احذر الإفراط في ملح الطعام.. قد يعرضك للإصابة بمرض خطير
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
لا يخلو الطعام من احتوائه على الملح، الذي يعتبر من أهم العوامل التي تضفي على الطعام نكهة وطعمًا، لكن هناك بعض الدراسات التي قد تجعلك تتجنب وضع الملح على الطعام، وذلك بسبب ارتباطه بشكل مباشر بالإصابة بأحد أنواع السرطان.
سرطان المعدة وملح الطعامسرطان المعدة من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا مقارنةً بالأنواع الأخرى.
أجرت «جامعة فيينا الطبية» بعمل دراسة على 471،144 فردًا، وتم تتبع نتائج هؤلاء الأشخاص على مدار 11 عامًا، وتبين إصابة أكثر من 600 شخص بسرطان المعدة، مع العلم أن هذه الدراسة أُقيمت على أشخاص تضع الملح في الطعام، والبعض الآخر يمتنع عن وضعه، وكان الذين يضعون ملح الطعام على الأكل أكثر عرضة للإصابة بسرطان المعدة بنسبة 41%.
- اتباع نظام غذائي لا يحتوي على كميات كبيرة من الملح، ولا ينصح بالامتناع عنه نهائيًا، ولكن الاعتدال في وضعه على الأكل.
- الاهتمام بعلاج المغص وقرح المعدة، لأنها قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
- الأطعمة المدخنة قد تتسبب في الإصابة بهذا المرض، وذلك لأنها تؤدي إلى التهاب جدار المعدة في بعض الأحيان، بجانب الأطعمة الحارة.
- التدخين وربما يتعجب البعض من هذا الأمر نظرًا لارتباطه دائمًا بسرطان الرئة، لكنه قد يكون سبب أيضًا في الإصابة بسرطان المعدة، وذلك بحسب ما ذكره استشاري الأورام وأمراض الدم، رأفت سويلم في خلال حديثه لـ«الوطن»، كما أكد أيضًا على تسبب ملح الطعام في الإصابة بهذا النوع من السرطانات.
هناك عدة وصايا، أوصت بها منظمة الصحة العالمية، لتجنب أضرار ملح الطعام، والتي من ضمنها سرطان المعدة، ولعل أهمها تقليل نسبة الملح إلى أقل من 5 جرام يوميًا للفرد، وعدم الإفراط في تناول الجبن والمخللات بشكل مبالغ فيه، وذلك لتجنب بعض الأمراض الأخرى، مثل ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرطان المعدة ملح الطعام سرطان الرئة التدخين سرطان المعدة ملح الطعام
إقرأ أيضاً:
قد يسبب لك مرضا مميتا.. احذر هذا الطعام المفضل للكثيرين
أظهرت دراسة جديدة، أن الإفراط في تناول طعام محبب لدى الملايين، قد يسبب تغيرات ضارة في الأمعاء، تسهم في زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون.
وخلصت الدراسة التي أجرتها كلية بايلور للطب في أمريكا، وشملت 34 مشاركا، معظمهم من الرجال، إلى أن تناول كميات كبيرة من الجبن قد يقضي على البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي، ويؤدي إلى التهابات مزمنة، وهي عوامل مرتبطة بتطور السرطان في القولون على المدى الطويل.
الجبن ينتج مركبات تؤثر سلبا على توازن ميكروبيوم الأمعاءوقال الباحثون إن الجبن، كمنتج مخمّر، قد ينتج خلال عملية التخمير مركبات تؤثر سلبا على توازن ميكروبيوم الأمعاء لدى بعض الأفراد، خاصة أولئك الذين لديهم حساسية تجاه الأطعمة المخمّرة، وفقا لوسائل إعلام غربية.
وكشف التحليل أن المشاركين الذين تناولوا كميات أكبر من الجبن، انخفضت لديهم مستويات بكتيريا "Bacteroides" و"Subdoligranulum"، وهما نوعان من البكتيريا المعروفة بدورها الحيوي في حماية القولون، والحفاظ على جهاز مناعي سليم.
كما خلصت الدراسة إلى أن أولئك الذين تناولوا كميات أكبر من الحليب ومنتجات الألبان الأخرى (باستثناء الجبن) كانت لديهم نسب أعلى من بكتيريا "Faecalibacterium"، وهي بكتيريا مفيدة معروفة بخصائصها المضادة للالتهابات.
ومن اللافت أن الدراسة لم تجد أي صلة واضحة بين تناول الزبادي وتقليل الالتهاب، رغم سمعته كغذاء مفيد لصحة الأمعاء.
من ناحيته، أشار خبير الطب الباطني في نيويورك، الدكتور ستيوارت فيشر، إلى أن للميكروبيوم دورا أساسيا في تطور أمراض القولون، مؤكدا أن "الأطعمة التي تسبب التهابات معوية، مثل بعض أنواع الجبن، قد تكون عاملا مساهما في الإصابة بسرطان القولون لدى بعض الأشخاص"، ونصح فيشر بالوقاية من خلال إجراء تنظير القولون المنتظم وتناول البروبيوتيك يوميا.
كما أكد الباحثون في دراستهم، أن صحة القولون ترتبط بشكل وثيق بتوازن البكتيريا المعوية، وأن بعض مكونات الجبن قد تعطل هذا التوازن لدى فئة معينة من الناس، ما يعزز الدعوة إلى تناول هذه المنتجات باعتدال، واعتماد أساليب وقائية مبكرة، مثل الفحوصات الدورية.
اقرأ أيضاًسرطان القولون.. الأعراض وطرق الوقاية
«بدون أدوية».. دراسة تقترح علاج جديد لمرضى سرطان القولون |تفاصيل