"في طريقه للمشاركة بمؤتمر طبي".. تفاعل كبير مع خبر وفاة طبيب سعودي على متن الطائرة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تفاعل النشطاء على مواقع التواصل السعودية مع نبأ وفاة الطبيب السعودي صالح الغامدي بنوبة قلبية على متن الطائرة في طريقه إلى حائل لحضور مؤتمر طبي.
وفقدت المملكة العربية السعودية أحد روادها في مجال الطب الوراثي، الدكتور صالح بن محمد بن سفر الغامدي، وذلك إثر تعرضه لنوبة قلبية مفاجئة أثناء توجهه للمشاركة في مؤتمر حائل الدولي لطب نمط الحياة، الذي عقد في مدينة حائل في الفترة من 14 إلى 16 مايو 2024.
ونشر الطيار المدني، عبد الله بن صالح الغامدي، تغريدة على منصة "إكس" كتب فيها: "تعرض الأخ والصديق الوفي الدكتور صالح بن محمد ال ناجم الغامدي لعارض صحي وهو بداخل الطائرة متجها الى منطقة حايل للمشاركة هناك في أحد المؤتمرات، هبط قائد الطائرة هبوط غير مجدول بشكل طارئ في مطار القصيم ليتم إنقاذ الدكتور، ولكن كانت القدره وكان الأجل المحتوم سباق وتوفى رحمه الله وغفر له واسكنه فسيح جناته.. ارجو منكم الدعاء له فهو من خيرة الأطباء المشهود لهم بالخير والعلم والطيبه والصلاح".
تعرض الاخ والصديق الوفي الدكتور صالح بن محمد ال ناجم الغامدي لعارض صحي وهو بداخل الطائرة متجهاً الى منطقة حايل للمشاركة هناك في احد المؤتمرات
هبط قائد الطائرة هبوط غير مجدول بشكل طارئ في مطار القصيم ليتم إنقاذ الدكتور صالح بعد الله
ولكن كأنت القدره وكان الأجل المحتوم سباق… pic.twitter.com/I5emXYZSJF
وسرعان ما تقدم نشطاء منصات التواصل الاجتماعي بواجب العزاء لأسرة الغامدي، والمملكة، وتفاعلوا بشكل كبير مع نبأ ومكان وفاته.
وعلق حساب قائلا: "اخي الجميل كابتن عبدالله.. خبر وفاته مؤلم و فاجعة.. الله يرحم الدكتور صالح و يغفر له ويسكنه فسيح جناته و الله يعصم على قلوب اهله و كل محبيه".
اخي الجميل كابتن عبدالله
خبر وفاته مؤلم و فاجعة
الله يرحم الدكتور صالح و يغفر له ويسكنه فسيح جناته و الله يعصم على قلوب اهله و كل محبيه
انا لله وانا اليه راجعون
قال تعالى : pic.twitter.com/3v42QDT3gy
وكتب ناشط: "سبحان الله.. وماتدري نفس بأي أرض تموت.. رحمه الله".
سبحان الله
وماتدري نفس بأي ارض تموت
رحمه الله
وقال أحدهم: "لماذا لا يتم توفير طاقم طبي في كل رحلة حتى لا يكون فيه هبوط اضطراري".
لماذا لا يتم توفير طاقم طبي
في كل رحلة
حتى لا يكون فيه هبوط اضطراري .
وكتب حساب: "رحم الله الدكتور صالح الغامدي الذي وافته المنية وهو في طريقه للمشاركة بمؤتمر علمي في حايل.. سيرته عطرة وذكره طيب من الجميع.. الله يجعل ماقدم رفعة في درجاته".
رحم الله الدكتور صالح الغامدي الذي وافته المنية وهو في طريقه للمشاركة بمؤتمر علمي في حايل.
سيرته عطرة وذكره طيب من الجميع.
الله يجعل ماقدم رفعة في درجاته.pic.twitter.com/ETYtG4CgIq
رحم الله الدكتور صالح الغامدي الذي وافته المنية وهو في طريقه للمشاركة بمؤتمر علمي في حايل.
