فى أمسية ثقافية وفنيةحازت اعجاب الجميع ناقشت لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة دور الفن والإبداع وصناعة الوعى على مسرح السامر بالعجوزة مطالبين بتدشين تطبيق لعرض إبداعات الثقافة المصرية.

الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية في ظل التحديات التي يمر بها العالم في اللحظة الراهنة، لا سيما منطقة الشرق الأوسط، وسط حروب الجيل الرابع التي باتت على أشدها.

تأتي الأمسية ضمن خطة نشاط وزارة الثقافة برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتور  هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيونى. 

وأكد المشاركون في الأمسية الثقافية الأهمية الكبيرة لدور الفن والإبداع اللذين يتكاملان مع جهود المؤسسات الوطنية في خضم معركة الوعي التي تخوضها الدولة المصرية بقيادة 
من ناحيته، أكد  الصحفي محمد خضير المحرر الثقافي ببوابة روز اليوسف، وعضو لجنة الشباب، الذى أدار هذه الأمسية ، أن الهدف منها  إدارة حوار هادئ وجاد مع الجمهور وتحديدا الشباب للتعريف بالأدوار التي تلعبها الثقافة والصناعات الإبداعية في الارتقاء بالوعي الجمعي وصولا لتوصيات يمكن الاستفادة منها في تدعيم السياسات الثقافية الموجودة بالفعل التي تولي أهمية بالغة بقضية الوعي.

البسيوني: قصور الثقافة تفتح أبوابها لإبداعات الشباب طوال ال24 ساعة في جميع محافظات

وخلال كلمته بالأمسية، شدد عمرو البسيوني، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة- عضو  لجنه الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة على أهمية الإبداعات الفنية الشبابية فى رفع الوعي لدى الشباب، مشيدا بالمواهب التي خرجت من رحم هيئات وزارة الثقافة إلى النور، موضحا أن الهيئة العامة لقصور الثقافة تمتلك فرقا فنية تتنوع بين فرق غنائية وفرق فنون شعبية وشبان مبدعين.


وأشار "البسيوني" إلى أن هناك إدارة عامة للتسويق بالفعل مهمتها تسويق ما تنتجة الهيئة العامة لقصور الثقافة، موضحا أن قصور الثقافة تفتح أبوابها لإبداعات الشباب طوال ال24 ساعة في جميع محافظات الجمهورية من خلال قصور وبيوت ومكتبات الهيئة، مشيرا إلى أن الهيئة لديها فرق شبابية إبداعية مختلفة في الفنون والمكتبات لمختلف الأعمار في جميع المجالات، وترعي جميع الفنون والأدب التي تدعمها وزاره الثقافة.

سامح يسري:  وزارة الثقافة وقطاعاتها الثقافية والفنية لها دور مهم في توعية ونشر الفنون والثقافة

كما شدد النجم الفنان سامح يسري، سفير الثقافة والفنون، عن أهميه ودور مصر العظيم وشغفه وحبه لمصر، فبعد كل سفر خارج مصر يعود وكله حب واشتياق، مشيرا الى أهمية دور وزارة الثقافة وقطاعاتها الثقافية والفنية في توعية ونشر الفنون والثقافة فى مختلف المجالات الفنية والثقافية والتى تحمل قيمه حقيقية وخدمه مجانيه للجمهور من خلال هيئة قصور الثقافة وتقدم المنتج الفنى البناء.


كما أكد الفنان سامح يسري، على دور الثقافة والفنون في خلق جيل جديد من الشباب الواعي الراغب في تطوير ذاته والتقدم إلى الإمام بنفسه وبوطنه، قائلا" دورنا جميعا أن نساعد هذا الجيل في الارتقاء بمصر وبنفسه"، مطالبا الشباب بالعمل على تمييز الغث من الثمين فى ما تلقوه من ثقافة وفنون والالتفاف حول ما هو جيد وتشجيع وتسويق المنتج الفنى الحقيقي الذى يساهم فى بناء وعى وفكر الشباب ويرتقي بالمجتمع ككل.
الدكتور حسين حسني: 
الارتقاء بالوعي لدى الشباب عبر الفن والثقافة يتطلب خطة وطنية

من جانبه أكد الدكتور حسين حسني، المذيع بقناة الغد - نائب مقرر لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة أن الارتقاء بالوعي لدى الشباب عبر الفن والثقافة يتطلب خطة وطنية يتم تنفيذها بشكل ممنهج، تتضمن قائمة بأهم القضايا التي تتطلب توعية الشباب بها، يليها تحديد الفنون التي يمكن خلالها معالجة تلك القضايا، بجانب انتقاء الشخصيات التي يمكن أن تؤدي هذا الدور، إضافة إلى تحديد مقاييس يمكن من خلالها قياس مدى تنفيذ هذه الخطة وتحقيق أهدافها.


