الطبعة الجزائرية الأولى لـ CEO Survey تكشف التوجهات الهامة وتطلعات مسيري المؤسسات الجزائرية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تقدم الطبعة الجزائرية الأولى لدراسة CEO Survey والمنجزة من طرف PwC. رؤية معمّقة حول توّجهات وتطلعات مسيري المؤسسات في الجزائر.
وكشفت النتائج المتحصل عليها، أن مسيري المؤسسات في الجزائر واثقون من آفاق النمو الاقتصادي في البلاد. لا سيما بفضل التزامهم الفعلي بتحسين أهدافهم العملياتية المرجوّة. المدّعمين في ذلك بمناخ أعمال موات لإتخاذ المبادرات.
وشهد اليوم إصدار أول نسخة جزائرية لدراسة CEO Survey. تقدم من خلالها فحصا شاملا لتوّجهات وتوّقعات مسيّري المؤسسات الجزائرية.
وقد غطت الدراسة المنجزة طيفا تمثيليا للإقتصاد الجزائري، كشفت عن معلومات مهمة حول الوضع الإقتصادي الحالي.
وقد سلطت هاته الطبعة الخاصة، العديد من الجوانب الرئيسية حول مناخ الأعمال في الجزائر.
كما كشفت على وجه الخصوص أن 90 بالمائة من مسيري المؤسسات الجزائرية. يعتقدون أن الاقتصاد الجزائري سيشهد نموا أكثر استدامة على مدى 12 شهر المقبلة. بينما يتوقعون إتخاذ تدابير عملية لاجتياز المخاطرالمرتبطة بالتضخم والأمن السيبراني. المشار إليه من قبل 51 بالمائة من المسيرين الذين تمت مقابلتهم.
تشهد الجزائر تحوّلات عملياتية، ناجمة عن التغيّرات المناخية من جهة واعتماد التكنولوجيات الجديدة كمحرك رئيسي من جهة أخرى.
وبناءًاعلى ذلك اتخذ 56 بالمائة من مسيّري المؤسسات الجزائرية عدة إجراءات. تهدف الى تحقيق النجاعة الطاقوية في مؤسستهم. في حين يسعى 47 بالمائة منهم لإبتكار منتجات جديدة صديقة للبيئة.
كما تعتبر التطّلعات المنتظرة من إستعمال الذكاء الإصطناعي جدّ مرتفعة. حيث يعتقد 49 بالمائة من مسيّري المؤسسات الجزائرية. أن هاته التكنولوجيا ستغير حتما وبشكل كبير الطريقة التي ستعتمدها مؤسستهم في خلق وإنجاز وجلب القيمة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المؤسسات الجزائریة بالمائة من
إقرأ أيضاً:
الأونروا: 92 % من منازل غزة دُمرت أو تضررت جراء العدوان الإسرائيلي
الثورة نت/
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الإثنين، أن 92 بالمائة من منازل سكان قطاع غزة دُمّرت أو تضررت بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وقالت “أونروا” في منشور عبر صفحتها الرسمية على منصة “إكس”: إن “العائلات في غزة تواجه دمارًا لا يمكن تصوره”.
وأوضحت أنه وفقًا لمجموعة الحماية، تضررت أو دُمّرت 92 بالمائة من المنازل في القطاع، وأن عددًا لا يُحصى من السكان تم تهجيره مرات عديدة، والمأوى أصبح نادرًا.
وشدّدت “أونروا” على ضرورة رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، ، مؤكدة أنها لا تزال على الأرض وتقدّم معونة بالغة الأهمية.
وكان العدو الإسرائيلي استأنف فجر 18 مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن العدو خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب العدو الاسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 173 ألف شهيداً وجريحاً من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.