مصر تحذّر من العواقب الوخيمة لغلق معبر رفح مع غزة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
حذرت مصر مجددا، اليوم الاثنين، من خطورة العواقب الإنسانية الوخيمة التي ستطال أكثر من 1,4 مليون فلسطيني نتيجة غلق معبر رفح مع قطاع غزة.
وشدد سامح شكري وزير الخارجية المصري، خلال اتصال هاتفي تلقاه من أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأميركي، على حتمية إعادة نفاذ المساعدات التي توقفت خلال الأيام الماضية إلى القطاع.
وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة في وزارة الخارجية المصرية إن شكري وبلينكن شددا على أهمية فتح المعابر البرية بين إسرائيل وقطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بالقدر الكافي لتلبية الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع.
وأعرب الوزيران مجدداً عن رفض محاولات تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر معبر رفح قطاع غزة غزة المساعدات الإنسانية مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد خلال اجتماعه مع «الناتو» ضرورة استقرار سوريا وليبيا وفلسطين
اجتمع الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، مع مجلس حلف الشمال الأطلسي «الناتو» يوم الخميس 22 مايو، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها إلى بروكسل، حيث ألقى كلمة أمام أعضاء المجلس بحضور نائبة سكرتير عام الحلف.
وأكد «عبد العاطي»، خلال كلمته على التطلع للاستمرار في تعزيز التعاون المشترك بين مصر والحلف، مشيدًا بالتعاون القائم بين الحلف مع مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، والذي يعد نموذجاً في دعم جهود تسوية النزاعات وإحلال السلم والأمن، معربا عن التطلع لتعزيز التعاون في إطار ثلاثي في أفريقيا لمواجهة الإرهاب والتصدي للجريمة المنظمة.
وأطلع الوزير، المجلس على الجهود المصرية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ووقف إطلاق النار، مشدداً على ضرورة توقف إسرائيل عن انتهاكاتها الفادحة بحق المدنيين في قطاع غزة، رافضا بشكل كامل سياسة التجويع والعقاب الجماعي التي نتج عنها كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة، مؤكداً على موقف مصر الثابت والرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
على صعيد آخر، أكد الوزير عبد العاطي، حرص مصر على دعم الشعب السوري الشقيق، واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية، مؤكدا على أهمية أن تكون سوريا مصدر استقرار في المنطقة، وضرورة تدشين عملية سياسية تضم كافة مكونات وأطياف المجتمع السوري لتجاوز هذه المرحلة الدقيقة.
كما استعرض ثوابت الموقف المصري من ليبيا، مبرزا أهمية الحفاظ على وحدة واستقرار ليبيا وسلامة أراضيها، وملكية الليبيين الخالصة للعملية السياسية، ودعم وتعزيز دور المؤسسات الليبية ذات الشرعية، وضرورة السعي لتوحيد المؤسسات التنفيذية والاقتصادية والأمنية، مشدداً على ضرورة حل الميليشيات وخروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة، ورفض أي تواجد عسكري غير شرعي لأي طرف أجنبي بشكل كامل.
اقرأ أيضاً«نائب وزير الخارجية»: بدء مرحله جديدة من التعاون المصري الألماني في مجال الهجرة وانتقال العمالة
وزير الخارجية: مصر تنتهج مبدأ الاتزان الاستراتيجي في العلاقات السياسية الخارجية
وزير الخارجية: بناء قدرات الدول ومؤسساتها يتطلب جهودًا مشتركة لتحقيق السلام المستدام