اعتبر رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، أن تعديل القانون العضوي رقم 18-15 المتعلق بقوانين المالية حقق قفزة نوعية لصالح عصرنة المنظومة المالية العمومية.

وأكد بوغالي، في كلمة له عند افتتاحه اليوم البرلماني الموسوم بـ “الميزانية حسب البرامج والأهداف”، بأنه أحد الخيارات الكبرى التي اعتمدها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لإرساء دعائم الجزائر الجديدة.

وأشار رئيس المجلس إلى أن تكريس قواعد الشفافية في مجال تسيير المال العام لا يمكن أن ينجح إلا بإقرار منظومة تشريعية متكاملة يصاحبها اعتماد قواعد الحوكمة في إعداد، ضبط ومتابعة السياسات العامة والتأسيس لثقافة محاربة الفساد.

ولفت بوغالي إلى أن السلطات العمومية بادرت بتعديل القانون العضوي رقم 18-15 المتعلق بقوانين المالية وفق رؤية تقوم على مبدأ الميزانية الموجهة نحو النتائج انطلاقا من أهداف محددة وذلك بهدف إرساء إصلاحات الميزانيتية ومحاسبية تمكّن من ترشيد الإنفاق ومراقبة الأداء وتحقق التوازن الهيكلي للميزانية.

واعتبر رئيس المجلس أن مبدأ التسيير بالأهداف، وكذا وضع آليات التأطير الميزانياتي المتعدد السنوات، سيتيح للسلطات العمومية إمكانية بلورة نظرة متكاملة عن موارد الدولة والتزاماتها. وكذا تقييم النتائج بدلا من تقييم حصيلة تسيير الوسائل والموارد.

ولتحقيق هذه الغايات، شدد بوغالي على ضرورة استكمال رقمنة جميع منظومات العمل مؤسساتيا ووظيفيا. مؤكدا أن إعداد البيانات في وقتها الآني يمكن صانع القرار من تصميم سياسات تنموية هادفة ومخططات قابلة للقياس والتقييم والمتابعة.

وتابع رئيس المجلس موضحا أن جهود الرقمنة تتطلب بدورها تأهيل وتدريب العنصر البشري، الذي يبقى المعول عليه في تطوير الأداء.

مضيفا أن الجزائر غنية بالكفاءات القادرة على اختصار الزمن من أجل اللحاق بالدول التي قطعت أشواطا في سبيل امتلاك التكنولوجيات والتقنيات المتطورة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: رئیس المجلس

إقرأ أيضاً:

«الوطني» يوافق على الحساب الختامي الموحد

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة محمد بن راشد: استدامة البيئة ضمان للتقدم الحضاري للبشر مشاركون في ملتقى حجاج الإمارات: القيادة الرشيدة حريصة على إسعاد الحجاج

وافق المجلس الوطني الاتحادي، خلال جلسته الـ 12 من دور انعقاده العادي الأول من الفصل التشريعي الثامن عشر التي عقدها أمس، في قاعة زايد بمقر المجلس في أبوظبي، برئاسة الدكتور طارق حميد الطاير، النائب الأول لرئيس المجلس، على مشروع قانون اتحادي في شأن اعتماد الحساب الختامي الموحد للاتحاد «البيانات المالية الموحدة» عن السنة المالية المنتهية في 31/ 12/ 2023م.
وحسب مشروع القانون، فقد شهد العام الماضي العديد من المشروعات والاستثمارات الحكومية في القطاعات الرئيسية للاقتصاد الوطني كافة، حيث تُظهر البيانات المالية الموحدة للحكومة الاتحادية في 2023، إيرادات بقيمة 66.2 مليار درهم، مقابل مصروفات فعلية بقيمة 58.2 مليار درهم في القطاعات كافة، في حين بلغ إجمالي أصول الحكومة 391.7 مليار درهم.
وطبقاً لمشروع القانون، فإن المصروفات الفعلية للرواتب والأجور وصلت إلى 22.9 مليار درهم مع تعيينات لمواطنين جدد وصلت إلى 2248 تعييناً.
وعلى صعيد تنمية المجتمع والشؤون الاجتماعية، فقد تم صرف ما يقارب 3.3 مليار درهم لضمان جودة حياة أفضل لأطياف المجتمع كافة.
وفي ما يتعلق بالبنية التحتية والشوارع الاتحادية، فقد تم صرف أكثر من 2.1 مليار درهم لإنشاء وتطوير وصيانة وإنارة الطرق والمباني والمراكز الحكومية والمدارس والمستشفيات وغيرها.
كما تم صرف أكثر من 5.3 مليار درهم لتحديث المنتجات والأجهزة والمعدات الطبية، ولتطوير المستشفيات الحكومية وفقاً لأهم المعايير العالمية، وبما يتواءم مع رؤية الدولة بأن تصبح دولة الإمارات من بين أفضل الدول في الرعاية الصحية وواحدة من أفضل الوجهات العلاجية في المنطقة، فيما أنفقت الحكومة 10.6 مليار درهم لدعم التعليم الأساسي والابتدائي والثانوي والتعليم العالي، إضافة إلى تطوير المناهج والمدارس لتكون نموذجاً لأهم وأفضل المرافق التعليمية في المنطقة حيث تنظر الدولة إلى التعليم، باعتباره الرافد الأهم للمجتمع، والأساس الذي تبنى من خلاله أجيال المستقبل.
حضر الجلسة، معالي الدكتور أحمد بن عبدالله بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، ومعالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية.
واطلع المجلس على رسالتين صادرتين للحكومة تتضمنان توصيات المجلس بشأن موضوع سياسة الهيئة الاتحادية للضرائب في شأن تطبيق ضريبة القيمة المضافة والضريبة الانتقائية، وموضوع سياسة وزارة الداخلية في شأن مكافحة المخدرات.
كما اطلع المجلس على رسالتين واردتين من الحكومة حول قرار مجلس الوزراء في توصيات المجلس الوطني الاتحادي حول موضوع سياسة الحكومة بشأن تعزيز مشاركة المواطنين في القطاع الصحي، وبشأن الموافقة على مناقشة المجلس لموضوع سياسة وزارة العدل بشأن معهد التدريب القضائي.
واطلع المجلس على تقرير لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والصناعية في شأن توصيات موضوع سياسة الحكومة في شأن تطوير البنية التشريعية والتنظيمية لدعم القطاع الصناعي، وعلى تقارير نشاط هيئة المكتب، واللجان الدائمة، والأمانة العامة، خلال دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي 18.

مقالات مشابهة

  • تطرقا الى رفع مستوى التعاون وتوسيعه.. بوغالي يستقبل السفير الإيطالي بالجزائر
  • برغم الإنجازات.. الجمعية العمومية للصحفيين تطالب مجلس النقابة بتحسين الدخل
  • «الوطني» يوافق على الحساب الختامي الموحد
  • "ميتسوبيشي" تدشن سيارة L200 الجديدة للارتقاء بمعايير الأداء والقوة
  • تناول عدة مشاريع وملفات.. الوزير الأول يترأس إجتماعا للحكومة
  • مجلس إدارة ” سندك” يستعرض مبادرات تعزيز منظومة الأداء والخدمات
  • نائب رئيس سبورتنج: مركز إعداد براعم السباحة يستعد لإنتاج أبطال المستقبل
  • "النقض" تعقد جمعيتها العمومية.. ورئيس المحكمة يوافق على ترقية عدد من قضاة المحكمة
  • "النقض" تعقد جمعيتها العمومية.. ورئيس المحكمة يوافق على ترقية عدد من القضاة
  • فتح اعتمادات إضافية بقيمة 14 مليار درهم لفائدة الميزانية العامة