رغم الأزمة.. إسرائيل تعيد عددًا من الدبلوماسيين إلى تركيا
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء اليوم الإثنين، إن إسرائيل أعادت عددا من دبلوماسييها إلى تركيا، وذلك في ظل الأزمة التي تشهدها العلاقات بين تل أبيب وأنقرة.
إسرائيل تعيد دبلوماسيين صغار لدى تركياووفقا للصحيفة فإن تل أبيب أعادت دبلوماسيين صغارا، وليس السفيرة الإسرائيلية لدى تركيا، إيريت ليليان.
وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من التوترات بين البلدين، فأن هناك أيضًا دبلوماسيون أتراك في إسرائيل.
وفي وقت سابق، أكد وزير التجارة التركي عمر بولات، أن تعليق التجارة بين تركيا وإسرائيل سيستمر حتى إعلان وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية.
وردا على ذلك اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بانتهاك الاتفاقات من خلال إغلاق الموانئ أمام الواردات والصادرات الإسرائيلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل تركيا تركيا وإسرائيل قطاع غزة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
وزير "غير مرغوب فيه" يزور إسرائيل.. ونتنياهو يرفض لقاءه
زار وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي إسرائيل، الثلاثاء، لحضور مؤتمر عن "مكافحة معاداة السامية"، في رحلة أثارت جدلا حادا داخل إسرائيل.
ويعتبر الوزير النرويجي على نطاق واسع، أحد أشد منتقدي إسرائيل في أوروبا صراحة، وهذه هي زيارته الأولى لها منذ بدء حرب غزة.
ودان إيدي مرارا سلوك إسرائيل في القطاع المدمر، متهما إياها بارتكاب جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية، كما أعرب علنا عن اعتزازه برفض النرويج بيع الأسلحة لها.
ورغم دعوته لحضور القمة، نظرا لعضوية النرويج في التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست، أكد مسؤولون إسرائيليون رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية جدعون ساعر، طلبات لقاء من الوزير النرويجي.
ولم يحدد موعد لعقد أي اجتماعات مع نتنياهو أو ساعر، الذي يقود المؤتمر.
والدعوة الموجهة لإيدي كانت أول مرة يُطلب منه رسميا زيارة إسرائيل، منذ 7 أكتوبر 2023.
وانتقد بعض المسؤولين الإسرائيليين قرار دعوته، ووصفوه بأنه "خطأ دبلوماسي".
وقال مسؤول كبير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: "من الجنون السماح لهذا الرجل الذي يكرهنا بالمجيء إلى هنا".
وفي تصريحات سابقة، قال إيدي إنه ينوي استغلال الزيارة لإيصال 3 رسائل رئيسية: وقف إطلاق نار فوري في غزة، وزيادة المساعدات العاجلة للفلسطينيين، ودعم حل الدولتين.
وأضاف: "إذا أردنا إنهاء الحرب في غزة، فعلينا التحدث مع من يملكون القدرة على وقفها".
وفي المقابل أكد إيدي: "يمكن للسلطات الإسرائيلية أن تختلف معي، لكن لا يمكنها اتهامي بمعاداة السامية لمجرد أنني أنتقد قصف المستشفيات".
وفي مايو من العام الماضي، أعلنت النرويج إلى جانب إسبانيا وأيرلندا الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية.