تعرف على أسباب رائحة الفم الكريهة وطرق التخلص منها
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
يمكن أن تظهر رائحة الفم الكريهة بسبب مرض خطير، وفي هذه الحالة لا يمكن التخلص منها إلا بعد علاج المرض المسبب لها، وقد يكون مشكلات في الأسنان والجهاز الهضمي.
ووفقا للخبراء، تشمل أسباب رائحة الفم الكريهة تسوس الأسنان وأمراض اللثة والتهاب الأسنان (مضاعفات بعد قلع الأسنان).
ومن الأسباب الأخرى لرائحة الفم الكريهة، أمراض الجهاز الهضمي وتناول بعض الأطعمة مثل الثوم.
ويشير الخبراء، إلى أنه للتخلص من هذه المشكلة يجب الخضوع للعلاج، ولكن يمكن أن تساعد وسائل مختلفة على التخلص من الرائحة الكريهة بسرعة، باستخدام رذاذ منعش، واستخدام غسول الفم، وحلوى منعشة والعلكة.
وبالإضافة إلى ذلك، يوصي الخبراء باستخدام النعناع الطازج وكذلك الخضراوات الورقية، مثل البقدونس وإكليل الجبل والكرفس وغيرها. لأن مضغ أوراق عطرية بعد تناول الطعام يزيل الرائحة الكريهة. كما يفيد تناول الثمار والفواكه والخضار- التفاح، الخيار، الفلفل الحلو والحمضيات وغيرها في التخلص من الرائحة.
وهناك طريقة أخرى، وهي استخدام إكسير وبلسم مع مستخلص الأعشاب الطبية والطحالب والعفص وفيتامينات، حيث تضاف في حالة أمراض الفم المزمنة 15-25 قطرة منها إلى كوب ماء مغلي دافئ لشطف الفم، وفي الحالات الحادة تضاف 30-50 قطرة إلى كوب الماء.
على صعيد آخر، وجدت الدراسات أن الإفطار الصحي لمرضى السكر يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصيام ويخفض متوسط هذه المستويات خلال اليوم، مما يجعل تخطي الإفطار يؤثر سلباً على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار.
يوصي الأطباء بتناول وجبة إفطار تحتوي على كمية كبيرة من الدهون وكمية معتدلة من البروتين بدلاً من تناول أي شيء آخر، حيث تظهر الأبحاث أن هذا النوع من الإفطار قليل الكربوهيدرات يعتبر أفضل لمرضى السكر.
بالإضافة إلى العوامل الجسمية والوراثية، يلعب النظام الغذائي الصحي دوراً كبيراً في تنظيم مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح بتناول وجبة الإفطار بعناية خاصة.
وفقاً لتوصيات الاطباء، يجب أن تحتوي وجبة الإفطار لمرضى السكر على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ونسبة عالية من الدهون الصحية والألياف والبروتين، مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم وتوفير الطاقة خلال اليوم.
يُشير الاطباء إلى أن تناول وجبة فطور صحية يمكن أن يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم ويساهم في منع ارتفاعها لاحقاً في اليوم، ما يؤكد أهمية الإفطار في تحكم السكر لدى مرضى السكر.
من جهة أخرى، يحذر الأطباء من تأثير تجاهل وجبة الإفطار على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار، لذا ينبغي على مرضى السكر التركيز على تناول وجبة إفطار غنية بالدهون ومعتدلة البروتين للحفاظ على صحتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رائحة الفم الكريهة الاسنان الجهاز الهضمي النعناع الخضراوات مستویات السکر فی الدم رائحة الفم الکریهة تناول وجبة التخلص من
إقرأ أيضاً:
خبيرة تغذية تُحذر: تجنب هذه الأخطاء عند تناول اللحوم في عيد الأضحى
#سواليف
حذّرت الدكتورة شيماء حكيم، من #العادات_الغذائية_الخاطئة التي تتكرر سنوياً خلال #عيد_الأضحى، مؤكدة أنّ #استهلاك #كميات_كبيرة من #اللحوم على مدار اليوم يؤدي إلى أضرار صحية بالغة.
وأوضحت في تصريحات خاصة لـ”24″، أنّ تناول اللحوم في أكثر من وجبة يومياً يزيد العبء على #المعدة والكلى، ويضاعف من نسبة الدهون المشبعة، ما يرفع الكوليسترول الضار في الدم ويهدد صحة القلب والشرايين.
ممنوعات في عيد الأضحى
وأشارت أخصائية التغذية والصحة العامة إلى أنّ تناول أحشاء الذبيحة من الكبدة والمخ والكلاوي بكميات كبيرة، ورغم كونها غنية بالبروتين والحديد والزنك، إلا أنّها تشكل خطراً واضحاً لمرضى النقرص وحصوات الكلى.
مقالات ذات صلةكما حذّرت من أن زيادة استهلاك هذه الأطعمة قد تسبب ارتفاع حمض اليوريك في البول، ما يعرّض المرضى لهجمات نقرص مؤلمة، والتهابات المفاصل المزمنة.
غياب يربك الجهاز الهضمي
وأوضحت الدكتورة شيماء حكيم أنّ غياب الخضار والسلطة من مائدة الطعام خلال أيام العيد يعزز الوسط الحامضي في الجسم، مؤكدة أنّ هذا الوسط الحامضي يضعف العظام ويسبب هشاشتها، ويزيد معدل تكسير البروتينات في العضلات، ما يؤدي إلى تعب وضعف عام.
ولفتت إلى أنّ هذا الوسط يقلل من كفاءة الخلايا المناعية، ويضاعف الشعور بالإرهاق والخمول بعد الأكل.
كيف يمكن موازنة النظام الغذائي؟
شددت شيماء حكيم على ضرورة موازنة تناول اللحوم بالخضروات والفاكهة التي تساعد في خفض التأثير الحمضي، موصية بأن يكون طبق السلطة طبقاً رئيسياً بجانب طبق اللحمة.
وأوصت كذلك بتناول وجبة إفطار خفيفة مثل الزبادي والخيار قبل تناول اللحوم، وتقسيم الوجبات على مدار اليوم، والإكثار من شرب الماء بمعدل من 10 إلى 12 كوباً يومياً، لتسهيل عملية الهضم.
توصيات لمرضى السكر في العيد
نصحت شيماء حكيم مرضى السكري وارتفاع الكوليسترول بضرورة تقليل تناول اللحوم الحمراء وإزالة الدهون الظاهرة قبل الطهي، والحرص على أن تكون نصف الطبق من الخضروات أو السلطة.
وأوصت بمراقبة الضغط والسكر بانتظام، وتناول الأدوية في مواعيدها، بالإضافة إلى تناول أطعمة خفيفة مثل الفول والزبادي.
ولفتت إلى أنّ الصيام أو تخفيف الوجبات بعد العيد يُعدّ من الوسائل الصحية التي تساعد الجسم على الدخول في مرحلة الالتهام الذاتي للخلايا الفاسدة، وتعمل على ضبط مستويات الإنسولين والسكر في الدم، وتقلل من ضغط الدم المرتفع.
ورشحت تجربة الصيام المتقطع (14ساعة) بعد أيام العيد، أو اتباع نظام غذائي خفيف يعتمد على البروتين النباتي مثل العدس والفاصوليا.