مركز تكوين.. أثار مركز تكوين الفكر العربي، الجدل منذ إطلاقه يوم 4 مايو 2024 الماضي، وذلك بسبب الكثير من الوقائع، التي حدثت في أولى اجتماعاته، ولذلك يرغب الكثير في معرفة من هم أعضاء مركز تكوين؟

من هم أعضاء مركز تكوين؟

يتكون مركز تكوين الفكر العربي، من مفكرين وباحثين وكٌتاب عرب، وأعضاء مجلس الأمناء، هم: «نايلة أبي نادر، فراس السواح، يوسف زيدان، إبراهيم عيسى، وإسلام البحيري»

مركز تكوين الفكر العربيمركز تكوين الفكر العربي

تعمل مؤسسة تكوين الفكر العربي على تطوير خطاب التسامح وفتح آفاق الحوار والتحفيز على المراجعة النقدية وطرح الأسئلة حول المسلمات الفكرية، وإعادة النظر في الثغرات التي حالت دون تحقيق المشروع النهضوي الذي انطلق منذ قرنين.

مركز تكوينهدف مؤسسة تكوين الفكر العربي

وتهدف مؤسسة تكوين الفكر العربي إلي وضع الثقافة والفكر العربي في أطر جديدة أكثر حيوية وتواصلاً وشمولية مع المجتمع العربي، ومد جسور التعاون مع الثقافات المختلفة في عالمنا المعاصر بهدف تمهيد السبيل نحو فكر عربي مستنير يقوم على قاعدة فكرية رصينة ومتزنة، وتؤسس جسوراً من التواصل بين الثقافة والفكر الديني، للوصول إلى صيغة جديدة في النظر والتعامل مع الموروث الديني باعتبار أن بعض تأويلاته القديمة أدت بالمجتمعات العربية والإسلامية اليوم إلى مآزق اجتماعية ودينية وفكرية، حيث شكلت تلك التأويلات كثيراً من أشكال وأنماط حياتنا المعاصرة بطريق مباشرة أو غير مباشرة، ما أدى إلى ظهور واحتضان مجتمعاتنا لأفكار متطرفة وتأويلات رجعية أساءت للدين الإسلامي الحنيف ولمجتمعاتنا على سواء وسعت إلى تمزيق مجتمعاتنا على أسس طائفية ومذهبية متشددة.

مركز تكوينرؤية مركز تكوين الفكر العربي

وتنادي مؤسسة تكوين الفكر العربي عربية إلى تأسيسها مجموعة من المفكرين والباحثين العرب بهدف تعزيز قيم الحوار البناء، ودعم الفكر المستنير والإصلاح الفكري، وخلق فضاءات تقنية مناسبة تسمح بوصول منتجها الفكري المرئي والمسموع والمقروء إلى أوسع قاعدة ممكنة من الجمهور.

كما تهدف المؤسسة إلى إرساء قيم العقل والاستنارة والإصلاح والحوار وقبول الآخر والإيمان بمبادئ السلام العالمي بين المجتمعات والثقافات والأديان.

وكذا تمهيد السبيل نحو مستقبل مشرق للمجتمعات العربية والإسلامية من خلال الثقافة والفكر الديني المستنير وما بينهما من اتصال، وبث روح التجديد والإصلاح الذي يعيد للفكر الديني مكانته اللائقة وتواصله وتكامله مع مستجدات العصر ومواكبة التقدم في كافة المجالات العلمية والفكرية والقيمية.

ما يمكن أن نطلق عليه عملية توطين الثقافة والفكر ليكونا عنصراً فاعلاً مشاركاً وأساسياً في معادلة الإصلاح والتقدم والتنوير للفرد والمجتمع في بلادنا العربية.

اقرأ أيضاًمناظرة مرتقبة بين عبد الله رشدي وإسلام بحيري.. آخر تطورات مركز تكوين المثير للجدل

زجاجة البيرة وهجوم الأزهر.. أول رد من إسلام البحيري على انتقادات مركز تكوين

إسلام بحيري يكشف الهدف الرئيسي من «مركز تكوين».. ويرد على وجود «زجاجة البيرة»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مركز تكوين مركز تكوين الفكر العربي أعضاء مركز تكوين مرکز تکوین الفکر العربی الثقافة والفکر

إقرأ أيضاً:

مؤسسة الفقيه التطواني تعلن عن تنظيم جائزة عبد الله كنون

تُنظّم مؤسسة الفقيه التطواني، مطلع شهر شتنبر المقبل، جائزة عبد الله كنون، في مبادرة تروم الوفاء لرجلٍ جعل من الفكر رسالة، ومن العلم سلوكًا، ومن الهوية مشروعًا نهضويًا متجددًا.

