اقترحت فرنسا وهولندا فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على منظمات مالية بزعم أنها تساعد روسيا على "تمويل شراء مكونات ذات استخدام مزدوج".

أفادت بذلك وكالة "رويترز" نقلا عن نص الاقتراح، وأضافت أن المفوضية الأوروبية قد تنسق مثل هذه الإجراءات مع الولايات المتحدة. وجاء في النص أن "هولندا وفرنسا تقترحان إنشاء إطار قانوني لحظر التعاملات مع المؤسسات المالية التي تتعامل مع روسيا أو دول ثالثة أخرى"، متورطة في تعاملات يُزعم أنها تدعم القوات المسلحة الروسية من خلال تسهيل تصدير السلع والتقنيات "ذات الاستخدام المزدوج" إلى روسيا.

إقرأ المزيد زاخاروفا: بلينكن جاء إلى كييف "للسخرية" من الأوكرانيين

ويشار إلى أن ممثلي حكومات الاتحاد الأوروبي سيناقشون هذا الاقتراح اليوم الأربعاء في إطار الحزمة الرابعة عشر من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، والتي يتم إعدادها الآن.

وقال مسؤولون أوروبيون للوكالة إن المفوضية الأوروبية ستنسق هذه العقوبات على الأرجح مع الولايات المتحدة، فيما تزعم الوكالة أن مثل هذه العقوبات يمكن أن تثني دول الشرق الأوسط وتركيا والصين عن المشاركة في معاملات توريد السلع "ذات الاستخدام المزدوج" إلى روسيا، بسبب التهديد بفقدان الوصول إلى أسواق الاتحاد الأوروبي.

مع ذلك، تضيف الوكالة أن هنغاريا وألمانيا قد تعارضان فرض عقوبات على المؤسسات المالية بسبب تردد الأخيرة في الإضرار بعلاقاتها التجارية مع الصين.

وقد صرحت روسيا في غير مرة بأن البلاد ستتعامل مع ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب يمارسها على روسيا منذ عدة سنوات، ولا زالت تتزايد. وأشارت موسكو إلى أن الغرب يفتقد الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا. وفي الدول الغربية نفسها، تم التعبير مرارا وتكرارا عن آراء بأن العقوبات ضد روسيا غير فعالة. وقد صرح الرئيس فلاديمير بوتين في وقت سابق بأن السياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، وبأن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله. ووفقا له، فإن الهدف الرئيسي للغرب هو تدهور حياة الملايين من الناس.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المفوضية الأوروبية حلف الناتو عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا مؤشرات اقتصادية وزارة الخارجية الروسية وزارة الدفاع الروسية الاتحاد الأوروبی عقوبات على

إقرأ أيضاً:

المقاومة تزلزل جباليا.. الجيش الإسرائيلي يفشل في إجلاء جنوده تحت وابل النيران

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، بمقتل ثلاثة جنود وإصابة اثنين آخرين، جراء استهداف مركبة عسكرية من طراز "هامر" بصاروخ مضاد للدروع في إحدى مناطق قطاع غزة. ووقع الاستهداف خلال مرور العربة، دون أن توضح المصادر العبرية مزيدًا من التفاصيل.

وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن حادث أمني "صعب" في منطقة جباليا شمال قطاع غزة، مؤكدة أن الحدث لا يزال مستمرًا حتى اللحظة، في ظل محاولات متواصلة لإجلاء الجنود القتلى والجرحى من المنطقة.

وأشارت التقارير إلى أن ثلاث مروحيات عسكرية شاركت في عمليات الإجلاء، إلا أن كثافة النيران في المنطقة حالت دون إتمامها، ما دفع الطائرات إلى إطلاق نيران كثيفة لتأمين مواقع القوات الإسرائيلية المحاصرة.

وأصدر جيش الاحتلال أمرًا بإخلاء فوري لعدد من المواقع السكنية في مدينة خان يونس جنوب القطاع، تمهيدًا لما وصفه بـ"العمليات العسكرية الواسعة". ودعت القوات الإسرائيلية سكان أربعة بلوكات سكنية إلى إخلائها والتوجه نحو المناطق الغربية من المدينة، في خطوة تعكس تصعيدًا متسارعًا على مختلف جبهات القطاع.

وتشير التطورات المتلاحقة إلى تصعيد ميداني خطير، مع تكبد الاحتلال خسائر بشرية في الميدان، واستمرار المقاومة في استهداف القوات والآليات المتوغلة في أكثر من محور داخل قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا
  • المقاومة تزلزل جباليا.. الجيش الإسرائيلي يفشل في إجلاء جنوده تحت وابل النيران
  • مستشارة الاتحاد الأوروبي والناتو: دعم ألماني لأوكرانيا بما يشكل ضغطا على روسيا
  • ما هي المصلحة الأوروبية من فرض عقوبات على إسرائيل؟
  • أوروبا لن تتفق أبدا بشأن إسرائيل - ولكنها قد تساعد غزة
  • وزير العدل التشيكي يستقيل بسبب هدية بيتكوين بـ45 مليون دولار
  • وثائق تكشف: كيف تساعد إيران الحوثيين في التحايل على العقوبات الأمريكية؟
  • ماكرون يدعو الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على إسرائيل بسبب أزمة غزة
  • ‏وسائل إعلام كويتية: وصول الرئيس السوري أحمد الشرع إلى الكويت
  • وسائل إعلام إسرائيلية: حكومة نتنياهو ترفض أي التزام بإنهاء حرب غزة