رسالة مؤثرة من أم فلسطينية بعد استشهاد طفليها في حرب غزة.. ماذا قالت؟
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
لاتزال المشاهد الصادمة والمبكية التي خلفتها حرب غزة المستمرة منذ 7 أشهر، بعدما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حربها على القطاع، تٌلقي بظلالها على العالم في ظل سقوط آلاف الشهداء، بينما لا تفرق المدافع بين كهل أو امرأة أو طفلا.
رسالة مؤثرة كانت بطلتها إحدى الأمهات الفلسطينيات، والتي تدعى أسماء مغرى، والتي كتبت رسالة قصيرة عبر حسابها على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، بعدما فقدت أطفالها في الحرب، لتهز العالم، بعدما انتشرت رسالتها الصادمة والمؤثرة على نطاق واسع خلال الساعات القليلة الماضية.
«بعد 7 أشهر وأنا لا أجرؤ على حذف شيء يخصكما، اليوم أزيل تطبيقات الألعاب التي حملتموها على جهازي، أخرج من المجموعات التعليمية الخاصة بكما، وألغي متابعتي لكل صفحة أراها أمامي تعرض ملابس الأطفال وألعابهم»، هكذا جاءت كلمات الأم المؤثرة، مع صورة لابنها وابنتها بعد أن سقطا شهيدين في حرب غزة.
الأم الفلسطينية بعد استشهاد أطفالها: لم يكن كابوسا.. بل أفظع حقيقة
الأم اختتمت منشورها بجملة: «لم يكن قتلكم كابوسا كما ظننت.. بل كان أفظع حقيقة!»، لتنهال التعليقات عليها من كافة الدول العربية من أجل مواساتها في مصابها الأليم، حتى أن بعضهم وصف رسالتها بأصعب الرسائل وأكثرها تأثيرا ونقلا للواقع المؤلم منذ اندلاع حرب غزة.
وحمل أحد التعليقات جملة: «الله يصبرك ويجبر على قلبك وقلب كل أم مكلومة على أطفالها جبرا يليق بجلال عظمته»، بينما علق آخر: «يا الله، الله يصبرك يا أختي والله ما في ولا كلمة تنقال لكن عند الله تجتمع الخصوم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حرب غزة فلسطين الاحتلال حرب غزة
إقرأ أيضاً:
رسالة مؤثرة من نجم شهير تضع فناناً قديراً في صدارة التريند: حلم تجسيد سيرته يتحول إلى حديث الجمهور
تصدر اسم الفنان يوسف فوزي تريند محركات البحث خلال الساعات الماضية، بعد موجة واسعة من التفاعل أثارها ظهور نادر له وحديث عاطفي كشف فيه عن أمنيته في تحويل قصة حياته الطويلة ومشواره الفني الغني إلى عمل درامي، متمنياً أن يجسد دوره نجم الجيل الحالي أمير كرارة الذي يكن له محبة كبيرة ويعتبره الأقرب لقلبه.
هذا التصريح الإنساني الصادق لم يمر مرور الكرام، إذ سرعان ما رد عليه النجم المُشار إليه برسالة مفعمة بالمشاعر والوفاء، عبّر فيها عن امتنانه لاختياره لتجسيد سيرة فنان يعتبره بمثابة أب وأخ أكبر، مؤكدًا أن هذا الشرف كبير وسيحرص على تقديمه بكل إخلاص إذا أُتيحت الفرصة.
وقال كرارة في رسالته: "ربنا يمنحه الصحة والعافية، هو صاحب فضل كبير عليّ، وقريب جدًا من قلبي، واختياره لي لتقديم سيرته شرف أعتز به كثيرًا"، مضيفًا: "ما زلت أذكر أنه حضر كتب كتابي عندما كنت صغيراً، وكان دائمًا محبًا للناس وداعمًا لكل من حوله. هو فنان كبير وشخصية راقية، وأتمنى أن أُجسد مسيرته في عمل يليق بتاريخه وعطائه".
وكان الفنان الكبير يوسف فوزي قد ظهر في مقابلة بعد غياب طويل عن الأضواء بسبب ظروفه الصحية، حيث يعاني من مرض مزمن أثر على حركته، لكنه لم يفقد روحه المرحة وكلماته التي تعكس طاقة أمل، فحرص على تهنئة جمهوره بمناسبة عيد الأضحى وتمنى لهم الصحة والسعادة.
وفي حديثه، كشف عن رغبته في أن يرى مسيرته الطويلة تُجسد دراميًا، مشيدًا بأداء النجم الشاب وروحه القريبة من القلب، ومؤكدًا أنه يراه الأجدر بتقديم شخصيته لما يتمتع به من موهبة وحضور وشعبية كبيرة.
التفاعل الجماهيري الواسع مع هذه التصريحات لم يقتصر على مواقع التواصل فقط، بل فتح باب النقاش حول ضرورة توثيق حياة رموز الفن الذين أثروا الساحة الفنية بإسهاماتهم، خصوصًا أولئك الذين غيّبهم المرض عن الشاشات، لكنهم لا يزالون حاضرين في قلوب الملايين.
العلاقة التي جمعت بين الفنانين تحولت إلى مثال حي للوفاء في زمنٍ ندر فيه الاعتراف بالجميل، إذ امتدت الصداقة بينهما لسنوات، وامتزجت بذكريات خاصة وتقدير إنساني عميق، ما جعل الجمهور يتعاطف بشدة مع هذه القصة، ويطالب بتقديم العمل الدرامي قريبًا، تكريمًا لفنان لم يبخل يومًا بعطائه.
ويبقى هذا التفاعل دليلاً على أن الجمهور لا ينسى من زرع البهجة في قلوبه، وأن الفن الحقيقي لا يموت، بل يعيش في ذاكرة الناس من خلال الأعمال والوفاء والقصص التي تمس الوجدان.