الرئيس السابق للبنك الدولي يتوقع حدوث كارثة مالية للولايات المتحدة بحلول عام 2025
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
توقع رئيس البنك الدولي السابق ديفيد مالباس أن يؤدي الدين القومي الأمريكي الضخم والإنفاق المفرط من قبل الحكومة الأمريكية إلى كارثة مالية للولايات المتحدة بحلول عام 2025.
وكتب مالباس في منشور على موقع "LinkedIn": "تشير كل الدلائل إلى كارثة مالية في عام 2025، عندما سيتم تحديد سقف للدين القومي، ويزداد الإنفاق وترتفع معدلات الضرائب".
وكما توقع صندوق النقد الدولي، فإن الدين القومي الأمريكي في عام 2024 سيتجاوز 123% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد وسيستمر في النمو خلال السنوات التالية، ليصل إلى مستوى 134% تقريبا في عام 2029.
وفي الوقت نفسه، قال المدير التنفيذي الروسي في صندوق النقد الدولي أليكسي موزين، في مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي" إن الدول الغنية، بما في ذلك الولايات المتحدة، وجدت نفسها في وضع "يائس" بسبب مشاكل الدين القومي.
يذكر أن الدين القومي الأمريكي نما خلال رئاسة جو بايدن، إلى مستوى غير مسبوق يزيد على 34.4 تريليون دولار، من 28 تريليون دولار في عام 2021، عندما تولى هذا السياسي منصب رئيس الدولة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الناتج المحلي الاجمالي صندوق النقد الدولي مؤشرات اقتصادية واشنطن الدین القومی فی عام
إقرأ أيضاً:
الرئيس التركي السابق عبد الله غل يوجه تحذيرًا للعالم الإسلامي
شارك الرئيس التركي الأسبق عبد الله غل في البرنامج الذي نُظم في إسطنبول بمناسبة الذكرى الـ28 لتأسيس منظمة التعاون الاقتصادي D-8، حيث ألقى كلمة استعرض فيها ذكرياته حول تأسيس المنظمة، وقيّم التطورات الجيوسياسية الراهنة، لا سيما ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
واستهل غُل كلمته بالترحم على مؤسس فكرة المنظمة الراحل البروفيسور نجم الدين أربكان، مشيراً إلى دوره الفاعل في إعلان تأسيس المنظمة عام 1997.
“قبل 30 عاماً.. كان العالم أكثر أملاً”
سلّط غُل الضوء على المشهد العالمي خلال فترة تأسيس D-8، مشيراً إلى أن العالم آنذاك كان أكثر استقراراً، حيث لم تكن العراق أو أفغانستان قد تعرضتا للاحتلال، ولم تكن هجمات تنظيم القاعدة قد وقعت بعد، كما كانت جمهوريات آسيا الوسطى قد بدأت للتو مرحلة الاستقلال بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.
وأوضح أن القضية الفلسطينية كانت مطروحة آنذاك، ولكن كانت هناك مبادرات حوار مثل “عملية أوسلو” و”مؤتمر مدريد”.
وأكد أن D-8 تأسست لتكون بديلاً عن “نادي الأغنياء” G7، وتُجسّد تعاوناً اقتصادياً وتضامناً داخل العالم الإسلامي.
“لا تنمية من دون حُكم رشيد”
في تقييمه لواقع المنظمة اليوم، شدد غُل على أن تحقيق أهداف “وثيقة رؤية 2030” يتطلب ترسيخ مبادئ الحُكم الرشيد مثل سيادة القانون، العدالة، والشفافية.
وقال: “إذا لم تتوفر هذه المبادئ، فإن الإمكانات لن تتحول إلى قوة فعلية”، مشيراً إلى أن عدم بلوغ أي من دول D-8 مصاف الدول المتقدمة حتى اليوم “أمر مؤسف، لكنه ليس محض صدفة”.
اقرأ أيضاتوسيع حظر السفر في عهد ترامب.. تركيا على قائمة الانتظار؟