المستقلة: هؤلاء لا يحق لهم الاقتراع في الانتخابات المقبلة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
#سواليف
قالت #الهيئة_المستقلة_للانتخاب إن هؤلاء لا يحق لهم #الانتخاب في #الانتخابات_النيابية المقبلة -رغم حملهم للجنسية الأردنية-، والتي ستجري في 10 أيلول المقبل.
وأوضحت الهيئة، أن كل أردني لم يتم 18 سنة شمسية من عمره لا يحق له الانتخاب، وأن مواليد 2007/6/12 فما قبل يحق لهم الانتخاب، أي الذين أتموا 18 سنة شمسية قبل 90 يوما من التاريخ المحدد لإجراء #الاقتراع.
وأضافت أن الأردنيين المغتربين الذين يكونوا خارج المملكة في يوم الاقتراع لا يحق لهم المشاركة في الاقتراع وإن أتموا شرط السن للاقتراع رغم وجود أسمائهم في كشوفات الناخبين.
وأشارت الهيئة إلى أنه لا يحق لمنتسبي القوات المسلحة والمخابرات العامة والأمن العام وقوات الدرك والدفاع المدني أثناء وجودهم في الخدمة الفعلية المشاركة في الانتخابات.
ومن شروط الناخب أيضا، أن لا يكون محكوم عليه بالإفلاس ولم يستعد اعتباره قانونيا، وأن لا يكون مجنونا أو معتوها أو محجورا عليه لأي سبب آخر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الهيئة المستقلة للانتخاب الانتخاب الانتخابات النيابية الاقتراع یحق لهم لا یحق
إقرأ أيضاً:
جُدُر ترامب والنتن!
«وسِوى الرومِ خلف ظهرِك رومٌ
فعلى أيِّ جانبيك تميلُ »
بهذا البيت الشعري النافذ المسافر خلوداً عبر الأزمان والأجيال خاطب شاعرُ العرب الأكبر أبو الطيب المتنبي منبها أحد حكام زمانه العرب الذي كان في ذروة المواجهة مع العدو الخارجي اللدود (الروم) قبل أكثر ألف عام.
وما أشبه الليلةَ بالبارحة، فعدا «رومِ» هذا الزمان أعداء البشرية الظاهرين.. ثمة رومٌ خلف الظهر كُثر بل ماأكثرهم في هذا الزمن الأعوج وما أوقحهم وأغباهم وأتفههم!!.
هؤلاء هم خوابير العدو الأجنبي الغريب وصنائعُه وجُدره، وهم مصداق قول الله تعالى «لايقاتلونكم إلا من وراء جدر»، وأمريكا لاتقاتل إلا من وراء الوكلاء والصنائع والأدوات..
مايجري في غزة بكل فجائعيته وغرائبيته ومفارقته المذهلة يلقي بظلال ثقيلة شديدة الوقع واللسع والإحترار من التساؤلات حول حول هؤلاء «الجُدر» الواقفين بثبات متبلد متجمد في وضعية الدرع للعدو المجرم وفي مربع التجاهل والخذلان لأعظم مظلوميات هذه الأمة وذروة مآسيها..هذا في ظاهر الأمر أما جوهره وواقعه فهو تواطؤ واصطفاف إلى جانب العدو وخيانة لالبس فيها.. وكأن القيم،الأخلاق،الكرامة،الصدق،الغيرة،الحَمية، الإنتماء،الحرية،العزة،الإباء ..أصبحت مقتنيات متحفية وديكورات خشبية ميتة..أصبحت قطعا أثرية لانبض فيها ولاحياة لدى هؤلاء المصطفين في طابور «التطبيع» والخزي و»البهذلة» والخيانة والصهينة والأمركة..فهم وياللعجب يعطون العدو الجزار مايطلب ومايريد بدون تحفظ ولا ممانعة، ويلومون وينقمون في المقابل على إخوتهم المظلومين والمقارعين للعدوان والطغيان والظلم ذودا عن هؤلاء المظلومين المقتولين قصفا وحصارا وتجويعا.. يعادون الشعب اليمني وشرفاء وأحرار الأمة لأنهم مازالوا على تلك المبادئ والقيم ويقدسون هذه المفاهيم والمرجعيات الراسخة في صميم دينهم وضميرهم ومصداقيتهم ويذودون عنها كأساسيات حياتية وجودية مصيرية لاغنى عنها ولامجال لديهم للتفريط فيها، بل يضحون بالغوالي والنفائس لأجلها .