رامي متولي يكشف عن أسرار بمشوار عادل إمام.. ما علاقة فاتن حمامة بأمنية الزعيم؟
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تحدث الناقد الفني رامي متولي، عن مشوار الزعيم عادل إمام تزامنًا مع الاحتفال بعيد ميلاده في 17 مايو، موضحًا أنه أثناء بدايات عادل إمام لم يكن هناك مكاتب كاستينج والنافذة وقتها المسرح.
قال الناقد رامي متولي في لقائه مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامية رشا مجدي ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، إن المسرح كان المؤثر بحياة عادل إمام الفنية.
وأشار إلى أن مسرح كلية الزراعة في ذلك الوقت شهد تخرج مجموعة كبيرة من عمالقة الفن مثل عادل إمام وسعيد صالح، موضحًا أن الزعيم عمل في مسرح التلفزيون عندما كان طالبًا بالجامعة.
وتابع الناقد الفني رامي متولي: «كان يقدم تراجيدي بمسرح التلفزيون ومنها انتقل لمسرحية أنا وهو وهي بشخصية دسوقي أفندي مع فؤاد المهندس وعندما تم تحويلها لفيلم قدم الدور ومن هنا كان الانطلاق.
وأكد أن أول مساحة دور كبيرة له بفيلم البحث عن فضيحة، لافتًا إلى أن قبلها شارك في العديد من الأعمال بأدوار صغيرة ومنها مع الفنانة شادية التي كان لها دور كبير في دعم عادل إمام.
وأوضح أنه كان يتمنى العمل مع فاتن حمامة لكن جمعتهما سهرة تلفزيونية واحدة فقط ومعه سعيد صالح، لافتًا إلى أن الزعيم جمع بين مدرسة نجيب الريحاني وفؤاد المهندس.
وأشار إلى أن نقطة الانطلاق في التلفزيون والدراما بمسلسل أحلام الفتى الطائر مع وحيد حامد، كما شكل معه والمخرج شريف عرفة ثلاثية في «اللعب مع الكبار، طيور الظلام، النوم في العسل، الإرهاب والكباب».
وقال الناقد الفني رامي متولي أيضًا إن هناك فيلمين للزعيم عادل إمام ضمن قائمة أهم 100 فيلم بالسينما المصرية، ومنهما «اللعب مع الكبار».
قصة صورة غيرت مسار الحياة الفنية للزعيم عادل إمام | فيديو
الزعيم عادل إمام في عيد ميلاده.. كيف احتفلت به السينما
بمناسبة عيد ميلاده.. إعادة عرض فيلم «زهايمر» لـ عادل إمام بالسينمات في هذا الموعد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاعمال الفنية لـ عادل إمام عادل امام فاتن حمامة عادل إمام إلى أن
إقرأ أيضاً:
حمامة السلام الترامبية.. العالم في اليوم التالي لتنصيب ترامب (5)
قبل أيام أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نيته عقد لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة خطة يرى فيها حلا للأزمة الأوكرانية، وإنهاء للحرب التي هددت أمن حلفائه في أوروبا، وأثرت في سلاسل إمداد الغذاء في العالم. وجاءت ردود الفعل سريعة بعد الإعلان، إذ رحب المدعو، ورحب الحلفاء مع تحفظات، وتخوف الطرف الآخر، أوكرانيا، في ظل البنود الموضوعة على طاولة اللقاء الذي تحدد له الخامس عشر من آب/ أغسطس الجاري، في ولاية ألاسكا الأمريكية.
موقف ترامب قد يبدو غريبا على سياساته التي انتهجها، والتي غيرت وجه العالم منذ توليه منصبه، وفي ذلك أدعوك عزيزي القارئ للعودة إلى سلسلة مقالات "العالم في اليوم التالي لتنصيب ترامب". والغريب هنا أن ترامب الذي انتهج القوة وفرض السيطرة منذ يومه الأول في البيت الأبيض، أصبح داعية للسلام وحمامة تحمل في فمها غصن الزيتون، ليحلق فوق مناطق الصراعات محاولا إطفاء نيرانها وتضميد جراح المكلومين.
الغريب هنا أن ترامب الذي انتهج القوة وفرض السيطرة منذ يومه الأول في البيت الأبيض، أصبح داعية للسلام وحمامة تحمل في فمها غصن الزيتون، ليحلق فوق مناطق الصراعات محاولا إطفاء نيرانها وتضميد جراح المكلومين
المتابع لتصريحات ترامب وتقارير المتابعة الإعلامية للرجل يجد أنه حديثا؛ بدأ يركز على إنهاء عدد من الصراعات العالمية كجزء من سياسته الخارجية التي تتبنى شعار "أمريكا أولا"، ويعتمد في ذلك على القوة الدبلوماسية والاقتصادية لبلاده، وهو ما يفتح المجال للتخمين، الذي بدا يتجلى في صورة الحقائق، عن رغبته في نيل جائزة نوبل للسلام، وهو يمكن فهمه من خلال دعوات بعض الدول والجهات ترشيح ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام، وعلى رأسها تل أبيب.
