"حزب الله" يطلق أكثر من 100 صاروخ على قاعدة ميرون وثكنة برانيت الإسرائيليتين (فيديوهات)
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
شن "حزب الله" اللبناني اليوم الأربعاء هجوما على شمال إسرائيل بعشرات الصواريخ استهدفت قاعدة ميرون وثكنة برانيت الإسرائيليتين.
وقال "حزب الله" في بيان: ".. في إطار الرد على الاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في الجنوب هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية مقر وحدة المراقبة الجوية في قاعدة ميرون بعشرات صواريخ الكاتيوشا والصواريخ الثقيلة وقذائف المدفعية واصابوا تجهيزاتها السابقة والمستحدثة وتم تعطيل أجزاء منها بشكل كامل".
وذكرت وسائل إعلامية إسرائيلية أنه تم إطلاق العديد من صافرات الإنذار في سلسلة من المستوطنات في الجليل الأعلى، من بينها في كريات شمونه ومحيطها، وفي سعسع كما سمع دوي عدد من الانفجارات في ميرون.
תיעוד: המטח הכבד לכיוון הר מירון; במקביל: ירי נ"ט באזור קריית שמונהhttps://t.co/YKWqiHYgEL | @guyvaron
צילום: יוסי אוחיון pic.twitter.com/VPhUYOf1C9
הנפילות באזור מירון
קרדיט: ניסים מצפת pic.twitter.com/ril6DX8BfE
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن إطلاق الصواريخ على ميرون لا يتوقف، مبينة أنه بالتزامن مع القصف على وحدة المراقبة الجوية في ميرون تم إطلاق صاروخ ضخم شديد الانفجار على ثكنة برانيت وصاروخ موجه على كريات شمونة.
From the barrage to the Miron area מהמטח לאיזור מירון pic.twitter.com/cDesujZjt1
— Rat Bastard (@RRespawned) May 15, 2024אחרי חיסול בכיר חיזבאללה בלבנון: מטח כבד לאזור מירון | @Eliashkenazi12https://t.co/C2eEYBA6LFpic.twitter.com/lFCJObv5mj
— וואלה (@WallaNews) May 15, 2024وأفاد مجلس ماروم بالجليل الإقليمي عن وقوع عدة حوادث في منطقة ميرون، مشيرا إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات حتى الآن.
وأفاد مصدر ميداني لوكالة "سبوتنيك" بأن "حزب الله" أطلق أكثر من 100 صاروخ.
Barrage of dozens of rockets to the Miron and Kiryat Shmona area מטח של עשרות רקטות לאיזור מירון וקרית שמונה pic.twitter.com/pOKnHua4nh
— Rat Bastard (@RRespawned) May 15, 2024תיעוד הנפילות באזור מירון.
לפי דיווח לבנוני נורו קרוב ל-100 טילים בשני המטחים לעבר מירון וקריית שמונה.https://t.co/gu5CBXB2H0pic.twitter.com/W3K5rK0fqt
المصدر: Ynet + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي تل أبيب حزب الله pic twitter com حزب الله
إقرأ أيضاً:
ثورة جياع في عدن تطالب بإسقاط النظام والانتقالي يواجهها بالرصاص (فيديوهات)
شهدت العاصمة المؤقتة عدن، عصر اليوم السبت، تظاهرة شبابية حاشدة في ساحة العروض بمديرية خور مكسر، احتجاجًا على تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية، في وقت قابلتها قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا باستخدام العنف، ما أثار حالة من الذعر والغضب في أوساط المحتجين.
ورفع المتظاهرون لافتات ورددوا هتافات تطالب بتحسين الخدمات الأساسية، وتوفير الكهرباء والمياه، إلى جانب وقف انهيار العملة المحلية، وكبح جماح الارتفاع المستمر في أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية.
وطالب المتظاهرون أيضا برحيل النظام، مؤكدين أن الصمت الحكومي تجاه معاناتهم لم يعد مقبولًا.
وقالت مصادر محلية لـ"الموقع بوست" إن مليشيا المجلس الانتقالي، أقدمت على إطلاق النار في الهواء لتفريق المحتجين، كما اعتقلت أحد المشاركين في التظاهرة، في خطوة أثارت استياء واسعًا واعتُبرت محاولة لتكميم الأفواه وقمع الحق في التظاهر السلمي.
وأفادت المصادر أن عناصر مسلحة انتشرت في محيط الساحة ومنعت متظاهرين آخرين وطواقم إعلامية حضرت لتغطية التظاهرة من الوصول إلى المكان.
