استشهاد 82 فلسطينياً في 8 مجازر جديدة للعدو ونزوح أكثر من 450 ألف فلسطيني من رفح
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
الثورة / وكالات
ارتكب العدو الصهيوني ثمان مجازر بحق العائلات في قطاع غزة والتي أسفرت عن استشهاد 82 فلسطينيا، وإصابة 234 آخرين، خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية.
واستشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، في قصف طيران العدو الحربي لمنزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» نقلا عن مصادر طبية فلسطينية باستشهاد 14 فلسطينيا بينهم أطفال، وإصابة العشرات، بعد قصف العدو الصهيوني لمنزل مكون من ثلاثة طوابق يعود لعائلة كراجة جنوب مخيم النصيرات وسط القطاع.
كما شن الطيران الحربي الصهيوني، غارة على منزل في أرض بكر غرب مدينة غزة، وقصفت مدفعية العدو الصهيوني مدينة بيت لاهيا شمال غرب قطاع غزة، وواصلت مدفعية العدو قصف مخيم جباليا شمالا بشكل عنيف.
وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 35173 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، والإصابات إلى 79061 إصابة منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضحت المصادر ذاتها أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
من جانبها أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أن ما يقارب من 450 ألف شخص نزحوا قسرا من رفح، منذ صدور أمر الإخلاء الأول في السادس من الشهر الجاري.
وأوضحت الأونروا، في بيان لها صادر عنها، أمس، أن المواطنين الفلسطينيين يواجهون إرهاقا مستمرا، وجوعا، وخوفا، وشوارع مدينة رفح باتت خالية، بينما تواصل العائلات فرارها بحثا عن الأمان.
وأشارت إلى عمليات القصف وأوامر الإخلاء الأخرى في شمال غزة أدت إلى مزيد من النزوح والخوف لدى آلاف العائلات، مؤكدة أنه لا يوجد مكان للذهاب إليه، وأنه لا أمان بدون وقف إطلاق النار.
وفي المقابل تواصل المقاومة، التصدي لقوات العدو الصهيوني واستهداف دباباته وآلياته ودكها بقذائف الهاون وخوض اشتباكات من النقطة صفر في محاور التوغل في قطاع غزة.
وأعلنت كتائب القسام تدمير ناقلة جند صهيونية بقذيفة «الياسين 105» وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح وهبوط الطيران المروحي لإجلائهم في منطقة حي السلام شرق مدينة رفح.
كما دكت كتائب القسام قوات العدو المتواجدة داخل معبر رفح البري بقذائف الهاون.
واستهدفت الكتائب ناقلة جند ودبابة صهيونية بعبوتي «شواظ» بمنطقة حي السلام شرق مدينة رفح.
سياسيا.. أكد رئيس الحكومة القطرية، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن العملية العسكرية الصهيونية في رفح أعادت الأمور إلى الوراء، في المفاوضات بشأن هدنة في قطاع غزة.
وقال بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال منتدى قطر الاقتصادي في الدوحة، أمس الثلاثاء، إنه «في الأسابيع القليلة الماضية، شهدنا بعض الزخم المتزايد، ولكن لسوء الحظ لم تتحرك الأمور في الاتجاه الصحيح، ونحن الآن في حالة من الجمود تقريباً».
وشدّد على غياب وضوح الاحتلال الإسرائيلي بشأن طريقة وقف الحرب على غزة.. مشيراً إلى أنّ بلاده «ستواصل الوساطة بين المقاومة الفلسطينية الكيان الصهيوني بشأن وقف إطلاق النار، ولن توقف التفاوض رغم التحديات».
وأضاف: إنّ مكتب حركة المقاومة الإسلامية حماس في الدوحة «سيظل مفتوحاً طالما استمرت الحرب.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
استشهاد 23 فلسطينيا في عمليات قصف وغارات للاحتلال على قطاع غزة
استشهد 23 فلسطينيا، وأصيب آخرون، جراء عمليات قصف وغارات شنها الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، على عدة مناطق من قطاع غزة.
وقالت مصادر في قطاع غزة، إن عدد الشهداء ارتفع إلى 11 شهيدا، جراء قصف الاحتلال المتواصل على حيي الشجاعية والزيتون شرقي مدينة غزة منذ فجر اليوم.
من ناحية أخرى ذكرت مصادر طبية، أن 13 فلسطينيا استشهدوا بينهم أطفال ونساء في 5 عمليات قصف وغارات شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على خيام للنازحين ومنازل في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، شملت منطقة المواصي غربي المدينة، وبلدة عبسان الكبيرة شرقها، ومنطقة بطن السمين جنوبي المدينة.
كما أعلنت المصادر الطبية ارتفاع عدد الشهداء إلى 10، جراء استهداف جيش الاحتلال للمواطنين المتجمعين قرب مركز مساعدات غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" قد ذكرت في وقت سابق أن ثمانية أشخاص استشهدوا جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليهم أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية غربي رفح.
كما ذكرت أن ثلاثة شهداء وعددا من الجرحى تم نقلهم إلى مستشفى المعمداني في مدينة غزة، بعد استهداف قوات الاحتلال مجموعة من الأشخاص بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 54 ألفا و880 شهيدا، و126 ألفا و227 مصابا.
يذكر أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تزداد تعقيدا بسبب تعنت الاحتلال الإسرائيلي في منع دخول المساعدات الإنسانية للسكان، واستمرار القصف على كافة المناطق، وما تبقى من منشآت طبية وخدمية وخيام النازحين.