تفاصيل جديدة حول كمين كتائب القسام في حي الزيتون
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
#سواليف
كشف مصدر قيادي بكتائب #القسام، الجناح العسكري لحركة #حماس، بعض تفاصيل #الكمائن التي نفذتها الكتائب، الجمعة الماضي، واستهدفت قوات #الاحتلال في #حي_الزيتون بمدينة #غزة، ما أسفر عن وقوع أعداد من #القتلى والجرحى في صفوف #ضباط و #جنود_الاحتلال.
وبين المصدر القيادي بالقسام، في تصريحات لقناة “الجزيرة” أن مقاتلي القسام فجروا عبوة رعدية، واشتبكوا مع قوة للاحتلال في حي الزيتون.
11/5/2004
كتائب القسام تفجر ناقلة جند توغلت في حي الزيتون ما أدى لمقتل 6 جنود إسرائيليين
11/5/2024
كتائب القسام توقع قوة إسرائيلية في كمين بحي الزيتون ما أدى لمقتل 4 جنود إسرائيليين.
التاريخ يعيد نفسه: المقاومة في حي الزيتون مستمرة ويبدو أنها تسير وفق معادلة مفادها أن المقاومة… pic.twitter.com/bd1EIprYM2
وأضاف أن مقاتلي القسام أكدوا بعد التواصل معهم مقتل وإصابة جنود، وقد اعترف الاحتلال بأربعة قتلى وإصابة 2 آخرين.
وتابع المصدر القيادي: “بعد انسحاب مقاتلينا من الكمين الأول، اشتبكوا بقوة أخرى، وأوقعوا أفرادها قتلى وجرحى”
كتائب القسام: مشاهد لاستهداف دبابة ميركفاه بقذيفة "الياسين 105" شرق مخيم جباليا. pic.twitter.com/TKECncN6Qv
— رضوان الأخرس (@rdooan) May 12, 2024وشهد حي الزيتون، الجمعة، معارك ضارية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال التي نفذت عملية عسكرية واسعة في الحي.
واعترف جيش الاحتلال بمقتل أربعة من عسكرييه نتيجة انفجار عبوات ناسفة بهم في حي الزيتون، وهم: إيتاي ليفني، ويوسف داسا، وإرمياس ميكورياو، ودانييل ليفي، من الكتيبة 931 التابعة للواء “ناحال”.
كما اعترف بإصابة ضابط وجندي من الكتيبة 931 بجروح خطيرة، خلال العملية ذاتها في حي الزيتون.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 35 ألفا و 34 شهيدا، وإصابة 78 ألفا و 755 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القسام حماس الكمائن الاحتلال حي الزيتون غزة القتلى ضباط جنود الاحتلال فی حی الزیتون
إقرأ أيضاً:
مجموعة جديدة من العملاء تعمل لصالح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة
#سواليف
كشفت مصادر أمنية في #المقاومة_الفلسطينية أن #جيش_الاحتلال شكّل مؤخرًا مجموعة جديدة من #العملاء في منطقة القرية البدوية شمال قطاع #غزة، وكلفها بمهام أمنية. وأوضحت المصادر أن هذه #العصابة تربطها علاقات كذلك مع جهات أمنية تابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله، يقودها ضابط في مخابرات السلطة الفلسطينية .
وفق مصادر المقاومة، مهمة المجموعة تتمثل في تسهيل عمليات الاحتلال وتوفير #معلومات_استخباراتية مباشرة له. وقد استدركت بعض العائلات المحلية خطورة الأمر، فتواصلت مع أبنائها المتورطين في هذه العصابة، وتم التوصل إلى تفاهم يقضي بالعفو عن كل من يعود إلى عائلته ويتوقف عن التعاون مع الاحتلال.
لكن مجموعة صغيرة من العملاء المنضوين في إطار المجموعة الجديدة، لم تستجب لهذه الدعوات، حيث تؤكد مصادر أمن المقاومة أن عددهم لا يتجاوز عشرة أفراد، وتوجد لدى المقاومة أسماؤهم وأدلة تثبت تلقيهم تعليمات مباشرة من ضباط في جيش الاحتلال المتمركز في المنطقة.
مقالات ذات صلة عائلات الرهائن الإسرائيليين تتهم الحكومة بـ”الخداع” وتحذر: المختطفون يدفعون الثمن 2025/07/27ووفق المصادر، فإن هؤلاء العملاء سيعاملون من قبل المقاومة كجنود احتلال لما قاموا به من أعمال لصالح مخابرات وجيش الاحتلال.
ويتجه جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل متزايد إلى تشكيل عصابات من العملاء للقيام بمهام المسح الميداني وتمشيط المناطق قبل دخول قواته إلى القتال المباشر، وذلك في محاولة للحد من خسائره في قطاع غزة. هذا التوجه جاء بعد الانتقادات الداخلية التي تصاعدت مع ازدياد عدد القتلى في صفوف الجيش، وفشل الخطط العسكرية في تحييد الكمائن المحكمة التي تنفذها فصائل المقاومة، وهو ما أثار أسئلة حول جدوى الاستمرار في الحرب.
هذا النموذج جرى تطبيقه في رفح خلال الفترة الأخيرة، حيث كلف الاحتلال مجموعة من العملاء بمهمة الكشف عن العبوات الناسفة والأنفاق قبل دخول قواته، وقد تمكنت كتائب القسام من رصد بعض أفراد المجموعة وتفجير عبوة ناسفة بهم، ما أسفر عن سقوطهم بين قتيل وجريح. بعدها أعلنت عصابة أبو شباب أن القتلى ينتمون لها، ونعتهم.
وتعدّ “عصابة أبو شباب” من أبرز النماذج التي برزت في الآونة الأخيرة، وقد لعبت دورا أمنيًا واستخباراتيًا لصالح مخابرات وجيش الاحتلال، واعترف زعيمها ياسر أبو شباب بأنه يعمل في مناطق سيطرة جيش الاحتلال.