الرئيس التنفيذي لتحديث الصناعة تستعرض أهم ملفات المركز لدعم وتطوير القطاعات الصناعية خلال الفترة الأخيرة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قالت دعاء سليمة، الرئيس التنفيذي لمركز تحديث الصناعة إن المركز عمل على عدد من الملفات المتخصصة خلال العام الماضي لدعم وتنمية الصناعة الوطنية من خلال إطلاق عدد من الخدمات والبرامج المتخصصة في العديد من القطاعات الصناعية.
وأوضحت دعاء سليمة خلال كلمتها في جلسة بعنوان "البيئة الاستثمارية للصناعة في مصر" خلال مؤتمر "الاستثمار.
وأشارت دعاء سليمة إلى أن مركز تحديث الصناعة عمل على اقامة عدد من المعارض السلبية للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تعرض المنتجات المستوردة للبحث عن مثيلتها التي يمكن تصنيعها محليا من خلال جمع البيانات اللازمة لها، وتم التعاون مع عدد من الأكاديميات والمراكز المتخصصة للعمل على ملف التصميم الصناعي لتقديمها للصناعات الصغيرة والمتوسطة لبدء الانتاج الفعلي المنتجات المطلوبة من قبل الشركات المستوردة.
وتحدثت دعاء سليمة عن ضرورة تقديم خدمات تخصصية في القطاعات الصناعية المختلفة لتتوافق الشركات مع الاشتراطات العالمية، وقالت إنه تم انشاء ادارة جديدة تحت مسمى "التحول الرقمي والابتكار" لتتوافق مع التقدم التكنولوجي الهائل حول العالم من أجل مواكبة هذا التقدم للتعاون مع الدول الاوروبية في العديد من الملفات الصناعية المختلفة.
كما تناولت سليمة مشروع نظم الخلايا الشمسية المتصلة بالشبكة ضمن برنامج الاقتصاد الاخضر للعمل على المشروعات الخضراء التي تساهم في الحفاظ على البيئة.
وأكدت دعاء سليمة أن مصر لديها قاعدة صناعية قوية للغاية، وتم العمل على التحليلات على مستوى القطاعات وتم التوصل إلى ان قطاع الحاصلات الزراعية كان على رأس القطاعات وتم العمل مع وزارة التنمية المحلية لتطوير ١٢ تكتل صناعي في صعيد مصر، وتم التوقيع على مشروع متخصص مع الوكالة الالمانية للتنمية giz لتنمية عدد من التكتلات في ٣ محافظات مصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دعاء سلیمة عدد من
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لـإنفيديا شخصية عام 2025 في فايننشال تايمز: من هو جنسن هوانغ؟
قادة ومديرو الذكاء الاصطناعي يتصدرون قوائم الشخصيات الأكثر تأثيرا في 2025. وآخرهم "Jensen Huang"، الرئيس التنفيذي لـ"Nvidia"، إذ منحته صحيفة "Financial Times" لقب شخصية العام.
اختارت صحيفة "فاينانشال تايمز" الرئيس التنفيذي لـ"إنفيديا" جنسن هووانغ شخصية عام 2025، مواصلة بذلك الاتجاه القائم على اختيار قيادات مجال الذكاء الاصطناعي بوصفهم الأشخاص الأكثر تأثيرا خلال العام.
وقالت "فاينانشال تايمز" إنها منحت هووانغ اللقب بسبب دوره في "هوس الذكاء الاصطناعي الذي يجتاح العالمين التجاري والمالي".
هذا العام، قاد هووانغ شركة تصنيع الشرائح الحاسوبية "إنفيديا" ومقرها كاليفورنيا في صعود لا يُقاوَم لتصبح الأعلى قيمة بين الشركات المدرجة في العالم، والأولى التي تتجاوز حاجز أربعة تريليونات دولار (3,4 تريليون يورو).
شرائحها الحاسوبية فائقة القوة الخاصة بالذكاء الاصطناعي تعد السلعة الأكثر طلبا في سباق الهيمنة العالمية على الذكاء الاصطناعي، إذ تدعم واحدة من أكبر الحملات على الإطلاق لبناء بنية تحتية تقنية جديدة حول العالم.
ويأتي إعلان "فاينانشال تايمز" بعد يوم واحد من مجلة "TIME" سمّت"معماريّي الذكاء الاصطناعي" شخصية العام لديها، ويشمل ذلك قيادات من شركات كبرى للذكاء الاصطناعي مثل رئيس "OpenAI" سام ألتمان، ورئيس "xAI" إيلون ماسك، وهووانغ.
من هو جنسن هووانغ؟وُلد هووانغ في تايوان، وانتقل إلى الولايات المتحدة مع عائلته وهو صبي، واستقر في نهاية المطاف في كاليفورنيا بعد دراسته في جامعة ستانفورد.
حين كان يبلغ من العمر 30 عاما، كان يعمل مهندسا كهربائيا في منطقة خليج سان فرانسيسكو حين شارك في تأسيس "إنفيديا" مع صديقين. وكان هدفهم تطوير وحدة معالجة الرسومات "GPU" التي من شأنها إحداث ثورة في رسوميات الحاسوب لألعاب الفيديو.
تجاوز هووانغ العديد من العواصف مع "إنفيديا"، محافظا على المسار ومراهنا مبكرا على خيارات ذكية وإن كانت محفوفة بالمخاطر.
كان يعتقد أن تصاميم الشرائح التقليدية ستعجز في نهاية المطاف عن مواكبة الطلبات المتزايدة للمعالجات الدقيقة وأن شرائح الألعاب التي تطورها "إنفيديا" ستمنح الشركة تفوقا في هذه الحقبة الجديدة.
وقد أثمرت المغامرة، إذ أصبحت شرائح "إنفيديا" اليوم العتاد الرائد المستخدم في تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي القوية، مثل التكنولوجيا وراء "ChatGPT" ومولدات الصور. وتستخدم شركات مثل غوغل ومايكروسوفت و"OpenAI" شرائح الحاسوب التي تنتجها "إنفيديا" في نماذجها للذكاء الاصطناعي.
ووصف هووانغ "إنفيديا" بأنها "واحدة من أكثر شركات التكنولوجيا تأثيرا في التاريخ."
وأضاف: "إن التقنية الحاسوبية التي استغرق ابتكارها 30 عاما باتت تغيّر جوهر الحوسبة بأكملها".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة