بيلاوسوف: المهمة الأساسية تلبية حاجة الجيش الروسي من الأسلحة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلن أندريه بيلاوسوف المرشح لحقيبة الدفاع الروسية أن المهمة الأساسية له في منصبه الجديد تلبية حاجة القوات في العملية العسكرية في أوكرانيا بأحدث أنواع الأسلحة وبالكميات المطلوبة.
ونقل موقع آر تي عن بيلاوسوف قوله في كلمة أمام مجلس الفيدرالية الروسي اليوم: “علينا بحث أساليب قتالية جديدة وألا نتقن مواجهة الأساليب الجديدة، بل ابتكار أساليبنا والتفوق بها”، مضيفا: إن “عمليات التجنيد العادية مستمرة في صفوف قواتنا، ولا أعني هنا تعبئة جديدة للعملية العسكرية في أوكرانيا، بل سير التجنيد للخدمة بشكلها الطبيعي…اعتمادنا في العملية العسكرية فقط على التعاقد والمتطوعين”.
وشدد بيلاوسوف على أهمية تحقيق الأهداف التي وضعها الرئيس فلاديمير بوتين، مشيراً إلى أن “الهدف الرئيسي هو الانتصار بالعملية العسكرية في أوكرانيا وبأقل الخسائر البشرية، هذه مسؤولية كبيرة على عاتقنا أمام الشعب الروسي”.
ولفت إلى أن العملية العسكرية مستمرة وكل القضايا الملحة الآن تتركز عليها، وأضاف: “أعني القضايا المتعلقة بتزويد قواتنا في العملية العسكرية بأحدث أنواع الأسلحة وبالكميات المطلوبة بما يشمل ذخائر المدفعية والصواريخ ووسائط الحماية الذاتية للعسكريين، والاتصالات، والطائرات بدون طيار، وأجهزة الحرب الإلكترونية”.
واقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق تعيين النائب الأول السابق لرئيس الوزراء أندريه بيلاوسوف، وزيرا للدفاع، فيما تم تعيين وزير الدفاع السابق، سيرغي شويغو، سكرتيراً لمجلس الأمن.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: العملیة العسکریة
إقرأ أيضاً:
ميرتس يدلي بتصريح بشأن إرسال أسلحة إلى أوكرانيا
أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الاثنين، أن "لا قيود بعد الآن على مدى الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا" من جانب حلفائها الغربيين الرئيسيين.
وقال ميرتس، خلال مقابلة في برلين مع التلفزيون العام "دبليو دي ار"، إنه "لم تعد هناك حدود لمدى الأسلحة المسلّمة إلى أوكرانيا. لا من جانب البريطانيين، ولا الفرنسيين، ولا من جانبنا. ولا من جانب الأميركيين".
وأضاف "هذا يعني أن أوكرانيا يمكنها من الآن وصاعدا الدفاع عن نفسها من خلال مهاجمتها على سبيل المثال مواقع عسكرية في روسيا ... وهو أمر لم تكن تقدم عليه قبل فترة قصيرة إلا استثنائيا. والآن، بات بإمكانها القيام به".
لكن المستشار الألماني الجديد لم يحدد تأثير تصريحاته على شحنات الأسلحة التي سترسلها برلين في المستقبل إلى كييف، وخصوصا لناحية تزويدها بصواريخ "توروس" المتطورة بعيدة المدى التي تطالب بها أوكرانيا.
في عهد المستشار السابق أولاف شولتس، رفضت ألمانيا، ثاني أكبر مزودي أوكرانيا بالمساعدات العسكرية، إرسال صواريخ من طراز "توروس" إلى كييف، خوفا من تصعيد التوترات مع روسيا.
وأعلن ميرتس، قبل توليه منصب المستشار في مطلع مايو، أنه يؤيد تسليم أوكرانيا صواريخ من هذا الطراز يزيد مداها عن 500 كيلومتر، ما يسمح لها باستهداف عمق الأراضي الروسية.
لكن منذ ذلك الحين، عبّر عن موقف أكثر غموضا، مؤكدا أنه لن يقدم تفاصيل بشأن الأسلحة التي سيرسلها إلى أوكرانيا، لأسباب استراتيجية، ولعدم تزويد موسكو بالمعلومات.
حتى الآن، لم تسلم ألمانيا أوكرانيا أسلحة يزيد مداها عن حوالى 70 كيلومترا.
وأكد ميرتس أن الحلفاء الأوروبيين سيواصلون "بذل كل ما في وسعهم لمواصلة دعم أوكرانيا عسكريا".