وتداول ناشطو ورواد التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للمتظاهرين توثق اعتداءات القوات التابعة للانتقالي التي أطلقت الرصاص الحي، متسائلين من المستفيد من بقاء الاوضاع كما هي؟ لا كهرباء، لا ماء، لا رواتب ولا خدمات، لا صحة ولا اقتصاد، وكل قيادات الدولة في سبات عميق في الرياض وأبوظبي.
وتأتي هذه التظاهرة بعد يوم من خروج عشرات النساء في تظاهرة نسوية في ذات الساحة للمطالبة بالخدمات، كما تزامنت مع وقفة احتجاجية مشابهة في محافظة لحج، في سياق تصاعد الحراك الشعبي الغاضب جنوب البلاد.
وتعيش مدينة عدن أزمات خدمية متفاقمة منذ سنوات، أبرزها الانقطاعات الطويلة للكهرباء، وشح المياه، وارتفاع تكاليف المعيشة، في وقت تتسع فيه رقعة السخط الشعبي جراء غياب الحلول وفشل السلطات المحلية في معالجة الأوضاع.
وخلال الأسبوع الماضي شهدت ساحة العروض بعدن تظاهرات نسائية حاشدة في مشهد لافت يعكس حجم الغضب الشعبي المتنامي في مدينة عدن.
وتصدّرت النساء واجهة الحراك المدني مجددًا، من خلال تظاهرة نسوية حاشدة شهدتها ساحة العروض بخور مكسر، السبت، تحت شعار "#ثورة_النسوان_عدن"، في تعبير صريح عن حالة السخط من تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية، وصمت السلطات إزاء معاناة الناس المتفاقمة.
جاءت التظاهرة كمحطة جديدة في سلسلة الاحتجاجات الشعبية، لكن بلسان المرأة هذه المرة، التي خرجت تحمل هموم المدينة، وتطالب بأبسط حقوق العيش الكريم، في وقت بلغ فيه الانهيار ذروته، وبلغ الصبر حدّه.
وأثارت التظاهرة النسوية تفاعلاً واسعاً في أوساط الناشطين والسياسيين وقيادات الرأي العام، وسط إشادة بالدور الريادي للمرأة العدنية في الدفاع عن الحقوق، ومواقف غاضبة من محاولات تسييس الفعالية الشعبية التي نظمتها ناشطات مدنيات للمطالبة بالخدمات الأساسية.
الصحفي الموالي للانتقالي صلاح السقلدي الذي وصف التظاهرات بـ "ثورة اللقمة" قال "برغم حادثة إطلاق النار فوق رؤوس المتظاهرين التي لم يكن لها لزمة، إلّا إذا كان هناك توجه خبيث لدى البعض لإفشالها أو لإفشال التظاهرات القادمة تحت ذريعة الحالة الأمنية".
وقال "بغض النظر عن الذي حدث قبيل انتهاء الفعالية بدقائق دون ضرر والحمد لله، فالأهم هو نجاح الفعالية وإيصال الرسالة لمَن يعنيهم الأمر- مع إنهم يعرفون الحالة جيدا فهم مَن صنعها، ويتعمدون التجاهل وأذية الناس- ولإفهامهم للمرة الألف بانهم أمام شعب حي يستعصي استغفاله أو سلب لقمته ومصادرة حقوقه أو الامتطاء على أكتافه صوب علياء المصالح النفعية والبحث عن صناعة أمجاد شخصية على حساب جوع و أوجاع وتضحيات الناس".
https://www.facebook.com/share/p/15tP5xUTsH/?mibextid=wwXIfr
وأكد السقلدي أن هذه التظاهرة اليوم تأتي بعد تظاهرة كبيرة قبل شهرين تقريبا لذات الغرض (المطالبة بتوفير الخدمات) وفي نفسه الساحة، وبعد ايام من تظاهرتين نسائيتين مميزتين حجماً وتنظيمًا، كما إنها أي تظاهرة اليوم تأتي بنفس اليوم الذي خرجت فيه تظاهرات نسائية في محافظتي أبين ولحج.
وقال "نحن أمام ثورة شعبية متصاعدة، عنوانها خدمي محض، على الأقل هذا عنوانها حتى الآن، وستتوقف طبيعة هذه التظاهرات وحجمها ونطاقها الجغرافي في قادم الأيام على مدى استجابة او عدم استجابة الجهات المعنية، وعلى صدق او خبث النوايا عند الجهات التي تلّوح بالهراوة وتتوعد المتظاهرين بالويل والثبور".
https://www.facebook.com/share/15YRK5tj89/?mibextid=wwXIfr
الصحفي رضوان فارع كتب "المتظاهرون في عدن يهتفون الشعب يريد إسقاط النظام، وقال "كل الذي حذرنا منه حصل، الشعب لن يصبر على اللادولة والفساد والمحسوبية وغياب الخدمات وانهيار الاقتصاد".