متابعة:عبد الله مطهر/

قالت جريدة يني شفق التركية إن قوات صنعاء أعلنت عن استهدف 112 سفينة إسرائيلية وأمريكية وبريطانية في خضم الصراع في غزة..وتقول إن العمليات خلال هذا الأسبوع نفذت بعشرة صواريخ باليستية وصواريخ كروز وطائرات مسيرة.

وأكدت أنه خلال كلمة متلفزة للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي وبثتها قناة المسيرة، هدد إسرائيل بـ”خيارات استراتيجية فعالة” وتصعيد جديد بعد توغل تل أبيب في رفح جنوب غزة.

وأضاف السيد القائد أن “العمليات على الجبهة اليمنية مستمرة في استهداف السفن الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي”.. مشيراً إلى أن “السفن التي استهدفتها قواتنا بلغت 112 سفينة، وتم تنفيذ العمليات خلال هذا الأسبوع بـ 10 صواريخ باليستية وصواريخ كروز وطائرات مسيرة”.

وذكرت الجريدة أن في وقت سابق، اعلنت قوات صنعاء إنها استهدفت ثلاث سفن إسرائيلية في خليج عدن والمحيط الهندي، بإصابات مباشرة.. ولم يكن هناك تعليق فوري من الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة أو إسرائيل.

وفيما يتعلق بتوغل القوات الإسرائيلية في رفح، أفادت الصحيفة بأن قوات صنعاء هددت إسرائيل بالتصعيد ضد كافة السفن المرتبطة بتل أبيب..لا سيما مع العدوان الإسرائيلي على رفح فإن المرحلة الرابعة من تصعيد قواتنا ستشمل أي سفن لها علاقة بتوريد أو نقل البضائع إلى العدو أينما توجهت”.

 وأضافت: "من الآن فصاعدا، ندرس أيضا المرحلتين الخامسة والسادسة، ولدينا خيارات استراتيجية مهمة وحساسة وفعالة للغاية ضد الأعداء".. وأكدت قوات صنعاء أن الجماعة ليس لديها “خطوط حمراء” من شأنها أن تعيق عملياتها.

الجريدة التركية رأت أن قوات صنعاء كانت قد أعلنت الأسبوع الماضي بدء مرحلة رابعة من التصعيد في هجماتها التضامنية مع غزة، في أعقاب "استعدادات جدية من جانب إسرائيل لتنفيذ عملية عسكرية عدوانية" في رفح.

وتطرقت إلى أن قوات صنعاء لا تستهدف إلا السفن المملوكة لإسرائيل أو التي ترفع العلم أو تديرها أو المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن بالصواريخ والطائرات بدون طيار تضامنا مع غزة، التي تتعرض لهجوم إسرائيلي مدمر منذ 7 أكتوبر.

وتابعت حديثها بالقول: ومع شن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضربات جوية انتقامية ضد مواقع يمنية داخل اليمن، أعلنت قوات صنعاء أنها تعتبر جميع السفن الأمريكية والبريطانية أهدافًا عسكرية.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

استهدفت أسطول شمخاني.. عقوبات أميركية على إيران هي الأوسع منذ عام 2018

العقوبات تستهدف أسطولاً بحرياً مكوناً من ناقلات نفط وسفن حاويات، يُعتقد أنه يعود إلى محمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، المستشار المقرب من المرشد الأعلى علي خامنئي. اعلان

أعلنت الحكومة الأميركية، يوم الأربعاء، فرض حزمة جديدة من العقوبات على إيران، شملت أكثر من خمسين فردًا وكيانًا، إلى جانب أكثر من خمسين سفينة يُشتبه بأنها تابعة لأسطول تجاري يملكه نجل أحد كبار المسؤولين في النظام الإيراني.

وأكد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأميركية، في بيان رسمي، أن هذه الحزمة تمثل أكبر مجموعة من العقوبات تُفرض على إيران منذ عام 2018، مشددًا على أنها تُعدّ أقسى إجراء اقتصادي ضد طهران خلال أكثر من ست سنوات.

وتمت الإشارة إلى أن العقوبات تستهدف أسطولاً بحرياً مكوناً من ناقلات نفط وسفن حاويات، يُعتقد أنه يعود إلى محمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، المستشار الأمني المقرب من المرشد الأعلى علي خامنئي. وتتضمن العقوبات تجميد للأصول، وحظرًا شبه كامل على أي تعاملات مالية مع الكيانات والأفراد المدرجة في القائمة.

وفي السياق، قبل أسبوعين أبلغ وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، نظيرهم الإيراني عباس عراقجي، عزمهم على إعادة تفعيل عقوبات الأمم المتحدة على طهران إذا لم يتم إحراز تقدم في المحادثات النووية بحلول نهاية الصيف.

ووفقًا لبيان وزارة الخارجية الفرنسية، فإن الأوروبيين أكدوا خلال اللقاء الذي جرى الخميس، تصميمهم على إعادة فرض كافة العقوبات الدولية، في حال استمرار الجمود في مسار المفاوضات.

