حزب الله: مقتل وإصابة جنود إسرائيليين في هجوم بمسيّرات
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أعلن تنظيم حزب الله اللبناني اليوم الاثنين 13 مايو 2024 ، أنه قتل وأصاب جنودا إسرائيليين في هجوم بطائرات مسيّرة، فيما أفاد إعلام عبري بانفجار مسيّرتين شمالي إسرائيل دون إصابات.
وقال حزب الله في بيان صحفي، إن عناصره شنوا صباح الاثنين "هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على خيم استقرار ومنامة ضباط وجنود العدو".
وأوضح أنهم كانوا "في الموقع المستحدث لكتيبة المدفعية الاحتياطية 403 التابعة للفرقة 91 جنوب (مستوطنة) بيت هلل، وأصابت (المسيرات) أهدافها بشكل مباشر، وأوقعت ضباط وجنود العدو بين قتيل وجريح".
وفي وقت سابق الاثنين، ذكرت هيئة البث العبرية ، والقناة "12" أن مسيرتين مفخختين أُطلقتا من لبنان "وانفجرتا بالقرب من بيت هلل، دون تفعيل صفارات الإنذار، ودون التسبب في إصابات".
وحتى الساعة 09: 20 "ت.غ"، لم تتوفر إفادة من الجيش الإسرائيلي.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضٍ لبنانية في الجنوب.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا، خلف مئات بين قتيل وجريح معظمهم في لبنان. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تايلاند.. مقتل جنود ونزوح مئات الآلاف باشتباكات حدودية مع كمبوديا
أعلنت وزارة الدفاع التايلاندية اليوم الخميس مقتل 9 جنود تايلانديين هذا الأسبوع في اشتباكات تجددت على الحدود مع كمبوديا، فيما أصيب أكثر من 120 آخرين.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة سوراسانت كونغسيري خلال مؤتمر صحفي إن إجمالي عدد القتلى من العسكريين التايلانديين وصل إلى 9، مع تسجيل إصابات كبيرة بين صفوف الجنود.
وتأتي هذه الاشتباكات في ظل تصاعد التوتر الحدودي بين البلدين، الذي أدى إلى نزوح مئات الآلاف من المدنيين على جانبي الحدود، فيما تعود جذور النزاع إلى خلافات إقليمية طويلة الأمد حول مناطق حدودية متنازع عليها، خاصة في محيط المعابد التاريخية والممرات الجبلية.
وفي يوليو الماضي، تدخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض وقف إطلاق نار استمر خمسة أيام، وأعلن اليوم أنه يعتزم التحدث هاتفياً مع قائدي البلدين لمحاولة تهدئة الوضع مجددًا.
وأكد رئيس وزراء تايلاند أنوتين شارنفيراكول استمرار العمليات العسكرية، فيما تعهد رئيس مجلس الشيوخ القومي الكمبودي هون سن برد قوي على أي اعتداءات على حدود بلاده.
وكان البلدان قد وقّعا في أكتوبر 2025 معاهدة سلام برعاية دولية تضمنت آليات لمراقبة وقف إطلاق النار وترسيم حدود مؤقتة وتعزيز التعاون الأمني لمنع تجدد الاشتباكات، لكن التطورات الأخيرة تشير إلى هشاشة هذا الاتفاق.