تامر ضيائي يفاجئ جمهوره بوصيته.. عاوز الكل يسامحني
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
فاجأ الفنان تامر ضيائي جمهوره، بكتابة وصيته على حسابه الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": وذلك بعد تعرضه مؤخرًا لجلطة وتلقيه العلاج داخل أحد المستشفيات.
وأكد تامر ضيائي قائلاً: "بوست وصية ده هيفضل باين علي صفحتي لحد ما أموت".
وأضاف تامر ضيائي: "الحقيقة اللى كلنا عارفينها ومتأكدين منها أننا كلنا ربنا كاتبلنا إننا نموت فى ميعاد محدد غير معروف، وعشان كده كتبت الكلام ده لأنى محتاج حاجات معينة تتعمل وحاجات خايف تتعمل وأنا مش عايز حد يعملها لمجرد إنها معروفة، ووقتها طبعًا مش هعرف أقولها لحد".
وكشف الفنان تامر ضيائي عن وصيته وهي كالتالي:
1- صلاة الجنازة أهم من العزا وهى إللى كل ما العدد زاد كل ما ثوابى ما كان أكتر، فأرجوكم تصلوا عليا.
2- مش شرط تيجى العزا وياريت لو إتعمل فى البيت أو مكان بسيط بفلوسه تطلعولى صدقة جارية أفضل.
3- من فضلكم لم يثبت أو يتفق عليه عمل خاتمة قرآن للمتوفى إنها هتوصله، بس مثبت إن الدعاء والصدقة بيوصلوا للميت، فرجاء دى بالذات بلاش وادعولى الوقت اللى هتقروا فيه جزء فضوا نفسكم واقعدوا ادعوا فيه.
4- بلاش صدقة جارية تقليدية وسهلة ومش مستفاد بيها يعنى المصاحف كتير فى مصر أوى وكل بيت فيه كتير فممكن نحط الفلوس فى جامع بيتبنى أو كرسى متحرك فى مستشفى يستفادوا بيه المرضى أو دخول مياه لبيت غلابة أو بناء سقف لبيت فقراء، حاجات ناس تستفيد بيها لمدة طويلة.
5- دى نقطة مهمة أوى بالنسبة ليا.. محدش يقول لحد بتعيط عليه ليه، ومتعيطش عشان هو بيتعذب!! الكلام دة غلط، سيبوهم يعيطوا لحد ما يطلعوا كل الشعور اللى عندهم ومفيش حاجة بتقول إن العياط معناه عدم رضا بقضاء ربنا "وأبيضت عيناه من الحزن فهو كظيم".
6- أهم حاجة تانى هى الدعاء وبس والصدقة.
7- من فضلكم تكثفوا الدعاء وقت نزول القبر وتتصدقوا بأى حاجه بنية إن ربنا يجعل قبرى روضه من رياض الجنة ويثبتنى عند السؤال لأن ده أهم وقت ليا وياريت كمان بعد ما تدفنونى تقعدوا معايا شوية ومتستعجلوش تمشوا عشان تونسونى فى ليلة زى دى.
8- الموت علينا كلنا حق وإحنا كلنا أمانات ربنا وهيردنا تانى، فالحزن على الفراق هونوه على نفسكم بالدعاء ليا عشان أبقى فى سعادة لحد ما أقابلكم تانى.
9- اللي بيحبوني يدعولى كتير عشان لو مفيش حد يدعيلى.
10- ودى مهمة أوى أوى أوى عاوز الكل يسامحني علي اي حاجه عملتها فيه بقصد لو بدون قصد.