ويأتي هذا الإنذار وسط تحركات مكثفة لإعادة إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 المعروف بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة"، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في وقت سابق، لكنه لا يزال ساريًا بين إيران وبقية الأطراف الدولية. وتمنح بنود الاتفاق الدول الموقعة حق تفعيل "آلية الزناد" التي تتيح إعادة فرض العقوبات الأممية في حال عدم التزام طهران بتعهداتها، شرط أن يتم تفعيلها قبل انتهاء صلاحية الاتفاق في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، ما يضع أوروبا أمام جدول زمني ضيق للتحرك.

وبينما تتهم قوى غربية وإسرائيل طهران بالسعي لامتلاك سلاح نووي، تنفي إيران ذلك، مؤكدة أن برنامجها لأغراض سلمية فقط. وتبقى قضية تخصيب اليورانيوم من أبرز نقاط الخلاف، إذ تعتبرها طهران حقًا سياديًا، بينما تصنفها واشنطن تحت قيادة الرئيس الأميركي دونالد ترامب كـ"خط أحمر" لا يمكن تجاوزه.

Related "وول ستريت جورنال": ترامب يخطط لزيادة العقوبات على إيران والإضرار بصادراتها النفطيةطهران في مرمى العقوبات مجددًا.. مهلة أوروبية أخيرة لإنقاذ الاتفاق النوويواشنطن تفرض عقوبات على إيران بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان

في بداية شهر يوليو، أعلنت الولايات المتحدة عن فرض حزمة جديدة من العقوبات استهدفت "شبكة واسعة متورطة في تهريب النفط الإيراني"، وتضم كيانات مالية وأفرادًا متهمين بدعم الحرس الثوري الإيراني و"حزب الله".

وجاء ذلك في بيانين صادرين بشكل متزامن عن "مكتب مراقبة الأصول الأجنبية" التابع لوزارة الخزانة الأمريكية.

وأكدت الوزارة أن العقوبات شملت شخصيات وشبكات متصلة بتجارة النفط الإيراني غير المشروعة، بالإضافة إلى كيانات مرتبطة بمؤسسة القرض الحسن التابعة لـ"حزب الله"، التي تم استخدامها لتزييف العقوبات السابقة وتمكين الجماعة من التمويه على النظام المالي اللبناني لتمويل أنشطتها الإرهابية.

وأبرزت وزارة الخزانة دور رجل الأعمال العراقي-البريطاني سليم أحمد سعيد كأحد أبرز الشخصيات المستهدفة، مشيرة إلى أنه كان يدير شبكة معقدة تستخدم شركات مسجلة في الإمارات العربية المتحدة والعراق والمملكة المتحدة لتسويق النفط الإيراني في الأسواق الدولية.

كما استهدفت العقوبات عددًا من السفن المرتبطة بما يُعرف بـ"أسطول الظل" الإيراني، الذي وصفته وزارة الخزانة بأنه شبكة بحرية سرية تُستخدم لنقل ملايين البراميل من النفط الإيراني إلى مشترين في آسيا عبر مسارات بحرية معقدة ومتحوّلة. وترفع هذه السفن أعلامًا دولية متنوعة، من بينها الكاميرون، جزر القمر، بنما، وبولو، وتُدار عبر شركات مسجلة في سيشل، جزر مارشال، وجزر فيرجن البريطانية. وتم تحديد شركة وساطة مقرها سنغافورة كجهة تنسيقية رئيسية لحركة هذه السفن.

وأفاد البيان بأن بعض هذه السفن كانت تعمل لصالح شركة القاطرجي، التي يُعتقد أنها تتبع فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

وأشارت الوزارة إلى أن إحدى هذه السفن تم رصدها خلال أغسطس 2024 وهي تقوم بانتحال هوية أخرى أثناء عملية نقل شحنة من سفينة إلى أخرى.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • صنعاء تحذر شركات وملاك السفن والاساطيل من مخاطر التعامل مع الموانئ الإسرائيلية
  • خبير أمني: الحملات التي تستهدف تشويه مصر في ملف غزة مخطط متكامل
  • القوات الروسية تستهدف المجمع الصناعي العسكري الأوكراني
  • صنعاء تصعّد إلى “المرحلة الرابعة”:استراتيجية الضغط البحري تصل إلى الذروة
  • استهدفت أسطول شمخاني.. عقوبات أميركية على إيران هي الأوسع منذ عام 2018
  • صنعاء تتوعد: المرحلة الرابعة تحمل مفاجآت كبرى ستعيد تشكيل قواعد الردع في المنطقة
  • مسيرات إسرائيلية تستهدف قوات رديفة لوزارة الدفاع السورية في ريف السويداء الغربي
  • المقاومة تستهدف قوات الاحتلال شمالي غزة وإسرائيل ترصد تصاعدا بالعمليات النوعية
  • أزمة أعلاف تضرب قطاع الدواجن في صنعاء ومناطق أخرى وتُنذر بارتفاع كبير في الأسعار
  • تحذير عاجل من الأونروا: احذروا الصفحات الوهمية التي تستهدف سكان غزة