واشنطن-سانا

كشفت دراسة أمريكية جديدة أنه يمكن التنبؤ بمرض سرطان الثدي لدى النساء من خلال اكتشاف 12 جيناً لنساء من أصول إفريقية، ما يفتح آفاقا جديدة لتشخيص المرض بشكل أفضل.

وأظهرت الدراسة الجديدة والتي نشرت نتائجها بمجلة نيتشر جينيتيكس أنه تم تحديد 12 جيناً من أكثر من 40 ألف امرأة من أصل إفريقي في الولايات المتحدة وإفريقيا وبربادوس، بينهن 18034 مصابة بسرطان الثدي.

وأوضحت الدراسة أن بعض الطفرات التي تسنى تحديدها لم تكن مرتبطة من قبل بالمرض أو لم تكن مرتبطة بقوة كما في هذا التحليل الجديد، ما يشير إلى أن عوامل الخطر الجينية قد تختلف بين الإناث من أصول إفريقية وأوروبية.

وقال الباحثون المشاركون في الدراسة: إن ستاً من الطفرات الجينية ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بما يعرف بسرطان الثدي الثلاثي السلبي، وهو الشكل الأكثر شراسة للمرض، مشيرة إلى أن النساء اللاتي يحملن الجينات الستة كلها أكثر عرضة 4.2 مرات لتشخيص الإصابة بسرطان الثدي الثلاثي السلبي مقارنة باللواتي ليس لديهن أي من هذه الجينات أو واحد فقط منها.

وحسب جمعية السرطان الأمريكية، فإن العديد من الطفرات الجينية التي جرى تحديدها في الماضي على أنها من عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء البيض ترتبط أيضا بقوة بمخاطر المرض لدى النساء السود، وتنصح الجمعية بإجراء الاختبارات الجينية لجميع المريضات بغض النظر عن العرق.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: بسرطان الثدی لدى النساء

إقرأ أيضاً:

اكتشاف فوائد غير متوقعة لحليب الإبل في مكافحة مرض يصيب الملايين حول العالم

 

في اكتشاف علمي مثير، توصل باحثون إلى أن تناول حليب الإبل قد يكون الحل الأمثل في مواجهة مرض تنفسي شائع يصيب مئات الملايين حول العالم.

 ويسلط هذا البحث الذي أجراه معهد غولداسبيكوف للميكانيكا والهندسة بكازاخستان الضوء على إمكانات هذا المنتج الطبيعي في تقليل فرط استجابة الشعب الهوائية والالتهابات الرئوية المرتبطة بالربو التحسسي، بشكل ملحوظ.

 وأجريت الدراسة على 30 فأرا تتراوح أعمارهم بين 8 و10 أسابيع. وكشفت النتائج أن تناول حليب الإبل يؤدي إلى تراجع ملحوظ في أعراض الربو التحسسي لدى الفئران المعرضة لعث الغبار المنزلي - أحد أكثر مسببات الحساسية شيوعا.

ولم يقتصر التأثير على تخفيف الالتهابات فحسب، بل امتد ليشمل تحسنا كبيرا في استجابة الشعب الهوائية، وهي المشكلة الأساسية التي يعاني منها مرضى الربو.

وما يجعل هذه النتائج جديرة بالاهتمام هو الطريقة التي يعمل بها حليب الإبل على مستويات متعددة من الجهاز المناعي. فقد لوحظ انخفاض في أنواع الخلايا المناعية المسؤولة عن ردود الفعل التحسسية المفرطة، مثل خلايا Th2 التي تلعب دورا محوريا في الاستجابة للربو. كما سجل الباحثون تراجعا في مستويات السيتوكينات الالتهابية التي تزيد من حدة الأعراض.

وقد يكمن السر وراء هذه الفعالية قد في التركيبة الفريدة لحليب الإبل، الذي يشتهر بغناه بالبروتينات النشطة بيولوجيا والأجسام المناعية التي تختلف عن تلك الموجودة في أنواع الحليب الأخرى. وتعمل هذه المكونات بتناغم لتعديل الاستجابة المناعية دون تثبيطها بالكامل، وهو التوازن الدقيق الذي يحتاجه مرضى الربو.

إقرأ المزيد ما علاقة استهلاك الحليب بالسرطان؟ ما علاقة استهلاك الحليب بالسرطان؟ لكن الباحثين يحذرون من التعميم السريع لهذه النتائج. فما يصلح للفئران قد لا ينطبق بالضرورة على البشر، كما أن الدراسة لم تتطرق إلى مقارنة فعالية حليب الإبل مع أنواع الحليب الأخرى. وهذه التساؤلات تفتح الباب أمام حاجة ملحة لإجراء تجارب سريرية موسعة على البشر لتأكيد هذه النتائج واستكشاف الجرعات المثلى وفترات العلاج المناسبة.

وفي الوقت الذي تبحث فيه البشرية عن حلول طبيعية لتحدياتها الصحية، تقدم هذه الدراسة دليلا إضافيا على أن الإجابات قد تكون كامنة في تراثنا الغذائي القديم.

ويثبت حليب الإبل، الذي ظل لقرون جزءا من الطب التقليدي في العديد من الثقافات، مرة أخرى، أنه جدير بالدراسة العلمية الجادة، خاصة في عصرنا الذي يشهد ارتفاعا غير مسبوق في أمراض الحساسية والمناعة

مقالات مشابهة

  • هل جرثومة المعدة تهدد ملايين الأطفال بسرطان المعدة؟
  • دراسة: بكتيريا شائعة تسبب سرطان المعدة
  • دراسة: شرب السكريات أسوأ من تناولها في الطعام
  • القاتل الخفي.. بكتيريا «صامتة» تهدد ملايين البشر بسرطان المعدة
  • احمي نفسك .. اعرف أسباب الإصابة بسرطان الكلى وأهم علاماته
  • سرطان الثدي..ما هي أولى علامات المرض ظهوراً؟
  • دراسة حديثة تكشف ارتباط حبوب منع الحمل بسرطان الكبد
  • اكتشاف فوائد غير متوقعة لحليب الإبل في مكافحة مرض يصيب الملايين حول العالم
  • بنك نزوى يفتح آفاقا جديدة لشركات التقنية المالية عبر خدمات الصيرفة المفتوحة
  • نشرة المرأة والمنوعات: علامات مبكرة تظهر عند الإصابة بسرطان الكلى.. طريقة دقيقة لقياس سكر الدم في المنزل