واختتم منشوره بالدعاء قائلاً: "اللهم إن كثر موت الفجأة من حولي و كثر موت الشباب غفلة، فيارب إن كنت أنا القادم فأحسن خاتمتي ويسّر طلوع روحي وهوّن عليّ سكراتي فإني أحب أن ارحل في هدوء وسكينة وطمأنينة، ولا تقبض روحي إلا وأنت راضٍ عني لكي أكون عبدًا مقبولاً عندك حتي أليق بلقائك العظيم وإن كان لي من العمر باقي فأغفر لي ذنوبي ومعاصي نفسي الأمّارة بالسوء وأعفو عني وأمحو لي كل ما يعرقل طريقي إليك وردّني إليك ردًّا جميلاً يارب العالمين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تامر ضيائي فيس بوك تامر ضیائی
إقرأ أيضاً:
«صباح البلد» يستعرض مقال الكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح: «كلنا إيد واحدة»
استعرض برنامج “صباح البلد”، المذاع على قناة “صدى البلد”، مقال للكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح، مدير تحرير جريدة الأخبار ورئيس شبكة قنوات ومواقع «صدى البلد»، المنشور في صحيفة «الأخبار» تحت عنوان “كلنا إيد واحدة”.
في زمن المفاجآت والأحداث العاصفة التي تهب فجأة على منطقة الشرق الأوسط، يثبت الشعب المصري تحت قيادة الرئيس البطل عبد الفتاح السيسي ومواقفه الثابتة الحكيمة أنه مع قيادته إيد واحدة ويزداد تماسكا أمام التحديات.
فقد استيقظ العالم منذ أيام على الضربة الإسرائيلية ضد إيران، والرد الإيراني واشتعال المنطقة.
الحمد لله أن مصر بفضل حكمة قيادتها السياسية، ووعي شعبها، تعيش حالة من التماسك والاستقرار، وسط محيط مضطرب تتقاذفه الأزمات والصراعات.
فالشعب المصري ذو الحضارة الضاربة في عمق الزمن يعرف جيدا أن استقرار الدولة هو أساس الحفاظ عليها.
وفي هذه الأجواء المتوترة، جاء اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع الوزراء المعنيين بالأمن الغذائي والطاقة والكهرباء، في رسالة واضحة بأن الدولة تتحرك بشكل استباقي لحماية المواطن وتأمين احتياجاته من الوقود والكهرباء مع دخول فصل الصيف، وتحصين البلاد من أي آثار جانبية قد تترتب على التصعيد في منطقة الخليج أو الشرق الأوسط.
نعلم جميعًا أن منطقتنا تمر الآن برياح عاصفة، لكن مصر ـ بحمد الله ـ لديها رؤية واضحة لتأمين حدودها وحماية أمنها القومي في كل الاتجاهات، من الحدود الغربية مع ليبيا، إلى الحدود الجنوبية مع السودان، إلى جبهة البحر الأحمر وباب المندب، وصولاً إلى الشمال الشرقي حيث تظل القضية الفلسطينية حاضرة في القلب والوجدان والموقف السياسي المتزن الذي يحرص على الحل العادل دون مغامرات ولا مزايدات.
وهنا، لا يمكن إغفال تلك المحاولات المستمرة التي تحاول استدراج مصر إلى الفوضى، كما رأينا مع ما سُمي بـ”قافلة الصمود” التي تحركت من الخارج تحت لافتة المساعدات، بينما تخفي خلفها نوايا خبيثة في توقيت بالغ الحساسية.
لكن مصر ـ قيادةً وشعبًا ـ كانت وستظل يقظة لهذه السيناريوهات المتكررة.
علينا اليوم أن نكون جميعًا إيد واحدة خلف قيادتنا السياسية ، وأن ننتبه لمخططات من يسعون لإرباك الداخل عبر الفوضى أو التحريض.. هذه المرحلة هي وقت الثبات والالتفاف حول الوطن.
مصر التي خرجت من أزمات كبرى، وواجهت مخاطر جسام خلال السنوات الماضية، قادرة اليوم ـ بفضل الله أولاً، ثم بحكمة قيادتها وتماسك شعبها ـ على أن تعبر هذه المرحلة، وأن تكون كما كانت دومًا: صخرة تتحطم عليها كل محاولات زعزعة استقرارها.