السلطات السعودية تكشف عقوبة مخالفة أنظمة الحج 1445.. السجن والغرامة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
كشفت وزارة الداخلية السعودية، عن عقوبة مخالفة أنظمة الحج 1445 «التواجد داخل أماكن الشعائر بدون تصريح الحج» في مكة المكرمة والمدينة المنورة، سواء للمقيميين من خارج المملكة أو المواطنين، والتي تصل إلى غرامة قد تتضاعف في حال تكرار المخالفة، والترحيل للمقيمين.
موعد تطبيق العقوبات على مخالفي أنظمة الحج 1445بحسب وزارة الداخلية السعودية، يبدأ تطبيق عقوبة من يتم ضبطهم من دون تصريح حج داخل المدينة المنورة، ومكة المكرمة، والمنطقة المركزية والمشاعر المقدسة، ومحطة قطار الحرمين بالرصيفة ومراكز الضبط الأمني ومراكز الضبط الأمني المؤقتة.
وأضافت الوزارة، في بيانها على موقع التواصل إكس «تويتر سابقا» وذلك بداية من 25 ذو القعدة 1445 وحتى 14 ذو الحجة 1445، والذي يتزامن بالفترة ما بين 2 إلى 20 يونيو المقبل.
#الداخلية:
تطبيق عقوبة مخالفة أنظمة وتعليمات الحج (الحج من دون تصريح) لعام 1445 هـ - 2024م.#لا_حج_بلا_تصريح#مكة_والمدينة_في_انتظاركم_بشوق pic.twitter.com/uk5ePDW9EV
وبحسب الوزارة، فأن عقوبات مخالفي أنظمة الحج 1445، تتضمن غرامة بقيمة نحو 10 آلاف ريال، وسيكون هناك مضاعفة للغرامة في حالة تكرار المخالفة.
وأضافت الوزارة، أن كل من يساعد في نقل مخالفي أنظمة وتعليمات الحج بدون التصريح بالحج، ستكون العقوبة السجن لمدة تصل لـ 6 أشهر، وغرامة مالية تصل إلى 50 ألف ريال، بالإضافة إلى مصادرة وسيلة النقل البرية بحكم قضائي.
وتابعت، أنه سيتم ترحيل الناقل المخالف، في حالة كان وافدا بعد تنفيذ العقوبة، ويمنع دخول المملكة، وفق النظام المعمول به.
وطالبت الوزارة، بالإبلاغ عن أي مخالفين من خلال الاتصال على الرقمين 911 في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، و999 في بقية مناطق المملكة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحج تصريح الحج عقوبة مخالفة انظمة الحج وزارة الداخلية السعودية موسم الحج عقوبة مخالفة أنظمة الحج 1445
إقرأ أيضاً:
إل جي تكشف عن جيل جديد من أنظمة القيادة الذكية
تستعد شركة "إل جي إلكترونيكس" للكشف رسميًا عن منصتها الجديدة لمقصورة القيادة المعزّزة بالذكاء الاصطناعي، خلال مشاركتها في معرض CES 2026 بمدينة لاس فيجاس في الفترة من 6 إلى 9 يناير.
ورغم أن الشركة تُعد من اللاعبين التقليديين في قطاع تقنيات التنقّل، إلا أن ما تخطط للكشف عنه هذا العام يشير إلى توجه مختلف يُعيد رسم ملامح العلاقة بين السائق والسيارة.
المنصة الجديدة، التي تعتمد على جهاز حوسبة عالي الأداء (HPC) مدعوم بمعالج Snapdragon Cockpit Elite من "كوالكوم تكنولوجيز"، تمثل محاولة جادة للانتقال من مفهوم "السيارة المعتمدة على البرمجيات" (SDV) إلى مستوى أكثر تطورًا تروج له إل جي تحت اسم "المركبة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي" (AIDV).
ومن المنتظر أن يتمكّن زوار جناح الشركة من تجربة وحدة القيادة الرقمية المبنية على هذه التقنية، في عرض عملي يوضح كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يصبح شريكًا مباشرًا للسائق داخل المركبة.
