مسؤول أمريكي: بايدن في موقف محرج لأنه يدعم إسرائيل في حرب لا يمكن أن تنتصر فيها
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أفادت صحيفة "بوليتيكو" نقلا عن مسؤولين أمريكيين بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تشكك في قدرة إسرائيل على تحقيق "نصر كامل" على حركة "حماس" في قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى تعليق لنائب وزير الخارجية الأمريكي كورت كامبيل، أدلى به خلال مؤتمر يوم الاثنين، حول أن إسرائيل "من غير المرجح أن تحقق نصرا كاملا" في غزة.
وقال أربعة مسؤولين أمريكيين لـ "بوليتيكو" إن هذا التعليق لا يعتبر خاطئا، بل يعكس تقييم الإدارة لآفاق العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة بشكل عام.
ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين قوله: "أنا لن أعبر عن ذلك بمثل هذه الطريقة غير اللائقة، ولكن نعم، هذه هي رؤيتنا للوضع".
إقرأ المزيدومع ذلك، اعتبر اثنان من المسؤولين أن إسرائيل حققت نجاحا عسكريا تكتيكيا كبيرا، حيث قتلت الآلاف من عناصر "حماس" ودمرت أجزاء من شبكة الأنفاق التابعة للحركة، وأن النصر العسكري على "حماس" بحيث لا تكون قادرة على تنفيذ هجمات على غرار ما كان في 7 أكتوبر، لا يزال قابلا للتحقيق.
وأشارا إلى أن المشكلة تتمثل في أن إسرائيل لم تحضر بعد أي خطة لإدارة تلك الأراضي بعد هزيمة "حماس" العسكرية أو لمنع عناصر "حماس" من العودة إلى المواقع التي تم "تطهيرها" من قبل.
ونوه أحد المسؤولين بأنه على الرغم مما تمكنت إسرائيل من تحقيقه، "لا تزال البنية والدعم من الخارج (لحركة "حماس") قائمين".
وأكد المسؤولون أن واشنطن تريد كالسابق مساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها وتقليص قدرات "حماس" إلى أدنى حد ممكن، لكن إدارة بايدن باتت في موقف محرج، حيث تدعم إسرائيل في حرب لا يمكن أن تنتصر فيها بشكل كامل بالوسائل التي كانت الولايات المتحدة قد حذرت من استخدامها.
وحسب الصحيفة، فإن واشنطن كانت تنصح إسرائيل بعدم الوقوع في الفخ ذاته الذي وقعت فيه الولايات المتحدة في العراق وغيره.
إقرأ المزيدوفي معرض تعليقه على الموضوع، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، يوم الثلاثاء، إن "الضغط العسكري لا يعتبر الشيء الوحيد المطلوب لدحر "حماس" بالكامل".
وشدد على أنه "إن لم ترفق أعمال إسرائيل بخطة سياسية لمستقبل غزة ومستقبل الشعب الفلسطيني، فإن الإرهابيين سيعودون مرة أخرى وإن إسرائيل ستبقى مهددة، ونحن سنبقى في دوامة العنف المستمرة هذه".
المصدر: "بوليتيكو"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي يرفض “مقترح حماس” بشأن وقف إطلاق النار في غزة
المناطق_متابعات
رفض مسؤول إسرائيلي، اليوم الاثنين، أحدث مقترح طرحته حركة “حماس” لوقف إطلاق النار، قائلا إنه لا يمكن لأي حكومة تتحلى بالمسؤولية قبول مثل هذا الاتفاق.
وعبر المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، عن رفضه لما أكدته “حماس” أن الاتفاق يطابق مقترحا قدمه المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، قائلا إن الحركة غير مهتمة بالتوصل إلى اتفاق.
