كشف اثنان من كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية أن إسرائيل حشدت ما يكفي من القوات على أطراف مدينة رفح في غزة تحضيرا لتوغل واسع النطاق في المدينة خلال الأيام المقبلة.

وأشارت مصادر في الإدارة لشبكة "سي إن إن" إلى أنهم ليسوا على يقين حاليا مما إذا كانت إسرائيل قد اتخذت قرارا نهائيا بتنفيذ مثل هذه الخطوة، التي تمثل تحديا مباشرا لبايدن.

إقرأ المزيد "سي إن إن": بايدن يعترف بأن قنابل أمريكية الصنع قتلت مدنيين في غزة

وحذّر أحد المسؤولين من أن إسرائيل لم تقترب بعد من اتخاذ الاستعدادات الكافية بما في ذلك بناء البنية التحتية المتعلقة بتوفيرالغذاء ووسائل النظافة والأماكن قبل احتمال إجلاء أكثر من مليون من سكان غزة الذين يقيمون حاليا في رفح.

وأكدت أنه في حال واصلت إسرائيل عملية برية واسعة النطاق في رفح، فإن ذلك سيكون مخالفا لأشهر من التحذيرات التي أطلقتها الولايات المتحدة للتخلي عن هجوم واسع النطاق على المدينة المكتظة بالسكان.

وتعمل إدارة بايدن على تكثيف الضغوط على إسرائيل للبدء في التركيز بشكل جدي أكثر على خطط غزة ما بعد الحرب - ولكن دون تأثير يذكر حتى الآن.

المصدر: "سي إن إن"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية اطفال البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جو بايدن حركة حماس رفح قطاع غزة كتائب القسام معبر رفح نساء هجمات إسرائيلية واشنطن سی إن إن

إقرأ أيضاً:

نائب ترامب يستبعد إرسال قوات برية إلى غزة أو إسرائيل

قال جي دي فانس نائب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن ترامب يخطط لاستقبال المحتجزين خلال زيارته لإسرائيل غدا الاثنين.

وأضاف فانس في مقابلة مع شبكة "إن. بي. سي" أنه لا خطط لإرسال قوات برية إلى غزة أو إسرائيل.

وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض أن ترامب سيغادر مساء اليوم الأحد إلى المنطقة، وتحديدا إلى إسرائيل، على أن يتوجه لاحقا إلى مصر.

وأضاف في تصريح للجزيرة أن ترامب سيلقي خطابا أمام الكنيست يوم غد الاثنين قبل التوجه إلى مصر للتوقيع على اتفاق غزة، الذي تم الاتفاق عليه مساء الأربعاء الماضي، إثر مفاوضات غير مباشرة استمرت 4 أيام بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطرية مصرية تركية، وبرعاية أميركية.

وعبّر ترامب عن امتنانه لقادة قطر ومصر وتركيا على مساعدتهم في التوصل إلى ما وصفها بـ"النتيجة الرائعة". وقال إنه يعتقد أن "السلام الذي ساعدنا في التوصل إليه في الشرق الأوسط سيكون مستداما"، مؤكدا أن "كل دول المنطقة كانت متفقة بشأن السلام".

اتفاق ومراحل

يذكر أن حماس وإسرائيل توصلتا فجر الخميس الماضي إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الجانبين.

وجاء الاتفاق بعد 4 أيام من مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أميركي.

وعلى مدى عامين، شنت إسرائيل -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة، شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية لوقف الحرب وأوامر محكمة العدل الدولية بهذا الصدد.

وخلفت الإبادة أكثر من 67 ألف شهيد ونحو 170 ألف مصاب، كما استشهد جراء التجويع 460 فلسطينيا، بينهم 154 طفلا.

مقالات مشابهة

  • هاشم: الرسالة التي أرادت إسرائيل إيصالها وصلت
  • مظلوم عبدي: اتفاق مبدئي على دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن وزارة الدفاع
  • أحمد موسى: 90% من المساعدات المقدمة لغزة حاليا مصرية
  • نائب ترامب يستبعد إرسال قوات برية إلى غزة أو إسرائيل
  • وكيل مخابرات مصر الأسبق: إسرائيل فشلت في معرفة مكان شاليط والمحتجزين حاليا في غزة
  • سنتكوم:مسؤوليتنا التنسيق مع القوات التي ستدخل غزة
  • مرصد اقتصادي يقرع ناقوس الخطر: مبيعات النفط لم تعد كافية لنفقات الدولة العراقية
  • الأجهزة الأمنية في قطاع غزة تبدأ حملة أمنية واسعة النطاق
  • قوات أمريكية تصل إلى إسرائيل.. ومصدر يوضح مهمتها
  • الناتو يُجري مناورات نووية واسعة النطاق بمشاركة 14 دولة وأكثر من 70 طائرة