وشدد د.حسين، على أن قضية الهوية الوطنية المصرية تأتي دائما على رأس أولويات أي مرحلة بفعل التحديات الهائلة التي يفرضها التطور الكبير في عصر ثورة المعلومات، بجانب التحديات التي تواجهها الدول في مرحلة البناء كالمرحلة التي تشهدها مصر حاليا.

وأعربت الفنانة والإعلامية هنادي محمود، عن سعادتها بالمشاركة فى الندوة الثقافية للجنة الشباب، حول الشباب والابداع، مقدمة تجربتها الإبداعية فى المسرح والاعلام، معربه عن حبها للعمل المسرحى والاعلامى لايمانها بدورهم في الحياة والتعبير عن ما يدور فى المجتمع بشكل مباشر، وان المسرح أثر فيها وجعلها إنسانة اخري.


كما أعربت عن تمنياتها بأن يتم الاهتمام اكثر بتسويق الأعمال المسرحية بواسطة السوشيال ميديا، وعرض المنتج المسرحي للشباب على القنوات التلفزيونية، ومنصات التواصل الاجتماعي لكى يتلقي للجميع ما يقدم من جهد بالعمل المسرحي.


طالبت من وزارة الثقافة بالاهتمام أكثر نحو تقديم محتوى ما يقدم من نشاط بوسائل التواصل الاجتماعي لكى يتعرف الشباب على ما ينتج من محتوى ثقافي جيد، والعمل على طرح تطبيقات تكنولوجية حديثة تساهم فى تقديم هذا المحتوى.


وحول نجربته الإبداعية أعرب الفنان والمطرب الشاب سامح محمود عيسي، المشرف الفنى لفرقة اغانى الشباب لقصور الثقافة، عن تشرفه بالمشاركة فى 
الأمسية الثقافية الفنية عن "الشباب والأبداع وصناعة الوعى"، حيث قد عرض تجربته الإبداعية التى بدأت من النشأة والظروف المحيطة بالعائلة، وتاثيره بما تلقاه منذ الطفوله من تلقي الفن.


وتحدث "عيسي" عن تجربته فى أن والده كان يجعله يسمع اغانى فيروز وام كلثوم وعبد الحلم حافظ وفريد الاطرش، وهو ما أثر فى بنفسه وهوايته الفنية فبدأ بالمشاركة والتعلم والتدرج فى تنمية موهبته بدار الاوبرا المصرية، الى ان تخرج من معهد الموسيقى العربية بأكاديمية الفنون.


وقال سامح عيسي، اننى اخذ تعليمى على يد افضل المعلمين الموسيقيين فاتجهت للسوق الفنى مع فرق كبيرة عظيمة مثل فرقة الموسيقار عمار الشريعى وعلى الحجار وعمرو اسماعيل، مما جعلنى أهتم بالفن الجيد وأمقت الفن الهابط، وهذا ما تطرقت له بعد ذلك.


وأشار إلى تجربته الفنية فى فرقة أغانى الشباب التابعة لقصور الثقافة، حيث يقوم على الفرقة مجموعة مميزة من أوائل خرجين المعاهد الموسيقية عازفين ومطربين يجمعهم الحب والصداقة والفن الجيد، ونغنى لايڤ بالاعمال الجديدة للفنانين الجيدين لنقرب من الشباب 
امثال المطربين عمرو دياب ومحمد حماقى وانغام وشيرين تامر عاشور ومروان خورى وغيرهم، فنحن هنا نحاول أن نصل للشباب من خلال الموسيقى الجديدة والألات الحديثة ليتقارب هذا مع ما يتلقونه.

وفى مداخله أكد المخرج المسرحي عمرو قابيل، عضو لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة، أهميه دور الاستعانة بإبداع الشباب وبأفكارهم من اجل تقدم الفن بشكل أكبر، والنهوض به الي مستويات اخري حقيقية، كما يجب السماح لهم بإستخدام طريقه تفكير الشباب والتعامل مع المستوي الذي يصلون اليه بتفكيرهم الي تقدم ونمو حقيقي فى مستوى الوعى حقيقي وفي الارتقاء بالفن بأشكاله المختلفة.

