متحدث «الخارجية»: ما تقوم به إسرائيل في غزة جريمة إبادة جماعية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
كشف السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن تفاقم الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين أدت إلى تدخل مصر لدعم دعوى جنوب إفريقيا في محكمة العدل الدولية.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي «أحمد موسى»، مقدم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن التقدم بإعلان التدخل في دعوى جنوب إفريقيا يأتي في ظل تفاقم حدة ونطاق الاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، مؤكدًا أنه لا بد من ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة والتوقف عن سياسات التجويع، حيث إن ما تقوم به إسرائيل في غزة جريمة إبادة جماعية.
وقال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن دعم مصر لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل حق وواجب تجاه الأشقاء الفلسطينيين.
وقال إن الاجتياح الإسرائيلي لرفح الفلسطينية كارثة إنسانية محققة، وكذلك تنفيذ عمليات عسكرية في رفح خطر كبير على المدنيين الفلسطينيين، مضيفًا أن مصر حذرت أكثر من مرة برفضها التهجير القسري للفلسطينيين، وتعمل بكل جهد للحيلولة دون تهجير الفلسطينيين قسريا، إلى جانب العمل على ضمان وصول المساعدات الإنسانية للقطاع.
وأردف أن معبر رفح هو شريان الحياة الرئيسي الذي يعتمد عليه قطاع غزة.
وقال إن تدخل مصر لدعم دعوى جنوب أفريقيا بمثابة حق وواجب والتزام مصري تجاه الأشقاء الفلسطينيين لدعم حقوقهم ووقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ضد المواطنين الفلسطينيين.
وواصل السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن هذا التزام على كل دولة تحترم القانون الدولي وخاصة مصر لأنها دولة جارة لفلسطين كان عليها أن تتحرك للانضمام لهذه الدعوى.
وأردف أن إسرائيل دولة احتلال عليها مسئوليات منها عدم إجبار المواطنين على ترك منازلهم، عدم هدم المنازل والمنشآت الصحية والتعليمية، والتوقف عن الحصار.
وقال إن استمرار الوضع على ما هو عليه الآن في قطاع غزة، بمثابة تعريض حياة أكثر من 1.4 مليون فلسطيني للخطر، وهذا كفيل لتدخل مصر لدعم دعوى جنوب أفريقيا والذي يأتي اتصالا باتفاقية منع ارتكاب الإبادة الجماعية التي تحدد الحالات التي تؤدي لارتكاب إبادة جماعية.
وأكد أن مصر قررت اتخاذ هذه الخطوة نظرا لكونها طرف في هذه الاتفاقية، موضحا أن الاتصالات المصرية على مدار الساعة تستهدف التوصل لحل لأزمة غلق المعابر وعدم دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
واختتم السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن إسرائيل مسئولة عن قطاع غزة لكونها قوة الاحتلال لأن هناك قوانين ومنظمات دولية وضمير إنساني يجب أن تحترم ولسنا في شرعية الغاب.
اقرأ أيضاًخلال 24 ساعة.. جيش الاحتلال يعلن إصابة 50 جندي إسرائيلي في قطاع غزة
قادة بمنظومة أمن الاحتلال: حسم قضية رفح يتزامن مع حسم إيجاد البديل لـ«حماس» بقطاع غزة
نتنياهو: سنقوم بكل ما يلزم لهزيمة حماس وإعادة المحتجزين من غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة غزة غزة اليوم رفح الفلسطينية ماذا يحدث في غزة الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين المتحدث الرسمی باسم وزارة الخارجیة السفیر أحمد أبو زید دعوى جنوب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ91 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري باتجاه معبري كرم أبو سالم والعوجة، تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.
وصرح مصدر مسئول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الأربعاء، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”، مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.
وأعلن الهلال الأحمر أن القافلة الـ91 تحمل أكثر من 10 آلاف طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: أكثر من 6,200 طن سلال غذائية، وأكثر من 2,600 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 1.200 طن مواد بترولية.
وذكر بيان صادر عن الهلال أنه في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة، حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ91، احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: أكثر من 45 ألف بطانية، و25,900 قطعة ملابس شتوية، و10,225 خيمة لإيواء المتضررين.
يذكر أن قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة" التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، ودقيق، وألبان أطفال، ومستلزمات طبية، وأدوية علاجية، ومستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023.
ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في جميع المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.