الرضاعة الطبيعية أو الحليب الصناعي، كلاهما قد يكون سببًا في اختناق الطفل أو وفاته في بعض الأوقات، لذا يجب الانتباه إلى بعض النصائح، حفاظًا على سلامة الرضيع، مثل متابعة حركات يديه وعينيه، مع ضرورة توجيه ضربات خفيفة جدًا بكف اليد، على ظهر الطفل، لمنع حدوث ارتجاع.

وأوضح الدكتور محمد سامي أخصائي تغذية علاجية للأطفال، أن هناك أخطاء تقتل الطفل في أثناء الرضاعة، سواء الطبيعية أو عن طريق اللبن الصناعي، لذا يجب الانتباه جيدًا حفاظًا على حياة الرضع.

طريقة الرضاعة الخاطئة

تعد طريقة الرضاعة من أهم الأمور، التي قد تتسبب في وفاة الرضيع، فإذا كانت رأس الطفل مائلة بشكل مبالغ فيه، يؤدي ذلك إلى حدوث اختناق في القصبة الهوائية، لذا ينصح بألا تكون الرأس مائلة بدرجة كبيرة.

عدم متابعة الطفل أثناء الرضاعة

عدم متابعة الأم لطفلها في أثناء الرضاعة، يعتبر كارثة كبيرة، لأن حركاته قد تشير إلى تعرضه للاختناق، مثلًا نظرات الطفل الثابتة، عدم تحركه تمامًا.

حدوث ارتجاع للطفل

من الأخطاء التي تقع فيها بعض الأمهات، هي الطريقة غير الصحيحة في التعامل مع الأطفال بعد الرضاعة، إذ يجب أن تكون رأس الطفل مائلة إلى حد ما، مع توجيه ضربات خفيفة جدًا على ظهره، حتى لا يحدث ارتجاع لما تناوله، ما يسبب اختناق الطفل ووفاته، نتيجة إصابته بالكحة الشديدة.

نصائح للأمهات عند رضاعة الطفل

نصح «سامي» الأمهات بضرورة متابعة برامج التوعية التابعة لوزارة الصحة، والتي تتحدث عن طريقة الرضاعة الصحيحة، والطعام المناسب للأم لتغذية الطفل جيدًا، وإلى جانب ذلك لابد من متابعة جميع التفاصيل الخاصة بالرضيع، ومراقبة حركاته في أثناء الرضاعة، لأن ذلك قد يشير إلى تعرضه للاختناق، وفي هذه الحالة يمكن إنقاذه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرضاعة الطبيعية رضاعة حليب صناعة أطفال رضع طفل رضيع أثناء الرضاعة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يقول إن إسرائيل مستعدة لصفقة تؤدي لوقف نار مؤقت بغزة

إسرائيل – صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، امس الخميس، إن حكومته مستعدة لإبرام صفقة تفضي إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، مقابل الإفراج عن مزيد من أسرى تل أبيب هناك.

جاء ذلك في كلمة متلفزة نشرها مكتب نتنياهو عبر حسابه الرسمي بمنصة إكس، وسط تصاعد الضغوط الداخلية والدولية عليه المطالبة بوقف حرب الإبادة على غزة والسماح الفوري بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يتعرض لحصار خانق ما تسبب بجريمة مجاعة أودت بحياة كثيرين.

وقال نتنياهو في الكلمة إنه “مستعد لإبرام صفقة تؤدي لوقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة، من أجل الإفراج عن مزيد من المحتجزين في غزة”.

ورغم هذا التصريح، فإن الموقف لا يمثل تحولا جوهريا في سياسة نتنياهو، إذ يرفض وقف الحرب بشكل كامل استجابة لضغوط يمارسها وزراء من اليمين المتطرف في ائتلافه الحكومي، يهددون بالانسحاب وإسقاط الحكومة في حال التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب.

وتصر حركة الفصائل في المقابل على إنهاء الحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، كجزء أساسي من أي اتفاق مقترح.

وفي الكلمة المتلفزة أيضا، زعم نتنياهو أن إسرائيل سمحت بإدخال كميات كافية من الغذاء والمساعدات الأخرى إلى غزة خلال الأيام الأخيرة.

وادّعى أن إسرائيل “سمحت أمس (الأربعاء) بإدخال قرابة 100 شاحنة تحمل مساعدات إلى غزة”، فيما أعلنت حكومة القطاع أن إجمالي ما دخل لم يتجاوز 87 شاحنة.

ومساء اليوم، أكدت حركة الفصائل في بيان، أن ما تم إدخاله من مساعدات لغزة بعد 81 يوما من الإغلاق الإسرائيلي لا يمثل سوى أقل من عُشر الحاجة اليومية وسط تفاقم الجوع وانهيار القطاع الصحي.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • إصابة طفل إثر سقوطه من علو على جذع شجرة بقرية المشرك بالفيوم
  • "أنصار الله" تعلن استهداف مطار بن غوريون وتهدد بالمزيد
  • طفل يفارق الحياة اختناقًا داخل سيارة بتاونات والنيابة العامة تأمر بفتح تحقيق
  • تنبأ بوفاته.. أهالي سمالوط بالمنيا يشيعون جثمان طالب غرق بنهر النيل| صور
  • خطوة بخطوة.. طريقة الاستعلام عن المخالفات المرورية
  • الاستخبارات الأمريكية: كوريا الشمالية حالياً في أقوى موقف وتهدد قواتنا
  • عقار مائل يثير الذعر بين أهالي الإسكندرية ..فيديو
  • إيهود باراك: العملية العسكرية بغزة لن تؤدي إلى تحقيق انتصار على حماس
  • نتنياهو يقول إن إسرائيل مستعدة لصفقة تؤدي لوقف نار مؤقت بغزة
  • 10 أخطاء شائعة لا يجب تجاهلها عند قياس وزنك