وشدد الدكتور حمدى سليمان، عضو لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة على انه يجب أن نرتقي بثقافة مصر وشبابها إلى السير  الي خطوات عملية وعلمية تصل الي الجميع بكل الحب والاحترام الي بر النجاح والتطور والنمو والازدهار بشبابها.

وفى نهاية اللقاء قدم الصحفي محمد خضير، الامسية الفنية والتى فتح له الستار لعرض فرقة اغانى الشباب لقصور الثقافة، مقدما الشكر للهيئة العامة لقصور الثقافة على تعاونها مع لجنة الشباب، وتعاون فريق عمل الإدارة المركزية للشئون الفنية بقيادة الفنان تامر عبدالمنعم، وأسرة إدارة المهرجانات ومسرح السامر، وفريق العمل بالمجلس الأعلى للثقافة وأعضاء لجنة الشباب والحضور بالامسية.

وتألقت فرقة اغانى الشباب لقصور الثقافة خلال الامسية الفنية وقدمت مجموعة من الاغانى الشبابية التى تتميز بها الفرقة، وهي: مغرم": سامح عيسى، و"اكتر": مارينا فوزى، "كلام عنيه": اميرة خالد، "هتوحشنا": محمد اسامة، "معقول": احمد عباس، "شكرا من هنا لبكرة": سامح عيسى، "حالة خاصة": نيڤين فرحات، "الدنيا ريشة": مارينا فوزى، "تلات سلامات": احمد عباس، "قلب واحد": محمد اسامة، "ميديلي عمرو دياب": غناء جماعي، حيث أدى أعضاء الفريق هذه الفقرات بشكل متميز وتفاعل معها الجمهور والشباب بمسرح السامر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهیئة العامة لقصور الثقافة وزارة الثقافة قصور الثقافة من خلال

إقرأ أيضاً:

المرتضى: المعركة الثقافية لا تقل أهمية عن الصمود العسكري في الجنوب

عقد وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى ورئيس المعهد الفني الانطوني الأب شربل بوعبود مؤتمراً صحافياً مشتركًاً، اليوم، في مقرّ المكتبة الوطنية في بيروت للإعلان عن إطلاق ورش العمل لموضوع "الفن والتكنولوجيا في مواجهة التحديات والذكاء الاصطناعي" في المعهد الفني الأنطوني في الدكوانة.

 بداية، تحدث الأب شربل بوعبود، متوجها في مستهل كلمته الى الوزير المرتضى، قائلًا:"ربما تتساءلون يا معالي الوزير مع الحضور الكرام لماذا هذا المؤتمر بينما الكرامات تداس والعائلات تتشرد وحال الحرب في الجنوب وغزة مقطع الأوصال بدون رأس للجمهورية والمؤسسات الدستورية مفككة، ولكننا مؤمنون بأن الثقافة هي التي تبني الأوطان وتعكس صورة الإنسان الحضارية في ارضه محملة بالتراث والتقاليد، ونحن مصممون على العمل قدما في إظهار صورة لبنان الحضارية والثقافية".

 بدوره، رد المرتضى بكلمة مرتجلة قال فيها: "من الطبيعي ان يجرى هذا المؤتمر الصحافي في رحاب المكتبة الوطنية لأن وزارة الثقافة ووزيرها معنيان بأن يكونا في خدمة كل عمل تقوم به الرهبنة الأنطونية ومؤسساتها لا سيما  النشاطات ذات البعد التوعوي".

 واكّد المرتضى: "انه من الأهمية بمكان ان نقدم مثل هذه الفعاليات الثقافية في ظل الاوضاع والظروف التي يعيشها لبنان والمنطقة، لان المعركة الثقافية لا تقل أهمية عن الصمود العسكري في الجنوب وهذا ما نقوم به في وزارة الثقافة، وهذا ما يقوم به المعهد الفني الانطوني وهذا ما يجب القيام به على الدوام في مواجهة الكيان الغاصب المتوحش الذي اضحى يشكل خطرا ليس على لبنان وفلسطين فحسب، بل على القيم الأخلاقية والإنسانية الجامعة للبشر".

وتابع المرتضى: "مشكلة هذا العدو "الغول" معنا نحن، اللبنانيين، اننا بعيشنا الواحد وبتنوعنا الايماني والفكري والثقافي نمثّل النقيض له الذي يسقطه اخلاقياً ويفضح شذوذه، ولهذا فإنه يستهدفنا لقناعة لديه بأن لا رسوخ له قبل القضاء على نموذجنا وصيغتنا ولهذا يعمل هو ومن وراءه عبر ادواته وابواقه على تيئيس المكوّن المسيحي من فكرة العيش الواحد فيحضّهم اما على الهجرة او على الانعزال والتقسيم تحت عناوين ملطّفة، لكنه لن يفلح ولبنان سينتصر عليه".