أخبار قد تهمك 20 شهيدًا جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمركز إيواء للنازحين في غزة 26 مايو 2025 - 7:36 صباحًا الإغاثة الطبية بغزة: جميع الخدمات الصحية بالقطاع أوشكت على التوقف 24 مايو 2025 - 3:24 مساءًوكان مسؤول فلسطيني مقرب من حماس قد قال لرويترز، اليوم الاثنين، إن الحركة وافقت على مقترح المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة. وذكر المسؤول “الوسطاء قدموا خلال الأيام القليلة الماضية عرضا جديدا في محاولة للتوصل لاتفاق لوقف النار”.
وفقا للعربية : أضاف “يتضمن العرض الذي يعتبر تطويرا لمسار المبعوث الأمريكي ويتكوف، إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء من المحتجزين لدى حماس على دفعتين، مقابل هدنة لمدة 70 يوما، والانسحاب الجزئي التدريجي من قطاع غزة، وإطلاق سراح أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، بينهم عدة مئات من أصحاب المحكوميات العالية والمؤبدات”.
وتابع “ستبدأ مفاوضات غير مباشرة حول هدنة طويلة الأمد ومتطلباتها، وتمكين لجنة الإسناد المجتمعي المستقلة لإدارة قطاع غزة”.
وكان مصدر فلسطيني مطلع على المفاوضات أكد بوقت سابق الاثنين لوكالة “فرانس برس” أن عرض الوسطاء المقدم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يتضمن إطلاق سراح 10 رهائن مقابل هدنة لمدة 70 يوما، وانسحاب إسرائيلي جزئي من القطاع.
وقال المصدر “يتضمن العرض الجديد الذي يعتبر تطويرا لمسار ورؤية المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء من المحتجزين لدى حماس، مقابل هدنة لمدة 70 يوما، والانسحاب الجزئي من قطاع غزة، وإطلاق سراح أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين بينهم عدة مئات من أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات”. وبحسب المصدر قُدم هذا العرض “خلال الأيام القليلة الماضية”.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس إن العرض الجديد يتضمن “الانسحاب الجزئي من قطاع غزة خاصة من طريق صلاح الدين بما في ذلك مفترق نتساريم جنوب مدينة غزة، ومحور موراج في شمال رفح، والتجمعات السكانية”.
وفي وقت سابق، نقلت القناة الرابعة عشرة الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن الحكومة الإسرائيلية ترفض المقترح الجديد بشأن وقف النار في غزة. المقترح عرضه رجل الأعمال الأميركي بشارة بحبح بالتعاون مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.
بدورها، أفادت صحيفة “جيروزاليم بوست”، نقلا عن مسؤول إسرائيلي، بأن تل أبيب رفضت مقترحا من “حماس” لصفقة جزئية تتضمن الإفراج عن 5 رهائن.
وقال مسؤول إسرائيلي للصحيفة، إن الاقتراح “بعيد جداً عن الخطوط العريضة التي نحن على استعداد للتفاوض بشأنها”.
ووفقا للصحيفة، صاغت حركة “حماس” اقتراحا ونقلته إلى الولايات المتحدة من خلال قنوات اتصال خلفية، ثم قدمت الولايات المتحدة المقترح إلى إسرائيل. ولم تذكر الولايات المتحدة ما إذا كانت تؤيد الاقتراح أم لا.
وتضمن الاقتراح إطلاق سراح خمسة محتجزين أحياء مقابل انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى مواقعه وقت الهدنة السابقة في مارس (آذار)، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى جميع مناطق غزة، واستمرار المحادثات للإفراج عن بقية الرهائن الأحياء والقتلى، وما وصفته بأنه “نوع من الاعتراف الأميركي بحماس”.
وتشير “جيروزاليم بوست” إلى أن إدارة دونالد ترامب فتحت قناة اتصال مع “حماس” عبر رجل الأعمال والكاتب الفلسطيني – الأميركي بشارة بحبح، الذي يشغل منصب رئيس منظمة “أميركيون عرب من أجل السلام”.
وعمل بحبح على إجراء الاتصالات من أجل هذا الاقتراح، بالإضافة إلى المحادثات التي صاغت إطلاق سراح المحتجز عيدان ألكسندر.