أكدت أولجا شيريفكو، المتحدثة الأممية للشأن الإنساني بفلسطين، أن هناك نحو 450 ألف فلسطيني دون مأوى بسبب عمليات النزوح القسري في رفح الفلسطينية، مؤكدةً أن الأولية القصوى هي حماية المدنيين في غزة وتأمين مهام العاملين بمجال الإغاثة الإنسانية بجانب حماية المدنيين من أي قصف إسرائيلي.

‏الرئاسة الفلسطينية: واشنطن الوحيدة القادرة على وقف اجتياح رفح وستتحمل المسؤولية عنه ‏بايدن في رسالة للرئيس الإسرائيلي: التزامنا بأمن إسرائيل ثابت

وأضافت "شيريفكو"، خلال مداخلة عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، أننا نرفض عمليات النزوح المستمرة في رفح الفلسطينية وندعو إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، مشيرةً إلى استمرار سوء الأحوال الإنسانية في غزة على مدار 7 أشهر من الحرب.

وأكدت متحدثة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بفلسطين، أنهم يواجهون عراقيل كثيرة أمام إدخال المساعدات الإنسانية إلى عدد كبير من المناطق بقطاع غزة، موضحة أن الإمدادات التي تدخل قطاع غزة غير كافية والممرات الإنسانية غير آمنة، ويجب ضمان توزيع عادل للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمم المتحدة إدخال المساعدات حماية المدنيين العدوان الإسرائيلي قصف اسرائيلي النزوح القسري إنهاء العدوان الإسرائيلي الإغاثة الإنسانية فضائية القاهرة الإخبارية رفح الفلسطينية حماية المدنيين في غزة

إقرأ أيضاً:

وجع في صمت الخيام.. مريضة سرطان تروي معاناة النزوح في غزة

من قلب مأساة قطاع غزة، حيث لا تترك الحرب مكانا للراحة، تظهر قصص كثيرة تطفو على سطح الألم بصمت ثقيل. ومن ركام الحرب ومعاناة النزوح، تبرز قصة الغزية عائشة العرقان، التي تقاوم مرض السرطان، لا بجسدها فقط، بل بكل ما تبقى لها من بصيص أمل، وسط خيمة لا تقي حرّا ولا بردا.

رحلة مرض ونزوح

وسط مخيم النصيرات، أحد تجمعات النازحين في قطاع غزة، تبحث عائشة عن دواء مفقود، وعن سرير يخفف آلام جسدها المُنهك.

وفي حديث إلى الجزيرة نت، تقول عائشة: أنا مريضة سرطان من 4 سنوات، وكنت أتعالج في مستشفيات غزة، لكن مع بدء الحرب، توقف كل شيء، لا علاج، ولا دواء، ولا طبيب يمر علينا.

نزحت عائشة من منطقة إلى أخرى، حتى استقرت في خيمة تقيم فيها مع زوجها المريض بالسرطان هو الآخر. وتضيف: الخيمة لا تصلح لحياة مريض، لا ماء ولا كهرباء، ننام على الرمل، والجو لا يُطاق.. المرض يتفاقم، وأنا متعبة جدا.

استشهاد الابن زاد الألم

ما يزيد ألم عائشة ليس المرض وحده، بل فقدان ابنها الذي استشهد في الحرب. تحكي بصوت خافت ودموعها تسبق أنفاسها: أنا لا أريد أن أسافر وأترك عائلتي. ابني استشهد، وبعد استشهاده، لم يبق عندي أمل، حتى لو انتشر المرض بجسمي، انتهت الحياة عندي، أريد أن أموت وأنا بين أفراد عائلتي.

كلمات تفيض حزنا، لكنها تحمل في طياتها وجع آلاف المرضى الذين تقطعت بهم سبل العلاج والأمان. أوضاع صحية متدهورة وغياب الرعاية منذ بداية الحرب مع توقف معظم المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة عن تقديم خدماتها الاعتيادية، بسبب الاستهداف المباشر ونفاد الموارد.

ويعاني مرضى السرطان خاصة من غياب العلاج الكيميائي والإشعاعي، فضلا عن نقص الكوادر الطبية المؤهلة.

وتشير الأرقام إلى أن هناك أكثر من 9 آلاف مريض سرطان في القطاع، والعديد منهم في حالة حرجة، حيث لا توجد فرص علاج داخل غزة، إضافة إلى صعوبة الخروج منها لتلقي الرعاية في الخارج.

إعلان

مقالات مشابهة

  • خوارزميات جنيف والاختفاء القسري
  • وجع في صمت الخيام.. مريضة سرطان تروي معاناة النزوح في غزة
  • أصوات من غزة.. اكتظاظ سكاني بسبب موجات النزوح المستمر
  • محلل سياسي فلسطيني: مصر تتحمل مسئوليات كبرى في غزة.. وكلام ترامب يُسمع جيدًا بإسرائيل|فيديو
  • حالة ذعر وإصابات بسبب إنذار كاذب على متن طائرة.. فيديو
  • الأونروا تحذر من تصاعد العنف وخطر التهجير القسري
  • بعد فيديو المسلحين.. عمليات دهم للجيش في زقاق البلاط
  • الصحة الفلسطينية: استشهاد 138 فلسطينيًا وإصابة 452 آخرين خلال 24 ساعة
  • متحدثة أممية: مقتل 613 شخصا قرب مراكز الإغاثة في غزة
  • حظر التعامل مع “غزة الإنسانية” وحذر من التعاون مع وكلائها بسبب انتهاكات الاحتلال