تفاعل كبير مع فيديو لـ"ملك الدنمارك وهو يلوح بالعلم الفلسطيني" من الشرفة!.. فما حقيقته؟
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بفيديو يحمل عنوان "ملك الدنمارك يلوح بالعلم الفلسطيني من الشرفة أمام فعالية للمطالبة بوقف الحرب على غزة".
وعند البحث والتمحيص، تبين أن مكان المبنى الذي ظهر في الفيديو موجود بمدينة مالمو في السويد وليس الدنمارك، كما أن الشخص الذي ظهر في الشرفة ليس ملك الدنمارك فريدريك العاشر، ولا ملك السويد كارل الـ16.
كما قال نشطاء إنه تم تصوير الفيديو خلال مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في مالمو، السويد، خلال مسابقة "يوروفيجن" الأسبوع الماضي، مشيرين إلى أن الشخص الذي ظهر في الشرفة هو أحد المشاركين في التجمع.
Here's the exact same building, flat and balcony in Malmo, Sweden, on Google Maps.https://t.co/CZPhH8Dx0spic.twitter.com/lI6RcE2PXq
— Shayan Sardarizadeh (@Shayan86) May 12, 2024المقطع لا يُظهر ملك #الدنمارك وهو يلوّح بالعلم الفلسطيني خلال مرور مظاهرة داعمة لفلسطين، إنما يعود للتاسع من مايو الجاري، من مظاهرات مؤيدة لفلسطين بمدينة مالمو في #السويد، احتجاجًا على مشاركة إسرائيل في مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" لعام 2024.
اقرأ: https://t.co/fRKbExHbGnpic.twitter.com/YF2hAUyrYQ
ملك الدنمارك، الملك فريدريك العاشر، يلوح بالعلم الفلسطيني من الشرفة وهو يحيي مئات المتظاهرين في كوبنهاغن ???????? ???????? pic.twitter.com/31oq5NAgtL
— Shamiyason (@shamiyason) May 12, 2024❌ *زائف*: يتم التداول بفيديو يزعم ظهور ملك الدانمارك فريدريك العاشر وهو يلوّح بالعلم الفلسطيني أثناء مرور مظاهرة داعمة لفلسطين من أمام منزله.
✅ *الصواب* : بعد البحث العكسي، تبيّنَ أن الفيديو يُلتقط في الدنمارك، وسبق وتم نشره في التّاسع من الشهر الجاري 1/2 pic.twitter.com/YSg6Iv40mw
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الحرب على غزة بالعلم الفلسطینی ملک الدنمارک الذی ظهر فی twitter com
إقرأ أيضاً:
الدنمارك تبدأ رئاستها للاتحاد الأوروبي اليوم
صراحة نيوز-تتولى الدنمارك اليوم الثلاثاء، رسمياً رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي الدورية لمدة 6 أشهر، في مرحلة حساسة يواجه فيها التكتل الأوروبي تحديات متعددة على الصعيدين الداخلي والخارجي.
وتأتي هذه الرئاسة في وقت يشهد تصاعداً في حدة الخلافات بين الدول الأعضاء حول ملفات شائكة مثل الهجرة والسياسة الدفاعية المشتركة وإصلاح النظام المالي للاتحاد.
وبحسب وكالة الأنباء الدنماركية الرسمية، حددت الحكومة الدنماركية أولويات عملها خلال فترة الرئاسة تحت شعار “أوروبا قوية في عالم متغير”، مع التركيز على تعزيز القدرات الدفاعية للاتحاد في مواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة، خاصة في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا، كما تهدف إلى تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد الأوروبي ومواجهة التحديات المناخية من خلال سياسات بيئية أكثر طموحاً.
ومن بين التحديات الكبرى التي ستواجهها الرئاسة الدنماركية، إدارة الخلافات العميقة بين الدول الأعضاء حول ملف انضمام أوكرانيا، وإدارة الملف التجاري مع الولايات المتحدة وسط تصاعد التوترات حول السياسات الحمائية.
ويضاف إلى ذلك النقاشات الحادة حول الإصلاحات المالية للاتحاد، حيث تتباين مواقف الدول الأعضاء بشكل كبير بشأن زيادة الميزانية الأوروبية طويلة الأجل للفترة من 2028 – 2034، مع معارضة قوية من ألمانيا التي تعد أكبر مساهم في الميزانية.
ومن المقرر أن تنطلق الاحتفالات الرسمية ببدء الرئاسة الدنماركية الخميس المقبل في مدينة آرهوس، بحضور كبار المسؤولين الأوروبيين بينهم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، في حدث يرمز إلى بدء مرحلة جديدة من العمل الأوروبي المشترك.