تعتمد المنصة على دمج عدة نماذج من الذكاء الاصطناعي التوليدي — مثل نماذج الرؤية اللغوية، والنماذج اللغوية الكبيرة، ونماذج توليد الصور — داخل نظام المعلومات والترفيه "IVI".
ويهدف هذا الدمج إلى تقديم تجربة أكثر ذكاءً وتفاعلاً، بحيث يتمكن النظام من فهم سياق القيادة وتقدير نوايا السائق والتفاعل معه مباشرة دون تأخير.
إحدى النقاط التي تراهن عليها "إل جي" بقوة هي قدرة المنصة على تشغيل جميع عمليات الذكاء الاصطناعي داخل السيارة نفسها، دون الاعتماد على الاتصال بخوادم خارجية. هذا يعني — نظريًا — أداء أسرع، واستجابة فورية، وتقليل المخاطر المرتبطة بنقل البيانات إلى السحابة، خصوصًا في ظل تزايد القلق العالمي حول خصوصية المستخدمين داخل المركبات الذكية.
وتوضح الشركة أن المنصة الجديدة قادرة على تحليل البيئة الداخلية والخارجية للمركبة في الوقت الفعلي، اعتمادًا على بيانات الكاميرات المثبتة داخل السيارة وخارجها. فإذا أقدمت مركبة مجاورة على تغيير المسار باتجاه السائق بينما لم يظهر على السائق استجابة كافية، يستطيع النظام إصدار تنبيه مخصص مثل: "هناك سيارة تدخل إلى مسارك، يُرجى الانتباه."
هذه المقاربة التنبؤية تهدف إلى تحسين السلامة دون فرض إشعارات مزعجة أو نمط قيادة متحفظ مبالغ فيه.
لكن الذكاء الاصطناعي في منصة إل جي لا يقتصر على دعم السائق. فالشركة توسّع رؤيتها لتشمل "تجربة المقصورة" بالكامل، بما فيها الترفيه البصري والصوتي.
فعلى سبيل المثال، إذا كان السائق يستمع إلى الموسيقى خلال ليلة ممطرة أو ثلجية، يمكن للنظام توليد خلفيات بصرية ديناميكية تتناسب مع الحالة الجوية، بل وتقديم اقتراحات موسيقية مخصّصة تعتمد على الحالة المزاجية والظروف المحيطة.
هذا الاتجاه يُشير إلى رغبة الشركات في تحويل السيارة من مجرد وسيلة نقل إلى مساحة رقمية تفاعلية تتكيّف مع المستخدم، وهو اتجاه بدأت شركات عدة في تبنيه، لكن إل جي تبدو أكثر طموحًا في تقديم تجربة متكاملة تتجاوز مجرد شاشات أو أوامر صوتية.
ويأتي الكشف عن هذه المنصة بعد عام واحد من استعراض "إل جي" تعاونها مع "كوالكوم تكنولوجيز" عبر منصة "وحدة التحكم متعددة المجالات" خلال CES 2025. ذلك المشروع — الذي دمج بين نظام المعلومات والترفيه وتقنيات مساعدة السائق المتقدمة ADAS ضمن وحدة واحدة — حظي وقتها باهتمام واسع لقدرته على تقليل تعقيد أنظمة الحوسبة في السيارة. أما النظام الجديد، فهو خطوة إضافية نحو دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل كامل داخل المركبة.
قال أون سوك-هيون، رئيس شركة حلول السيارات في "إل جي"، إن الشركة تسعى إلى تعزيز شراكاتها مع الشركات العالمية الرائدة، مؤكدًا أن مستقبل التنقل يتجه نحو مركبات تتفاعل مع السائق بذكاء وتفهم احتياجاته بشكل فوري، معتبراً أن منصة المقصورة الذكية هي "محاولة لإعادة تعريف تجربة القيادة على نحو يجعلها شخصية بالكامل".