 وختم المرتضى كلامه قائلا:"كل التوفيق لكل إصبعٍ يرسم وكل ريشة تُملي لغياب اللون حضور الضوء، وكل الاحترام للرهبانية الأنطونية المريمية بشخص راعي هذه الفعالية قدس الأب العام جوزف بو رعد السامي الاحترام وكل جمهور هذا الصرح الروحي على أمل أن تُعَمَّم تجربتُكُم الرائدة فتتحول إلى ثقافة سائدة في بلدنا الحبيب لبنان".

 بدور قال الاب بو عبود "في هذا اليوم المميز، وفي رحاب وزارة الثقافة اللبنانية، أتوجه إليكم جميعًا بالشكر على حضوركم ومشاركتكم في إطلاق "مؤتمر الفن والتكنولوجيا". إن الفن هو التعبير الأسمى عن روح الإنسان، والتكنولوجيا هي الأداة التي تفتح لنا آفاقًا جديدة لتحقيق هذا التعبير. إن دمج هذين المجالين يمكننا من الوصول إلى مستويات غير مسبوقة من الإبداع والابتكار.

 وتابع: "إن هذا المؤتمر يمثل منصة حيوية لتبادل الأفكار والخبرات بين الفنانين والمبدعين والتقنيين. نحن هنا لنتعلم من بعضنا البعض، ونتشارك رؤى جديدة تساهم في نهضة مجتمعنا وتطوره. إنني أدعوكم جميعًا للاستفادة القصوى من هذه الفرصة الفريدة، ولنعمل معًا على تطوير مشاريع تدمج بين الفن والتكنولوجيا، مشاريع قادرة على إحداث تغيير حقيقي وملموس في حياتنا".

 وختم بو عبود: "إنني متفائل بمستقبل الفن والتكنولوجيا في لبنان، وأتمنى لنا جميعًا أيامًا مليئة بالإبداع والتقدم. ومن هذا المنبر اصلي معكم إلى الله عز وجل لكي يحفظنا ويحفظ وطننا الحبيب لبنان".

وأيام المؤتمر ستكون في المعهد الفني الأنطوني في الدّكوانة من 11 إلى 14 حزيران.

يوم الثلاثاء 11 حزيران، سيكون التّركيز على الصحة النفسية والعلاج بالفن مع مركز بيروت المجتمعي.

في يوم الأربعاء سيكون التركيز على تمويل المؤسسات النّاشئة الفنية. 

يوم الخميس، سيتمكن المشاركون من اختبار تقنيات الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي مع "زكا"، ويليها جلسة تفاعلية عن الصحة الجسدية للفنانين، بالإضافة إلى وقت حر للتعرف على تقنيات فنية متنوعة في المعهد الفني الأنطوني. بعد الظهر، سيتم التركيز على الفن الكلاسيكي.

في اليوم الأخير، سينضم الأب الدكتور نيقولا رياشي للحديث عن "الفن المسيحي بين المعاصرة والتقليد"، يليها جلسة مع السيدة سميرة عزّو حول تراث بيروت المعماري، وختامها مع المهندس مايكل معتوق حول تحولات الفن الحديث في بيروت ولبنان". (الوكالة الوطنية)

 

 

 

مقالات مشابهة

  • "الأعلى للثقافة" يناقش ريادة الأعمال الثقافية وتسويق المعارض الفنية.. الخميس المقبل
  • الهوية الثقافية بالجمهورية الجديدة.. ندوة لقصور الثقافة بسوهاج
  • "الأعلى للثقافة" يكرم الفنان الراحل حازم المستكاوى
  • احتفالات اليوم العالمي للبيئة.. لقاءات متنوعة لقصور الثقافة بالسويس
  • المرتضى عرض مع النائب يحيى شؤونًا عامة ودور الوزارة في طرابلس
  • المرتضى: المعركة الثقافية لا تقل أهمية عن الصمود العسكري في الجنوب
  • اليوم العالمي للبيئة .. جولات أتوبيس الفن تصل العاصمة الإدارية
  • حول مفهوم الهوية الوطنية… الثقافة تقيم جلسة حوارية مع طلاب من هيئة التميز والإبداع
  • "القومي لحقوق الإنسان" و"الأعلى للثقافة" ينظمان حلقة نقاشية السبت المقبل
  • وزير الثقافة: طرابلس حافظة لموروثنا وقيمنا