وحسب بيان المؤسسة، أن المبادرة تأتي في زمنٍ تتزاحم فيه التحوّلات وتتراجع فيه سلطة المعنى، يبقى استحضار القامات العلمية والفكرية الكبرى ضرورة مُلِحّة لا ترفًا ثقافيًا.

وتضيف المؤسسة:
لقد كان عبد الله كنون واحدًا من أولئك الذين أدركوا مبكرًا أن الصراع الحقيقي في زمن الاستعمار لم يكن عسكريًا فحسب، بل كان صراعًا على المعنى والانتماء، على اللغة والهوية، على الذاكرة والمستقبل. لذلك انبرى بقلمه ووعيه لتأصيل الذات المغربية في بعدها العربي الإسلامي، وتصحيح الصورة النمطية التي ظلت تُقصي المغرب من سجل الإسهام الحضاري، فكان أن قدّم للعالم العربي كتابه الأشهر « النبوغ المغربي في الأدب العربي »، الذي تجاوز فيه مجرد التأريخ للأدب، ليؤسس لرؤية حضارية تُنصف المغرب، وتُعيد ربطه بالعمق الثقافي للأمة.
وما يميز تجربة كنون الفكرية، أنه لم يكن خطيبًا في سوق الكلمات، بل مفكرًا يُعيد بناء الوعي من داخل التراث، دون أن يسقط في اجتراره، ودون أن يُسلم نفسه لغواية القطيعة. لقد كتب بنَفَس العالم، ووعي المصلح، وأدب الأديب، فامتدت كتاباته لتشمل الأدب والفكر والتاريخ واللغة والدعوة. ولم تكن كتبه سوى تجليات لمشروع شامل، يُؤمن بأن النهضة لا تقوم على التغريب، بل على الاستيعاب الواعي للتراث والانفتاح المسؤول على العصر. وفي زمن الاستقلال، انخرط عبد الله كنون في بناء المؤسسات العلمية والفكرية، فكان أحد الوجوه البارزة في رابطة علماء المغرب، وممثلاً للمغرب في مجمع اللغة العربية بالقاهرة، كما حافظ على حضوره في الصحافة والندوات والحوارات الفكرية، منفتحًا على المشرق دون انبهار، ومعتزًا بمغربيته دون انغلاق.
واليوم، حين نحتفي باسمه من خلال هذه الجائزة، فإننا لا نستحضر فقط مؤلفًا ومفكرًا كبيرًا، بل نعيد طرح أسئلة المشروع الثقافي المغربي في صيغته المتوازنة: الأصيلة في مرجعياتها، المنفتحة في أدواتها، الواعية بسياقها. ولعل ما يُضفي على هذه المبادرة قيمة مضافة، هو ما جمع بين عبد الله كنون والفقيه التطواني من وشائج علمية وروحية نبيلة. لقد ربطت بينهما علاقة تقدير صادق، تُوّجت بكتابة كنون لمقدمة رفيعة في كتاب الفقيه التطواني حول لسان الدين ابن الخطيب، عبّر فيها عن إعجابه العميق بمنهجه في قراءة النصوص، وقدرته الفائقة على استخراج سيرة ابن الخطيب من بين سطور مؤلفاته، واصفًا هذا العمل بما لا يصدر إلا عن فطاحل العلماء المحققين. لقد كان كنون يرى في الفقيه التطواني امتدادًا لجيل العلماء الذين يُشبهون ما يكتبون، ويكتبون كما يُفكرون.
إن هذه الجائزة، في عمقها الرمزي، ليست مجرد لحظة احتفائية، بل إعلان عن استمرار مشروع ثقافي وطني كبير، يربط الذاكرة بالفعل، والرمز بالرسالة، ويجعل من الوفاء منطلقًا لتجديد الوعي، وتحصين المستقبل

كلمات دلالية جائزة عبد الله كنون مؤسسة الفقيه التطواني

مقالات مشابهة

  • 1.8 مليون درهم دعم من «أوقاف دبي» لمؤسسة الجليلة
  • ما أسباب حظر مؤسسة القرض الحسن في لبنان؟
  • مؤسسة الفقيه التطواني تعلن عن تنظيم جائزة عبد الله كنون
  • حقل واحدة من أندر الإطلالات في العالم العربي
  • أعضاء بمجلس الشيوخ الأميركي يطالبون نتنياهو بتغيير مساره في الحرب على غزة فورا
  • وزير الثقافة ناعيا زياد الرحباني: قامة فنية أثرت الوجدان العربي
  • وزير الثقافة ينعى الفنان زياد الرحباني: أثرى الوجدان العربي
  • الأمم المتحدة تُعرب عن استعدادها للتعاون مع "مؤسسة غزة الإنسانية"
  • هل بات الأزهر رهينة في يد نظام السيسي؟
  • أعضاء بالكونغرس الأمريكي: 75% من سكان غزة يواجهون جوعًا كارثيًا وسط حصار مستمر