قوات الاحتلال تقتحم بلدة دير سامت غرب الخليل وتعتقل شابا
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، بلدة دير سامت غرب الخليل، وعددا من أحياء بلدة يطا جنوب الخليل
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الإحتلال اعتقلت الشاب محمد صافي الحروب بعد اقتحامها بلدة دير سامت.
وفي وقت سابق من اليوم، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عددا من المنازل في بلدة عزون شرق قلقيلية.
كما اندلعت مواجهات بين جيش الاحتلال والفلسطينيين عقب اقتحامها قرية تل جنوب غرب نابلس.
وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن أي إصابات.
وتتواصل الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ 7 أكتوبر الماضي، مما أسفر عن خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
إصابة فلسطينيَّين في اقتحامات الاحتلال بالضفة ومستوطنون يهاجمون مزارعين
أصيب فلسطينيان أثناء اقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي لبلدات في الضفة الغربية، في حين هاجم مستوطنون مزارعين فلسطينيين وأتلفوا محاصيلهم الزراعية في الأغوار الشمالية.
فقد أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، مساء الأحد، بإصابة فلسطيني ونقله إلى المستشفى نتيجة إصابته بجروح ورضوض بعد تعرضه للضرب على يد الجيش الإسرائيلي، الذي اقتحم عدة بلدات بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت الوكالة إن القوات الإسرائيلية أوقفت الشاب عز الدين خالد أبو ربيع، عند أحد الحواجز العسكرية على مدخل مدينة أريحا (شرق)، واعتدت عليه بالضرب المبرح، مما أدى لإصابته بجروح وكدمات، نقل على إثرها إلى المستشفى الأهلي في الخليل.
وعلى صعيد الاقتحامات، ذكرت إذاعة صوت فلسطين أن الجيش اقتحم بلدة دير أبو مشعل، شمال غرب مدينة رام الله (وسط) وأطلق قنابل مسيلة للدموع.
وأفادت مصادر للجزيرة بإصابة مواطن فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة برقة شمال شرق رام الله بالضفة.
وكانت مصادر للجزيرة قالت إن قوات إسرائيلية اقتحمت القرية، وإن مستوطنين إسرائيليين هاجموا أطرافها.
كما اندلعت مواجهات في قرية أودلا، جنوب شرق مدينة نابلس (شمال)، واقتحمت قوات الاحتلال بلدة زعترة، شرق مدينة بيت لحم (جنوب).
إعلان
هجوم على مزارع
كما ذكرت وكالة "وفا" أن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة عرّابة، جنوب مدينة جنين (شمال)، وأن قوة راجلة اقتحمت البلدة وانتشرت في شوارعها، وداهمت منزلا وفتشته، وسط تحليق طائرات مُسيرة في الأجواء.
من ناحية ثانية، هاجم مستوطنون مزارعين فلسطينيين في سهل قاعون شمال قرية بردلة في الأغوار الشمالية شمالي الضفة الغربية، واعتدوا عليهم بالضرب وطردوهم من حقولهم، وعمدوا إلى إتلاف محاصيلهم الزراعية.
وأفاد شهود عيان من المزارعين الفلسطينيين للجزيرة بأنهم يتعرضون باستمرار لاعتداءات من المستوطنين وتخريب لممتلكاتهم وحقولهم، في محاولة لطردهم من المنطقة والسيطرة على الأرض.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.