يسعى ترامب لإنهاء الحرب في ربوع المعمورة وإضفاء السلام على البسيطة، وكأنه المسيح مخلص البشرية من آثامها ومضمد جراح الضحايا والآخذ بيد الضعفاء، فلم يترك ترامب صراعا إلا وطرح له مشروعا للسلام، فكما طرح مشروعا لإنهاء الصراع بين الهند وباكستان، طرح آخر لتايلاند وكمبوديا، وثالثا لرواندا والكونغو الديمقراطية، كما ذهب بعيدا إلى أذربيجان وأرمينيا، كي يحل مشاكلهما، حتى إسرائيل وإيران؛ يسعى الرجل بعد نجاحه وقف حرب الــ12 يوما بينهما لإنهاء الصراع بالكلية.
في غزة طرح الخطط، ووضع المشاريع والمخططات، سواء كانت تلك الخطط والمقترحات لصالح طرف على حساب آخر، أو لفرض السلم وإنقاذ الضحايا من آلة الموت الإسرائيلية، أو سواء كانت هذه المساعي تراعي الحقوق التاريخية لشعب عاش على أرض تم اغتصابها ويكافح ألا يغتصب ما تبقى منها، أو لا، وسواء كانت خطته لفرض السلام قائمة على مقررات أممية تم التوافق عليها وإقرارها منذ ثمانين عاما، حتى أضحت، وإن كانت مجحفة، عنوانا للحقيقة أو لا.
وفي أوكرانيا يرى الرجل في نفسه قدرات يستطيع بها إنهاء الحرب بين كييف وموسكو في 24 ساعة، وهو ما أثار جدلا واسعا بسبب تعقيد الصراع، وهو في ذلك يتخذ من تقليص المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا وربط أي دعم إضافي بالتزام كييف بالدخول في مفاوضات مع موسكو، في المقابل إمكانية فرض عقوبات جديدة على روسيا إذا رفض الرئيس فلاديمير بوتين التفاوض. ترامب لا ينوي حقا إنهاء الحروب، بل يسعى لتعزيز الهيمنة الأمريكية من خلال القوة الاقتصادية والعسكرية، وهو ما زل به لسانه حين قال مقولته المشهورة "السلام بالقوة"، فهذا هو ترامب، وهذه مساعيه ليعم العالم السلام الذي يصب في خدمة مطامعه في تركيع العالم ليجعل أمريكا "عظيمة"يرى ترامب أنها وسائل ناجعة لحل الأزمة. وميدانيا، اقترح تجميد القتال على الخطوط الأمامية الحالية وإنشاء منطقة منزوعة السلاح كجزء من اتفاق محتمل.
على غرار غزة التي يرى فيها ترامب ريفيرا الشرق الأوسط، ويسعى لأن يعيشها أهلها حياة أفضل في بلاد أخرى يتم توزيعهم عليها، يقترح ترامب استعادة جزئية لمناطق في إقليم خاركيف، وضمان عبور دون عوائق عبر نهر دنيبرو، كحل للأزمة الأوكرانية، وبالتوازي وعود باستثمارات أمريكية في الخيرات الأوكرانية.
الغريب في الأمر أن الرئيس زيلنسكي عندما اعترض على التنازل عن جزء من أراضيه، أيدته أوروبا ووقفت إلى جانبه، في حين يستكثرون على شعب شبه أعزل، تحمل مقاومته في أيديها سلاحا يتيما لكنه مشحون بإرادة لا تنكسر، أن يرفض التنازل عن الأرض والتهجير.
حمامة السلام الترامبية لا تحمل في فمها غصن الزيتون كما في مخيلة الناس، ولكن تحمل في فمها سلاح العقوبات الاقتصادية ومذخرة في كلتا قدميها بأساطيل وحاملات الطائرات أمام شواطئ، وفي الممرات الملاحية، وتخفي بين جناحيها صواريخ نووية تستطيع أن تنهي العالم ليعيش في سلام حياته الأخرى.
فترامب لا ينوي حقا إنهاء الحروب، بل يسعى لتعزيز الهيمنة الأمريكية من خلال القوة الاقتصادية والعسكرية، وهو ما زل به لسانه حين قال مقولته المشهورة "السلام بالقوة"، فهذا هو ترامب، وهذه مساعيه ليعم العالم السلام الذي يصب في خدمة مطامعه في تركيع العالم ليجعل أمريكا "عظيمة" (لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى - Make America Great Again).