المغرب.. ازدحام وإغماءات للحصول على توقيع كاتب سعودي
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
المناطق_متابعات
أظهرت صور ومقاطع فيديوهات من المعرض الدولي للنشر والكتاب بالعاصمة المغربية الرباط، السبت، وقوف عشرات الشباب في طوابير من أجل الحصول على توقيع نسخة من أعمال الكاتب السعودي أسامة مسلم، في شهد وصف بـ”غير المألوف”.
وانتظر الشباب لساعات في طوابير حضور الكاتب السعودي لكن تحول الأمر إلى حالة من الفوضى والتدافع وحالات إغماء للحصول على نسخة موقعة من أعمال مسلم دفعت إدارة معرض الكتاب إلى إلغاء حفل التوقيع، حفاظا على سلامة الحاضرين.
وقبل موعد حفل التوقيع انتشرت على صفحات بمواقع التواصل دعوات للتنسيق بين الشباب من مختلف مناطق المغرب من أجل الحضور بشكل جماعي إلى معرض الكتاب ولقاء الكاتب أسامة مسلم صاحب مجموعة من الروايات التي صدرت مفردة أو في سلسلات.
وقد أثار مشهد الطوابير والتدافع الذي وقع داخل معرض الكتاب، اندهاش عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب.
وفي تعليقها على ما حدث كتبت لمياء عمراوي على فايسبوك قائلة: “..ما يثلج القلب في هذه القصة وجود فعل القراءة، وأن هؤلاء الشباب اليافعون يمارسون القراءة وهم متحمسون لاستقبال كاتبهم المفضل للحصول على توقيع منه، لم نكن لنحلم برؤية هذا المشهد من قبل”.
أما بلال بالحسين فقد كتب أيضا على موقع “فايسبوك” قائلا: “ما حدث في معرض الكتاب من وجهة نظري أمر صحي و صحي جدا و إيجابي، أن يتدافع الشباب والمراهقون لحضور توقيع كاتب ما .. بهذا الحماس وهذا الشغف له ثلاث قراءات من بينها أن هذا الكاتب نجح في استثمار وسائط التواصل للتسويق لصورته.. وأن فعل القراءة ما زال قائما لدى فئات الشباب.. وأنه لا وصاية على فعل القراءة “.
وفي تعليقه على الموضوع أكد الكاتب أسامة مسلم على موقع “إكس” أنه غادر معرض الكتاب بالرباط بعدما طلب منه الأمن ذلك، وهو الأمر الذي يدخل في إطار الحفاظ على سلامة الناس.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المغرب معرض الکتاب
إقرأ أيضاً:
اختتام برنامج الأمسيات الشعرية في رابطة الكتاب الأردنيين
صراحة نيوز- اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش
اختتم أمس الأربعاء برنامج الأمسيات الشعرية الذي أقيم ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته ال 39 هذا العام بالتعاون مع رابطة الكتاب الأردنيين.
وشهدت الأمسية الختامية التي أقيمت في بيت الشعر العربي بمقر الرابطة في جبل اللويبدة، مشاركة شعراء من الأردن، الجزائر، مصر، ولبنان.
واستهل الأمسية التي قدمها الدكتور حسام العفوري بالترحيب بالحضور، مبينا أهمية القصيدة المقرونة بالصورة الشعرية في إعلاء قيم الجمال..
وقرأت الشاعرة رحمة الله أوريسي من الجزائر ضيفة المهرجان قصائد” إلى عمان” التي تبين مشاعرها تجاه عمان، و”بنت البحر”، التي عبرت عن فخر الشاعرة ببلادها ، و”ظننت” التي حملت صوتا شعريا رقيقا، وقصيدة “يا رجل” التي فاضت أبياتها بأحاسيس أنثوية.
تلاها مهدي منصور من لبنان، ضيف المهرجان بقصائد :
“ليتني شجرة” التي جاءت في حب الوطن، ” تغيرت جدا” التي أهداها الى الشاعر صلاح أبو لاوي، “أنا ابن فمي”، “على أبواب مسجد”، و” وقصيدة غزلية “من عتبي عليك”، وقصيدة “لا حب..”
تبعه الشاعر الدكتور انور الشعر الذي قرأ قصيدة ” مرايا الطوفان”، التي تصف من خلال أبياتها احداث غزة، وقصيدة “عرين كنعان”
و قرأ الشاعر علي طه النوباني قصيدة “البركة” و”مزمار”، التي تميزت برمزيتها العالية، تبعه الشاعر ياسر أبو طعمة قصيدة ” يا قدس” وقصيدة “زار الخيال” الغزلية.
وفي نهاية الأمسية سلم عضو الرابطة جميل أبو صبيح برفقة الشاعر يوسف عبد العزيز الشهادات التقديرية على الشعراء المشاركين في الأمسية.