الهلال الأحمر الفلسطيني: 11 إصابة خلال مواجهات مع الاحتلال في بلدة تل جنوب نابلس
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الإثنين، إصابة 11 مواطن فلسطيني خلال مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، اندلعت عقب اقتحام الاحتلال بلدة تل جنوبي نابلس.
ومنذ قليل، استشهدت سيدة فلسطينية وأصيب 10 آخرين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وتواصل مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفها العنيف على مناطق شمال قطاع غزة، كما نفذت طائرات الاحتلال الحربية غارات جديدة على مدينة رفح الفلسطينية.
وأطلق الطيران المروحي الإسرائيلي النيران بشكل مكثف بالتزامن مع قصف مدفعي مستمر وغارات على شرق مدينة رفح الفلسطينية.
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، إصابة شاب بالرصاص المطاطي بالكتف بالإضافة لإصابات بالاختناق بالغاز خلال مواجهات مع الاحتلال في قرية تل جنوب غرب نابلس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الطيران المروحي الإسرائيلي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 11 فلسطيني قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر التركي: التجويع الإسرائيلي بغزة جريمة حرب موثقة
أنقرة - صفا قالت رئيسة جمعية الهلال الأحمر التركي فاطمة مريتش يلماز، إن مشاهد التجويع الإسرائيلي للفلسطينيين في غزة تُعبّر عن "انتهاك منهجي للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب موثقة مكتملة الأركان". وأوضحت مريتش يلماز لوكالة "الأناضول"، يوم الأحد، أن "كل من ينظر إلى سكان غزة اليوم يرى الهزال الشديد في أجسادهم والإنهاك على وجوههم". وأضافت "ما يجري لا يحتمله ضمير بشري، وهذه ليست مجرد أزمة إنسانية، بل جريمة حرب موثقة". وأكدت أن سكان القطاع، وبينهم نساء وأطفال، يواجهون خطر الموت جوعًا تحت الحصار الإسرائيلي المستمر والقصف المتواصل. وشددت على أن البيانات الصادرة عن برنامج الأغذية العالمي تشير إلى أن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص في غزة لم يتناول الطعام لعدة أيام، في حين تؤكد منظمة الصحة العالمية انهيار النظام الصحي تمامًا. وتابعت "نحن أمام كارثة تتصاعد كل يوم. لم يعد الجوع محصورًا بالأطفال فقط، بل بات الكبار أيضًا يقتربون من حافة المجاعة. وغياب الطعام سيؤدي إلى انهيار المناعة، ثم إلى وفيات جماعية". وأشارت مريتش يلماز إلى أن المساعدات التركية، خصوصًا المواد الغذائية واللحوم المعلبة، لا تزال عالقة على المعابر بسبب الحصار. وقالت: "نحو 450 ألف علبة من لحوم الأضاحي لا يمكن إدخالها منذ أكثر من 4 أشهر. والمطلوب فورًا هو فتح المعابر دون شروط". وحذرت من صمت المجتمع الدولي، قائلة: "ما نراه في غزة ليس فقط معاناة، بل صرخة يجب أن يسمعها العالم. الصمت إزاء هذا الجوع هو تواطؤ". ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس/ آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.