وزير الزراعة: مصر أنفقت المليارات لدعم منظومة الأمن
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
في كلمته أمام مجلس الأعمال الكندى المصري، قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إنه لا يوجد دولة بالعالم لديها اكتفاء ذاتي في كل المحاصيل وأضاف ان كل دولة تنتج ما تتميز فيها.
محدودية الارض الزراعية
وأشار القصير إلى محدودية الأرض الزراعية في مصر والتي تبلغ حوالي 10 مليون فدان فقط ونصيب الفرد تتضاءل حتى أصبح قراطين فقط مؤكدا ان الدولة بذلت جهود كبيرة في مجال التوسع الأفقي من خلال استصلاح الصحراء وكذلك التوسع الرأسي لزيادة الإنتاجية من ذات وحدتي الأرض والمياه وكذلك التوسع في إنشاء الصواب الزراعية التي تضاعف الإنتاج وترشد المياه.
منظومة الامن الغذائي
وأضاف القصير أن الدولة في عهد الرئيس السيسي أنفقت المليارات على المشروعات الزراعية القومية الكبرى لدعم منظومة الامن الغذائي.
وأوضح القصير ان 90% من القطاع الزراعي يمتلكه القطاع الخاص ودور الوزارة الدعم الفنى والمساندة والارشاد وكذلك استنباط الأصناف والتقاوى عالية الجودة والإنتاجية.
التوسّع في الرقعة الزراعيّة يُمثّل محورًا هامًا لتحقيق الأمن الغذائيّ القوميّ في مصر، وتركّز الدولة على التوسّع الأفقيّ للأراضي نظرًا لمحدوديّة الأراضي الزراعيّة.
تعتمد مصر على الأراضي المرويّة من نهر النيل لِكَونِها بلدًا جافًا، وشهدت مصر خلال الـ 10 سنوات الأخيرة طفرة في استصلاح الأراضي لم تُسبق لها مثيل، وُساهم مشاريع استصلاح الأراضي الجديدة في زيادة الإنتاجيّة وتحقيق الاكتفاء الذاتيّ.
تحقيق الأمن الغذائي القومي
أكد الدكتور محمد فهيم، مستشار وزير الزراعة ورئيس مركز معلومات تغير المناخ بالوزارة، أننا نشهد محور من أهم محاور تحقيق الأمن الغذائي القومي وهو المحور الذي اهتمت به الدولة وجعلته جزء لا يتجزأ من أمنها القومي، وهو التوسع في الرقعة الزراعية، منوهًا بأن الدولة اهتمت بمحور التوسع الأفقي للأراضي نظرًا لمحدودية الأراضي الزراعية.
وأضاف "فهيم، أن مصر تعتمد على الأراضي المروية من نهر النيل لأنها بلد جافة، مشيرًا إلى أن محور الاستصلاح الأراضي كان يسير ببطء شديد قبل ذلك وكان الجميع يتحدث، منوهًا بأن ما تم إضافته للرقعة الزراعية المصرية خلال الـ 10 سنوات الأخيرة يضاهي كل الأراضي التي تم إضافتها الفترات السابقة وإضافة أراضي جديدة بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأرض الزراعية منظومة الامن الغذائي استصلاح الصحراء
إقرأ أيضاً:
لأول مرة في موسم الحج.. السعودية تُفعل منظومة الدرونز والإمداد الجوي الطبي لدعم الحجاج
في خطوة تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم، أعلنت المملكة العربية السعودية عن إدخال الطائرات المسيّرة (الدرونز) والطائرات العمودية ضمن منظومة الإمداد الطبي لدعم الحجاج خلال موسم الحج لعام 2025، في إطار خطة شاملة تعتمد على توظيف التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي لضمان موسم حج آمن ومنظم.
الدرونز والطائرات العمودية.. ثورة في إدارة الدعم الطبي خلال الحجوأوضح البيان الرسمي الصادر عن الجهات المعنية أن الطائرات المسيّرة ستُستخدم لنقل المستلزمات الطبية والأدوية إلى نقاط محددة بدقة عالية، خاصة في المناطق التي تشهد ازدحامًا شديدًا أو يصعب الوصول إليها سريعًا عبر الطرق البرية التقليدية.
الأمير فيصل بن سلمان يعلن إطلاق ملتقى تاريخ الحج والحرمين الشريفين طقس المشاعر المقدسة اليوم.. صحو ورياح نشطة وارتفاع في درجات الحرارة خلال موسم الحج 1446هـ
كما تم تخصيص الطائرات العمودية لنقل الفرق الطبية والمعدات اللازمة إلى المواقع الحرجة، بما يسهم في تقليص زمن الاستجابة السريعة للحالات الطارئة وإنقاذ الأرواح، في ظل الكثافة البشرية الكبيرة التي يشهدها موسم الحج سنويًا.
ويأتي تفعيل منظومة الدرونز والإمداد الجوي الطبي ضمن رؤية المملكة 2030 التي تركز على تحسين جودة الخدمات المقدمة للحجاج وتسهيل أداء المناسك بشكل آمن وسلس، مع تعزيز قدرات الجهات المعنية على التعامل مع أي طارئ طبي قد يحدث خلال موسم الحج.
وأكدت السلطات السعودية أن هذه التقنيات الجديدة ستُحدث نقلة نوعية في إدارة موسم الحج، حيث تُمكن الفرق الطبية من الوصول إلى الحجاج في أسرع وقت ممكن، ما يرفع من كفاءة الخدمات الإسعافية والطبية ويعزز من معدلات الأمان والراحة لضيوف الرحمن.
جهود بعثة حج القرعة المصرية لتأمين راحة الحجاجوفي سياق متصل، واصلت بعثة حج القرعة المصرية جهودها المكثفة لتوفير أفضل سبل الراحة والأمان لحجاجها خلال موسم الحج 2025، حيث تم تجهيز مخيمات مكيفة في مشعر عرفات بالقرب من مسجد نمرة، مع تخصيص فرق متخصصة لتقديم الدعم للحالات الإنسانية وتوفير وجبات غذائية جافة وعصائر ومياه لمواجهة درجات الحرارة المرتفعة.
كما وفرت البعثة مخيمات متكاملة في مشعر منى، مع تخصيص أطباء لمتابعة الحالات الصحية وعلماء دين لإرشاد الحجاج وشرح المناسك، بالإضافة إلى توفير حافلات حديثة ومكيفة لنقل الحجاج بين المشاعر، مع متابعة مستمرة لأوضاع الحجاج عبر غرفة عمليات رقمية تعمل على مدار الساعة لمراقبة الحشود والتدخل السريع عند الحاجة.
التكنولوجيا في خدمة الحجاج.. مستقبل واعد لموسم الحجتُعزز هذه الخطوات جهود المملكة العربية السعودية في تطوير منظومة الحج والعمرة، بما يضمن راحة وسلامة ضيوف الرحمن من مختلف أنحاء العالم، ويعكس التزام المملكة بتوفير بيئة آمنة وسلسة تمكن الحجاج من أداء مناسكهم بأمان وطمأنينة.