بوغالي: إعداد الميزانية هو أحد الخيارات الكبرى للجزائر الجديدة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
اعتبر رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، أن تعديل القانون العضوي رقم 18-15 المتعلق بقوانين المالية حقق قفزة نوعية لصالح عصرنة المنظومة المالية العمومية.
وأكد بوغالي، في كلمة له عند افتتاحه اليوم البرلماني الموسوم بـ “الميزانية حسب البرامج والأهداف”، بأنه أحد الخيارات الكبرى التي اعتمدها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لإرساء دعائم الجزائر الجديدة.
وأشار رئيس المجلس إلى أن تكريس قواعد الشفافية في مجال تسيير المال العام لا يمكن أن ينجح إلا بإقرار منظومة تشريعية متكاملة يصاحبها اعتماد قواعد الحوكمة في إعداد، ضبط ومتابعة السياسات العامة والتأسيس لثقافة محاربة الفساد.
ولفت بوغالي إلى أن السلطات العمومية بادرت بتعديل القانون العضوي رقم 18-15 المتعلق بقوانين المالية وفق رؤية تقوم على مبدأ الميزانية الموجهة نحو النتائج انطلاقا من أهداف محددة وذلك بهدف إرساء إصلاحات الميزانيتية ومحاسبية تمكّن من ترشيد الإنفاق ومراقبة الأداء وتحقق التوازن الهيكلي للميزانية.
واعتبر رئيس المجلس أن مبدأ التسيير بالأهداف، وكذا وضع آليات التأطير الميزانياتي المتعدد السنوات، سيتيح للسلطات العمومية إمكانية بلورة نظرة متكاملة عن موارد الدولة والتزاماتها. وكذا تقييم النتائج بدلا من تقييم حصيلة تسيير الوسائل والموارد.
ولتحقيق هذه الغايات، شدد بوغالي على ضرورة استكمال رقمنة جميع منظومات العمل مؤسساتيا ووظيفيا. مؤكدا أن إعداد البيانات في وقتها الآني يمكن صانع القرار من تصميم سياسات تنموية هادفة ومخططات قابلة للقياس والتقييم والمتابعة.
وتابع رئيس المجلس موضحا أن جهود الرقمنة تتطلب بدورها تأهيل وتدريب العنصر البشري، الذي يبقى المعول عليه في تطوير الأداء.
مضيفا أن الجزائر غنية بالكفاءات القادرة على اختصار الزمن من أجل اللحاق بالدول التي قطعت أشواطا في سبيل امتلاك التكنولوجيات والتقنيات المتطورة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رئیس المجلس
إقرأ أيضاً:
رئيس برلمان ليختنشتاين يستقبل رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام
استقبل مانفريد كوفمان، رئيس برلمان إمارة ليختنشتاين (Landtag of Liechtenstein)، أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، والوفد المرافق له، وذلك في مقر البرلمان بالعاصمة فادوتس.
وجرى خلال اللقاء بحث سُبل تعزيز التعاون المشترك وتطوير آليات العمل المؤسسي من أجل نشر قيم التسامح والسلام، وترسيخ ثقافة الحوار والتعايش بين الشعوب، بما يسهم في دعم الاستقرار والتنمية على المستويين الإقليمي والدولي.
وضمّ وفد المجلس العالمي للتسامح والسلام كل من: هانس بيتر بورتمان، عضو البرلمان الدولي للتسامح والسلام وعضو البرلمان السويسري، والبروفيسور زوران إيليافسكي، مدير مكتب المجلس العالمي للتسامح والسلام في جمهورية مقدونيا الشمالية.
وخلال اللقاء، قدّم الجروان عرضًا مختصرًا استعرض فيه رؤية المجلس العالمي للتسامح والسلام وأهدافه، وهيكله المؤسسي وأجهزته المختلفة، البرلمان الدولي للتسامح والسلام الذي يُعنى بعضوية البرلمانات الوطنية والإقليمية حول العالم، والجمعية العمومية التي تضم دور المؤسسات التعليمية والجامعات، والمنظمات المعنية، إلى جانب الأفراد، في دعم رسالة المجلس ونشر ثقافة التسامح والسلام. كما تناول العرض أبرز المبادرات والبرامج التي ينفذها المجلس على المستويين الأوروبي والدولي، والهادفة إلى تعزيز الحوار، ومواجهة خطاب الكراهية، وترسيخ العمل المشترك من أجل السلام.
وأشاد رئيس برلمان ليختنشتاين بالدور الريادي الذي يقوم به الجروان، وبالجهود المتواصلة والمبادرات النوعية التي يقودها المجلس العالمي للتسامح والسلام في أوروبا والعالم، مؤكدًا دعم برلمان بلاده لرسالة المجلس، وتطلعه إلى توسيع آفاق التعاون والعمل المشترك مع المجلس وبرلمانه الدولي خلال المرحلة المقبلة.
من جانبه، ثمّن رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام هذا اللقاء البنّاء، معرباً عن تقديره لموقف برلمان ليختنشتاين الداعم لقيم التسامح والسلام، ومؤكدًا أهمية تعزيز الشراكات البرلمانية الدولية، وتفعيل دور المؤسسات التعليمية والأكاديمية، ومنظمات المجتمع المدني، والأفراد، بما يسهم في ترسيخ أسس السلام المستدام وخدمة الإنسانية جمعاء.