الكرملين يكشف محاور محادثات الرئيسين الروسي والصيني في بكين
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
صرح يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن الزعيمين الروسي والصيني سيناقشان الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط ومنطقة آسيا خلال المحادثات يومي 16 و17 مايو.
وسيزور الرئيس الروسي الصين في أول رحلة خارجية له منذ إعادة انتخابه وتوليه منصبه رسميا.
ومن المقرر أي يجري الزعيمان محادثات روسية - صينية في صيغ ضيقة وموسعة، كما سيبحث الرئيسان فلاديمير بوتين وشي جين بينغ، أيضا التعاون الدولي داخل الأمم المتحدة و"بريكس" و"منظمة "شنغهاي للتعاون".
وقال أوشاكوف في تصريح صحفي يوم الثلاثاء، إنه سيتم النظر في موضوع ربط عمليات التكامل داخل EurAsEC ومبادرة الصين "حزام واحد، طريق واحد"، والوضع حول أوكرانيا، والوضع في الشرق الأوسط ووسط وشمال شرق آسيا.
كذلك أشار أوشاكوف إلى أن من المقرر عقد اجتماع غير رسمي بين زعيمي روسيا والصين كجزء من زيارة الرئيس الروسي لبكين في 16 مايو.
وستعقد المحادثات على شكل عشاء بمشاركة بعض أعضاء الوفدين.
وأوضح أن "الزعيمين سيجريان محادثة فردية، وسوف يسيران في الحديقة المجاورة للقصر، ويشربان الشاي، ثم ستجرى محادثات غير رسمية خلال عشاء غير رسمي بمشاركة عدد قليل من أعضاء وفدي الطرفين.
بوتين يعيد تعيين دميتري بيسكوف متحدثا باسم الكرملين
أعاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، تعيين دميتري بيسكوف متحدثا باسم الكرملين، وذلك حسبما أفادت شبكة وقناة “سكاي نيوز” عربية في نبأ عاجل.
وفي سياق اخر أوضح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعيين مسؤول مدني على رأس وزارة الدفاع، وذلك لأهمية القدرة على الابتكار والانفتاح وسرعة التنفيذ.
وقال بيسكوف في تصريح صحفي الأحد الماضي عقب اقتراح بوتين على مجلس الاتحاد تعيين أندريه بيلاوسوف وزيرا للدفاع اليوم في ساحة المعركة، الفائز هو من يكون أكثر انفتاحا على الابتكار، وأكثر قدرة على التنفيذ الأسرع. لذلك، في المرحلة الحالية، قرر الرئيس أن يرأس وزارة الدفاع مدني".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكرملين فلاديمير بوتين بوتين الرئيس الروسي الصين بكين
إقرأ أيضاً:
ترامب يُكذّب الأنباء عن قمة مع الرئيس الصيني ويشترط دعوة رسمية لزيارة بكين
علّق بعض المراقبين الآمال، في وقت سابق، على أن محادثات التجارة الجارية بين واشنطن وبكين، التي استُؤنفت في ستوكهولم أمس، قد تُمهّد الطريق لعقد اللقاء قبيل قمة القادة في الخريف. اعلان
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، إنه لا يسعى للقاء نظيره الصيني شي جين بينغ، خلافًا لما أشيع، لكنه أشار إلى أن الأخير دعاه للزيارة، وأنه يفكر في تلبية الدعوة.
وكتب ترامب على منصة "تروث سوشيال": "قد أذهب إلى الصين، لكن ذلك سيكون فقط بدعوة من الرئيس شي، والتي قد تم توجيهها. وإلا، فلا اهتمام!".
وكانت قد وردت أنباء عن أن إدارة الزعيم الجمهوري قد ناقشت عقد لقاء بين الرئيسين خلال جولة ترامب الآسيوية المرتقبة في وقت لاحق من هذا العام، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز".
ترامب: الأخبار حول سعيي لعقد قمة مع الرئيس الصيني مزيفةوأضافت الوكالة أن الترتيبات الخاصة باللقاء لم تُحسم بعد، وأن الاجتماع قد يُعقد على هامش قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ، المقررة في كوريا الجنوبية بين 30 أكتوبر و1 نوفمبر.
كما نقلت مصادر أخرى أن ترامب قد يزور الصين لحضور احتفالات الذكرى السنوية للحرب العالمية الثانية، والتي سيحضرها أيضًا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي وقت سابق، علّق بعض المراقبين الآمال على أن محادثات التجارة الجارية بين واشنطن وبكين، التي استُؤنفت في ستوكهولم أمس، قد تُمهّد الطريق لعقد اللقاء قبيل قمة القادة في الخريف.
مع ذلك، قال الممثل التجاري الأميركي جيميسون غرير، الذي حضر المحادثات، إنه لا يتوقع "اختراقًا كبيرًا" في هذه الجولة، مضيفًا في تصريح لشبكة "CNBC": "ما أتوقعه هو استمرار المتابعة والتأكد من تنفيذ الاتفاق حتى الآن، وضمان تدفق المعادن النادرة بين الطرفين، ووضع الأساس لتعزيز التجارة وتحقيق توازن تجاري في المستقبل".
Related تمهيدًا للقاء محتمل بين ترامب وشي..أميركا والصين تستأنفان محادثاتهما التجارية في ستوكهولمقمة منخفضة التوقعات.. فون دير لاين: العلاقات التجارية مع الصين عند "نقطة انعطاف واضحة"يتمحور حول المعادن النادرة.. الولايات المتحدة تعلن توقيع اتفاق تجاري مع الصينومع أن ترامب تراجع مؤخرًا عن خطوات تصعيدية في فرض الرسوم الجمركية على الصين، لكنه في المقابل أقر تعرفة أساسية بنسبة 30%.
وحدد مهلة تنتهي في 12 أغسطس لإبرام اتفاق، مهددا برفع الرسوم مرة أخرى، مؤكدًا أنها لن تصل إلى نسبة 145%، كما كانت قد ذكرت إدارته في أبريل الماضي، حين بلغت التوترات التجارية ذروتها.
وبحذّر مراقبون من أن عدم التوصل إلى اتفاق قد يعيد سلاسل الإمداد العالمية إلى حالة من الفوضى، مع عودة الرسوم الجمركية الأميركية إلى مستوياتها الثلاثية المرتفعة، ما قد يُشكّل حظرًا تجاريًا فعليًا بين البلدين.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة