دراسات تكشف ارتفاع التعاطي بين شباب ليبيا وتحذيرات من خطره على المؤسسات
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
أكاديمي يحذر من تنامي ظاهرة تعاطي المخدرات بين الشباب والطلاب في ليبيا
ليبيا – حذر الأكاديمي الليبي فرج المجريسي من تنامي ظاهرة تعاطي المخدرات بين الشباب، مؤكدًا أن خطرها لا يقتصر على صحة الأفراد فقط، بل ينعكس بشكل مباشر على مستقبل الطلاب وأداء القوى العاملة في سوق العمل الليبي.
دراسات حديثة ترصد ارتفاع معدلات التعاطي
وأوضح المجريسي، في تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، أن الدراسات الحديثة تشير إلى تزايد ملحوظ في نسب التعاطي بين الشباب، مرجعًا ذلك إلى ظروف اجتماعية ونفسية يعاني منها العديد من الشباب، مما يجعلهم فريسة سهلة لهذا الخطر المتفاقم.
ظاهرة لا تقتصر على الطلاب فقط
وأشار المجريسي إلى أن المشكلة لا تقتصر على فئة الطلاب، بل تمتد أيضًا إلى بعض الموظفين في المؤسسات الرسمية والخاصة، حيث يُشتبه في تعاطيهم للمخدرات، وهو ما ينعكس سلبًا على سلوكهم وأدائهم الوظيفي.
الفئة العمرية الأكثر عرضة للخطر
وبيّن أن الفئة العمرية الأكثر عرضة للتعاطي تتراوح بين 15 و35 عامًا، وتشمل طلاب المرحلة الثانوية والجامعية والشباب المنخرطين في سوق العمل، لافتًا إلى أن مظاهر التعاطي تظهر بوضوح في ضعف التركيز، تراجع الأداء الأكاديمي أو المهني، الغياب المتكرر، التأخير، المماطلة، العصبية، وسوء التعامل مع الزملاء والرؤساء.
خطر التأثير على الآخرين وفرص التوظيف
وحذر المجريسي من التأثير السلبي للمتعاطين على زملائهم داخل بيئات العمل والدراسة، سواء عبر تشجيعهم على التعاطي أو التأثير على سلوكهم العام، مؤكدًا أن السمعة أصبحت معيارًا مهمًا في عمليات التوظيف، حيث تلجأ العديد من المؤسسات للاستفسار عن سلوك المتقدمين من الجامعات وأساتذتهم، مما يجعل تعاطي المخدرات سببًا مباشرًا في ضياع فرص العمل.
المخدرات تهدد جودة الإنتاجية داخل المؤسسات
وأضاف المجريسي أن تعاطي المخدرات يؤدي إلى تراجع جودة الأداء داخل المؤسسات، ويرتبط بارتفاع نسب الغياب وتدني الإنتاجية وافتعال المشاكل، بالإضافة إلى تزايد الحوادث في بيئات العمل.
دعوة لبرامج توعية وفحوصات دورية
ودعا المجريسي إلى ضرورة تبني المؤسسات التعليمية والعملية برامج توعية منظمة تهدف إلى نشر ثقافة محاربة المخدرات، مع تعزيز دور المرشدين النفسيين في هذا الجانب.
كما شدد على أهمية إخضاع الطلاب والموظفين لفحوصات دورية للكشف عن تعاطي المخدرات، خاصة خلال مراحل التوظيف، مؤكدًا أن الأسرة تبقى الجهة الأولى المسؤولة عن متابعة أبنائها وتوعيتهم بخطورة الانزلاق نحو هذه الآفة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تعاطی المخدرات
إقرأ أيضاً:
مدير تعليم القليوبية يناقش خطة تطوير الملف الصحي داخل المؤسسات التعليمية
عُقد اليوم مصطفى عبده، مدير مديرية التربية والتعليم بالقليوبية، اجتماعاً تنسيقيا بين مديرية الشؤون الصحية ومديرية التربية والتعليم بالمحافظة، وذلك لوضع آليات تنفيذ خطة الفحص الشامل للطلاب بجميع المراحل التعليمية.
في إطار الاستعدادات المكثفة لاستقبال العام الدراسي الجديد2025 / 2026، تحت رعاية وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف، ومحافظ القليوبية المهندس أيمن عطية، وذلك بحضور الدكتور أحمد سعد مسؤول الصحة المدرسية بالقليوبية، والدكتورة هاجر محمد زكي، مسؤولة الصحة المدرسية بإدارة العبور، رضا عبد الفتاح مفتشة الزائرة الصحية بإدارة العبور، والمستشار العسكري لمحافظة القليوبية.
أكد مدير تعليم القليوبية خلال الإجتماع دعم القيادة السياسية للملف الصحي داخل المؤسسات التعليمية، باعتباره أحد محاور بناء الإنسان المصري، وناقش الحضور الخطة التنفيذية المقترحة للفحص الشامل، والتي تستهدف الكشف المبكر عن المشكلات الصحية لدى الطلاب، وتحديث الملفات الصحية للطلبة، وتكثيف البرامج التوعوية داخل المدارس بالتنسيق مع الزائرة الصحية والإدارات التعليمية المختلفة.
كما تناول الاجتماع أهمية التنسيق المستمر بين الصحة والتعليم لضمان تنفيذ الخطة بكفاءة، خاصة في ما يتعلق بتوفير الفرق الطبية والتجهيزات اللازمة، إلى جانب جدولة الفحوصات بشكل يراعي الكثافات الطلابية والظروف الخاصة بكل إدارة تعليمية.
وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على تشكيل لجان مشتركة من الإدارتين لمتابعة مراحل تنفيذ الخطة، وتقييم مدى فاعليتها بشكل دوري، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة ممكنة لصحة الطلاب وسلامتهم.