ومعه رئيس هيئة الأركان العامة بفتح طريق (مأرب - فرضة نهم - صنعاء) وتوجيهه بفتح جميع الطرقات الأخرى من ذلك التاريخ للتخفيف عن المواطنين من عناء الطرق البديلة والمرهقة.
وبحسب وكالة الأنباء الحكومية "سبأ"، بنسختها الشرعية البديلة عن النسخة المقرصنة حوثياً، قال المصدر: "طالعنا في وسائل التواصل الاجتماعي، يوم أمس الجمعة، قيام بعض الوسطاء المحليين بالحديث عن فتح طريق مأرب البيضاء"، مستغربا "تأخر الحوثي كل هذه المدة للتعاطي مع مبادرة فتح الطرقات رغم ما تمثله من أولوية ملحة للمسافرين وحياة الناس".
وأكد المصدر المسؤول على أهمية قيام قيادة مليشيا الحوثي ممن يمتلك القرار الفعلي بالإعلان عن فتح الطريق بشكل رسمي وواضح وتحمل مسؤولياتهم لما من شأنه إلزام مجاميعهم بوقف إطلاق النار على امتداد الطريق وإثبات جديتهم بهذا الخصوص.
الجدير بالذكر أن مبادرات فتح الطرقات المغلقة سبق أن أُعلنت منذ العام الماضي بشكل متكرر من قبل عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد المقاومة الوطنية، طارق صالح، ومسؤولي السلطة المحلية بمحافظة تعز ومديريات حيس والجراحي وغيرها من مناطق التماس مع مليشيا الحوثي، فيما تلجأ الأخيرة إلى المزايدة على هذه المبادرات بإعلانها فتح طرقات أخرى في نفس المناطق أو تقوم باستحداث طرقات تناسب نزعتها التصعيدية عسكريا في خطوط المواجهة وانتهاك اتفاق الهدنة.
وتلجأ المليشيا الحوثية، بشكل متكرر، إلى هذه الأساليب المراوغة للتهرب من مسؤولية منع المواطنين من التنقل عبر الطرقات القريبة والمعبّدة، ومضاعفة معاناتهم وخسائرهم بسبب التنقل في طرقات بديلة وعرة وطويلة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: مجلس القیادة الرئاسی فتح طریق مأرب
إقرأ أيضاً:
عضو مجلس القيادة العرادة يترأس اجتماعاً للمكتب التنفيذي بمأرب
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / سبأنت:
ترأس عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة، اليوم، اجتماع المكتب التنفيذي بمحافظة مأرب، كرس لمناقشة الأداء في كافة المكاتب التنفيذية والصعوبات والتحديات التي تواجهها وسبل معالجتها.
وخلال الاجتماع، شدد العرادة على مضاعفة الجهود في ظل التحديات التي يمر بها الوطن..مؤكداً أنه لا سبيل لتجاوز هذه التحديات إلا من خلال العمل الجاد، والانضباط الإداري، واستشعار كل مسؤول لمسؤوليته أمام الله والوطن.
وأوضح عضو مجلس القيادة، أن على الجميع أن يدركوا أنهم يعملون لخدمة قضية وطنية كبرى في مرحلة مفصلية من تاريخ اليمن لا تحتمل التهاون أو التقاعس أو التقصير، وتستوجب تطوير الأداء الإداري والخدمي في مختلف القطاعات، وتقديم أفضل مستوى من العمل بما يلبّي ثقة المواطنين وتطلعاتهم.
وقال في كلمته “إن المسؤولية تكليف وليست تشريفاً، وأن الوظيفة العامة ليست غنيمة ولا وسيلة لتحقيق مكاسب شخصية”..موضحاً أن العمل العام ليس عملاً روتينياً بل أمانة ومسؤولية أمام الله تستوجب الإخلاص والتجرد من الأهواء والمصالح الشخصية.
وأكد أن المواطن هو محور العمل الإداري وأولويته القصوى، وأن جميع الجهود يجب أن تُسخّر لخدمته من خلال تحسين مستوى الخدمات العامة وتخفيف معاناة الناس، باعتبار أن رضا المواطن هو المعيار الحقيقي لنجاح أي مسؤول، وأن أي إنجاز إداري لا يحقق مصالح المواطنين لا قيمة له، ولا فائدة من أي عمل لا ينعكس إيجابياً على حياة الناس.
وشدد العرادة، على ضرورة تسهيل معاملات المواطنين، وتبسيط الإجراءات الإدارية بعيداً عن التعقيد، والعمل على التدرج في التحول الرقمي لتقديم الخدمات الحكومية بما يحد من التعقيدات ويقلل من الوساطة والمحسوبية وغيرها من الممارسات التي تضعف ثقة المواطنين بمؤسسات الدولة.
وأشار عضو مجلس القيادة، إلى أن الانضباط الإداري يمثل حجر الزاوية في عملية الإصلاح المؤسسي، التي تُعد مدخلاً رئيسياً لتفعيل مؤسسات الدولة..مشدداً على أنه لا يمكن بناء مؤسسات فاعلة دون انضباط داخل الجهاز الإداري، والالتزام بالنظام والدوام الرسمي.
ووجه بالالتزام التام بتطبيق اللوائح، ضمن رؤية شاملة للارتقاء بالأداء العام، وتحديث أساليب العمل بما يتواكب مع متطلبات العصر، ورفع الكفاءة التشغيلية للموظفين، وإنهاء مظاهر التسيب والإهمال، واعتماد التخطيط السليم بعيداً عن الارتجال، إلى جانب المتابعة الدورية والتقييم المستمر لمستوى الانضباط والإنجاز، واستغلال الموارد المتاحة بالطريقة المثلى.
ونوّه العرادة، إلى ضرورة إدراك الجميع أن نجاح العمل الإداري مرهون بالتعاون والتكامل والتنسيق وتفعيل قنوات التواصل وتبادل الخبرات والمعلومات، إضافة إلى تنسيق الجهود في تنفيذ المشاريع والخطط التنموية على المستويين المركزي والمحلي، والعمل بروح الفريق الواحد بوصفه الأساس المتين للنجاح..مجدّداً التأكيد على أن عملية البناء والتنمية والإصلاح الإداري مسؤولية أخلاقية ووطنية تتطلب تضافر جهود الجميع ووضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار.
وكان المكتب التنفيذي قد استعرض جدول أعماله وناقش عدداً من الخطط والتقارير وأقرها.