سيرته عطرة وذكره طيب من الجميع.
الله يجعل ماقدم رفعة في درجاته.pic.twitter.com/ETYtG4CgIq
وتميز الدكتور الغامدي، بمسيرة مهنية حافلة بالإنجازات، حيث شغل منصب مدير إدارة تطوير المعايير في المجلس المركزي السعودي لاعتماد المؤسسات الصحية "سباهي" كما عمل استشاريا في أبحاث الجينات الطبية في وزارة الحرس الوطني، وشغل مناصب رئيسية من بينها رئيس مركز الجينوم في مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية.
وإلى جانب عمله في القطاع الطبي، كان الغامدي عضوا فاعلا في العديد من الجمعيات العلمية، بما في ذلك الجمعية السعودية للطب الوراثي ومنظمة الشرق الأوسط للعلوم البيولوجية، كما شارك في تأسيس جمعية "الموت الخلوي" السعودية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مطارات مواقع التواصل الإجتماعي أخبار السعودية صالح الغامدی الدکتور صالح pic twitter com
إقرأ أيضاً:
السعودية تعدم 6 مصريين جدد.. وتحذيرات أممية من إعدام 26 آخرين
نفذت السلطات السعودية خلال الأيام الثلاثة الماضية أحكام الإعدام بحق 6 مصريين أدينوا في قضايا تتعلق بالمخدرات، بينهم 3 جرى إعدامهم السبت بمدينة تبوك، ما أعاد إلى الواجهة تحذيرات أممية من إعدام 26 مصريًا آخرين تحت طائلة تهم مشابهة.
وبحسب بيان رسمي صادر عن وزارة الداخلية السعودية، فإن المواطنين المصريين سعيد سليمان صالح دخيل، وأحمد غريب سليمان محمد، وخالد صالح سالم صالح، أُدينوا بتهريب أقراص الإمفيتامين والحشيش المخدر إلى داخل المملكة، بالتعاون مع المواطن السعودي عواد بن مسلم الذيباني الذي تسلم الكمية.
وذكرت الداخلية أن الجناة اعتقلوا، وبعد استكمال التحقيقات وإجراءات التقاضي "صَدرت بحقهم أحكام القتل تعزيرًا"، وأُيدت من المحكمة العليا، ليُنفذ الحكم يوم السبت 28 يونيو 2025 بمنطقة تبوك.
ويأتي البيان الجديد بعد يومين من إعلان إعدام ثلاثة مصريين آخرين يومي الخميس والجمعة، في قضايا مشابهة، ليصل العدد الإجمالي إلى 6 إعدامات خلال أقل من 72 ساعة.
في المقابل، عبرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلق بالغ إزاء ما وصفته بـ"موجة إعدامات وشيكة" تهدد حياة 26 مصريًا آخرين تحتجزهم السعودية في سجن تبوك، بعد إدانتهم في قضايا مخدرات.
وقال المقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء، موريس تيدبال بينز، في بيان صدر منتصف حزيران / يونيو الجاري، إن هذه الأحكام تُعد "انتهاكًا للقانون الدولي".
وأضاف: "تطبيق عقوبة الإعدام على جرائم لا تصنف ضمن 'الأشد خطورة' مثل تهريب المخدرات يتعارض مع التزامات السعودية بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية".
وأشار البيان إلى تقارير تؤكد أن المحكومين الـ26 أُبلغوا بأن تنفيذ الإعدام قد يتم فور انتهاء عطلة عيد الأضحى، محذرًا من أن تنفيذ الأحكام دون إخطار أسر الضحايا يرقى إلى "إعدام تعسفي".
يذكر أن السعودية تعد من بين الدول الأعلى في تنفيذ الإعدامات عالميًا، رغم الدعوات الحقوقية المتكررة لمراجعة نظامها القضائي في القضايا المرتبطة بالمخدرات والتي لا تُصنف دوليًا ضمن الجرائم الأشد خطورة.